بوابة الفجر:
2025-03-11@02:55:59 GMT

بدء الاستعدادت لحفل جائزة ساويرس الثقافية (صور)

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

بدأت منذ قليل التجهيزات الأخيرة لحفل ساويرس الثقافية في دورتها العشرين، ومن المقرر انطلاقه مساء اليوم الأربعاء.


يشهد حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين حضورًا مميزًا لعدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات العامة والفنانين والمثقفين والإعلاميين. كما يشارك أعضاء لجان التحكيم في الحدث، مما يعكس أهمية هذه الفعالية كأحد أبرز الأحداث الثقافية في مصر.

من أبرز ضيوف الشرف لهذا العام، الفنانة القديرة ليلى علوي، التي تُعتبر من أهم رموز الفن المصري، والتي قدمت إسهامات بارزة في الساحة الفنية، كما ستتولى الإعلامية المتميزة جاسمين طه مهمة تقديم فقرات الحفل، مؤكدةً أن الحفل سيكون امتدادًا لمسيرة الجائزة في دعم الإبداع الأدبي والفني وإبراز المواهب الشابة التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي في مصر.

برنامج الحفل

يشمل الحفل برنامجًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا يبرز التميز في مختلف الفنون، حيث ستقدم فرقة المصريين، التي أسسها الموسيقار هاني شنودة عام 1977، عرضًا فنيًا يعيد إحياء أجمل لحظات الموسيقى المصرية، كما ستحيي الفنانة التونسية آمال المثلوثي الحفل بأدائها المميز الذي يمزج بين الأصالة والتجديد في الموسيقى، بالإضافة إلى ذلك، ستقدم الأوركسترا الفيلهارمونية المصرية بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي مجموعة مختارة من المعزوفات الكلاسيكية التي تُعبر عن عراقة الفن الموسيقي المصري.

نبذة عن الدورة العشرين

تأتي الدورة العشرون لجائزة ساويرس الثقافية هذا العام مع إقبال غير مسبوق، حيث تقدّم للمسابقة أكثر من 900 عمل في مختلف الفروع، مما يعكس المكانة الكبيرة للجائزة كمنصة رئيسية تحتضن التنوع الإبداعي وتشجع على الابتكار الفني والأدبي، وتُعد الجائزة بمثابة احتفال سنوي يهدف إلى تكريم المبدعين ودعمهم، مع التأكيد على أهمية الفن والكلمة في تحقيق التغيير وصناعة المستقبل للأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين حفل جائزة ساويرس الثقافية ساویرس الثقافیة

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.  

وأضاف  أبو هاشم، في تصريح له، أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.  

وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.  

وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".  

وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.

حكم المصافحة بعد الصلاة مباشرة وقول حرما .. الإفتاء تجيبحكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب،  عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن السيدة زينب رضي الله عنها كان لها دور بارز في نشر البركة والخير في مصر، حيث استقبلها أهلها استقبالًا حافلًا يعكس حبهم لآل البيت. 

وأضاف "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المصريين لقبوا السيدة زينب بـ"أم العواجز" و"أم المساكين"؛ نظرًا لما كانت تقدمه من عون للفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أنها كانت صاحبة رأي ومشورة، حتى أن ولاة مصر كانوا يأخذون بنصائحها.

وأشار أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى أن السيدة زينب جاءت إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، واستقرت في منزلها بمنطقة "بركة السباع"، التي يُعرف فيها مسجدها اليوم، وظلت فيها حتى وافتها المنية عام 62 هـ. 

وأوضح أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مصر لا تزال تعيش في بركات دعائها، حيث قالت عند وصولها: "يا أهل مصر، أكرمتمونا أكرمكم الله، وآويتمونا آواكم الله".

وفيما يخص الجدل حول مكان دفن السيدة زينب، أكد أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن السيدة زينب المدفونة في مصر هي بنت الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، أما السيدة زينب المدفونة في سوريا فهي ابنة الإمام علي من زوجة أخرى، قائلاً: "ضريح السيدة زينب في مصر هو منارة للزوار والعاشقين لآل البيت، حيث يجدون فيه السكينة والقبول من الله".


 

مقالات مشابهة

  • جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها
  • الجائزة 300 ألف جنيه.. إجابة سؤال الحلقة العاشرة من مدفع رمضان
  • منتخب الجودو يختتم مشاركته في بطولة الجائزة الكبرى في النمسا
  • احتفاءً بالرموز الثقافية.. فعاليات «محفوظ.. في القلب» في كل مواقع الوزارة
  • خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
  • منح لاعب سكاتة أطفال كجائزة في دورة كرة قدم رمضانية.. صور
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • خالد بن محمد بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة الإمارات الدولية للقرآن
  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر