صنعاء تطمئن موظفي الدولة بشأن مستحقات الرواتب السابقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
طمأنت حكومة التغيير والبناء كافة موظفي الدولة بشان مستحقات رواتبهم السابقة والتي انقطعت بفعل قرار التحالف نقل البنك المركزي إلى عدن.
واعتبرت الخدمة المدنية في تغريدة على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي الالية الاستثنائية لصرف المرتبات لا تسقط المستحقات قبل او بعد صرفها.
وجاء الكشف غداة تساؤلات بشان مصير المرتبات التي اوقفها التحالف منذ سحب المركزي من صنعاء في العام 2016.
ويأتي اعلان الخدمة مع بدء صرف مرتبات الموظفين في القطاع العام.
وافادت مصادر إعلامية بصرف مرتبات المتقاعدين في القطاعين العام والمختلط لشهر يناير من العام الجاري.
ومن المتوقع ان تتسع عملية الصرف خلال الايام المقبلة لتشميل بقية المؤسسات الحكومية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
شمسان بوست / خاص:
طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.
من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.
كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.
وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.