وزير الزراعة استقبل وفدا من ممثلي المزارعين في البقاع وعكار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استقبل وزير الزراعة عباس الحاج حسن، في مكتبه، وفدا من ممثلي المزارعين في منطقتي البقاع وعكار، إضافة إلى وفد من أصحاب الشركات المختصة بالصناعات الغذائية، مع التركيز على صناعة البطاطا، ومستوردين ومصدرين، وذلك بحضور مجموعة من النواب، وهم: الدكتور قبلان قبلان، ميشال ضاهر، ملحم الحجيري، سجيع عطية، محمد سليمان، وجيمي جبور.
كما حضر اللقاء المدير العام للزراعة المهندس لويس لحود و مستشارا وزير الزراعة الدكتور سالم درويش وعبدالله ناصر الدين، إضافة إلى المديرين المختصين في الوزارة.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزير الزراعة بأن "خلال اللقاء، تم البحث في موضوع التزام لبنان الرزنامة الزراعية، خصوصا في ما يتعلق بزراعة البطاطا وتأكيد أهمية تنظيم عمليات الزراعة والتسويق لضمان استدامة الإنتاج المحلي وتلبية حاجات السوق. كما تم النقاش في ملف الاستيراد والتصدير للعديد من المنتجات الزراعية في لبنان والتركيز على ضرورة حماية المنتج الوطني من المنافسة غير العادلة، خصوصا في ظل ارتفاع حجم الاستهلاك المحلي لبعض المنتجات الزراعية مقارنة بالإنتاج المحلي، وضبط عمليات التهريب.
وأشار إلى أن "خلال اللقاء تم أيضا عرض اقتراح وزارة الزراعة الذي قدمه المدير العام للزراعة المهندس لويس لحود، وتضمن خططا تنظيمية لتحسين التسويق المحلي والدولي للمنتجات الزراعية، إضافة إلى ضوابط على الاستيراد للحفاظ على توازن السوق وحماية المزارعين اللبنانيين. وكذلك، طرح عدد من المشاكل والحلول، وتم التأكيد أن إنتاج لبنان السنوي من البطاطا وصل إلى أكثر من 500 ألف طن، في حين أن الاستهلاك المحلي يصل إلى 700 طن يوميا، مما يخلق تحديات في تلبية حاجات السوق المحلية. وجرى اقتراح مجموعة من الحلول تعتمد على تعزيز دعم المزارعين من خلال تحفيز الزراعة المستدامة وتنظيم الاستيراد لضمان عدم دخول كميات كبيرة من البطاطا المستوردة التي تؤثر سلبا على الأسعار المحلية، إضافة إلى تعزيز دور الشركات المحلية في تصنيع المنتجات الزراعية لزيادة القيمة المضافة وتحقيق قيمة اقتصادية أكبر للمنتجات المحلية. كما جرى تأكيد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير سياسات تسويقية فعالة، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية اللبنانية في الخارج، خصوصا مع الاهتمام المتزايد بالصادرات الزراعية".
وفي نهاية اللقاء، أكد الحاج حسن "ضرورة استمرار التعاون بين وزارة الزراعة وجميع المؤثرين في القطاع، وفي مقدمهم أهلنا المزارعين، والشركات الغذائية، إضافة إلى المستوردين والمصدرين".
وشكر ل"النواب حضورهم و دعمهم القطاع الزراعي اللبناني، مما يؤثر إيجابا على تحقيق استدامة اقتصادية في هذا القطاع الحيوي"، مؤكدا "ضرورة التزام الرزنامة الزراعية".
ووعد بـ"تنظيم عمليات الاستيراد والتصدير"، واضعا "حماية المنتج الوطني من التحديات الاقتصادية ضمن أولى أولوياته".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يعقد لقاءات إعلامية مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام اليابانية
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار عدة لقاءات إعلامية مع مجموعة من ممثلي عدد من أكبر وسائل الإعلام اليابانية من صحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية منها وكالة الأنباء اليابانية كيودو، وقناة وجريدة أساهي، وجريدة اليابان بريس، والمجلة السياحية صوت السفر (Travel voice).
يأتي ذلك خلال زيارة الوزير الحالية الرسمية للعاصمة اليابانية طوكيو لافتتاح معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته السادسة، والترويج للمنتجات السياحية المتنوعة للمقصد المصري وعقد لقاءات مهنية سياحية.
وقد ركز اهتمام ممثلي وسائل الإعلام خلال هذه اللقاءات على المتحف المصري الكبير ومقتنياته الاثرية وموعد افتتاحه الذي ينتظره العالم أجمع.
وأكد الوزير، وخلال هذه اللقاءات، على أن المتحف المصري الكبير يعد صرحاً ثقافياً وحضارياً يقدم تجربة استثنائية ومميزة لزائريه سواء المصريين أو السائحين وسيمثل إضافة جديدة ووجهة سياحية قائمة بذاتها في مصر.
وأضاف أن المتحف هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هى الحضارة المصرية القديمة، يعرض العديد من القطع الأثرية التي تمثل الحقب المختلفة من التاريخ المصري بالإضافة إلى أنه سيعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، كما يوجد به متحف مراكب الملك خوفو.
ووجه الوزير عبر وسائل الإعلام اليابانية الدعوة لشعوب العالم ولاسيما الشعب الياباني لزيارة مصر ومشاهدة المتحف واستكشاف ما يقدمه من تجربة سياحية فريدة ومميزة.
وخلال هذه اللقاءات، أشار الوزير إلى الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة، لافتاً إلى أنها حققت رقماً قياسياً خلال عام 2024 حيث بلغ أعداد السائحين الوافدين لمصر 15.8 مليون سائح وذلك على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وهو ما يعكس ثقة السائحين في المقصد المصري وما يتمتع به من أمان وأمن واستقرار.