تهديد فاشي يجب القضاء عليه..أرمينيا تحذر رئيس أذربيجان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال رئيس أذربيجان الهام علييف، إن أرمينيا تشكل تهديداً "فاشياً" يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بمحاولة محتملة لتبرير صراع جديد.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة حروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصل ناغورنو قره باه، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية أرمنية، عن باكو بدعم من يريفان.
واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على الإقليم ما الأرمن وعددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعياً إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في معاهدة لإنهاء الصراع.
????????@Presidentaz: The #Zangezur corridor must and will be opened…#Azerbaijan must have a direct connection with its integral part #Nakhchivan……
This connection does not question the sovereignty of Armenia…
We want peace and cooperation in the South #Caucasus … pic.twitter.com/arnouNl6Ni
لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء الثلاثاء، قال علييف: "أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمنية المستقلة دولة فاشية. طيلة 30 عاماً، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم". وأضاف "لذلك يجب القضاء على الفاشية. إما على يد القيادة الأرمنية أو على يدينا. لا يوجد سبيل آخر".
وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمنية، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.
Interview to “Armenpress” News Agency.https://t.co/HkIZHmfv5O pic.twitter.com/xSBTBrVCIL
— Nikol Pashinyan (@NikolPashinyan) January 8, 2025ونقلت الوكالة عنه "ربما تحاول باكو تشكيل شرعية للتصعيد في المنطقة".
ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدماً بطيئاً. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأرمن أذربيجان أرمينيا
إقرأ أيضاً:
المطران إبراهيم يهنئ بعيد الميلاد للكنائس الأرمنية والقبطية الأرثوذكسية
وجّه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، "تهانيه القلبية "للكنائس الأرمنية والقبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد في بيان "عظمة هذه المناسبة التي تشكل رمزا للحب الإلهي، وتنشر الأمل في قلوب الناس وسط تحديات الحياة".
وأشار المطران إبراهيم إلى "الدور البارز الذي تضطلع به هذه الكنائس في تعزيز التعايش والتآخي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني"، معتبراً أن"عيد الميلاد هو دعوة متجددة للعودة إلى القيم الإنسانية السامية المبنية على المحبة، والعطاء، والخير".
كما شدد على "أهمية ترسيخ الروابط بين الطوائف الدينية المختلفة، لا سيما في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان والعالم"، داعياً إلى "التمسك بالأمل والعمل المشترك لتحقيق السلام والوحدة. ولفت المطران إلى أن العيد يشكل فرصة سانحة لتعزيز أواصر الإيمان والمحبة بين الجميع"
وختم المطران إبراهيم بالدعاء أن" يحمل عيد الميلاد المجيد الخير والسلام إلى العالم أجمع، وأن يبقى نور الميلاد مشعًّا في القلوب، ليكون مصدر إلهام لتعزيز التفاهم والمحبة بين مختلف الثقافات والأديان". (الوكالة الوطنية)