أشرف العشري: القمة المصرية اليونانية القبرصية تستهدف تحقيق التكامل الإقليمي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
صرّح الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، بأن القمة الثلاثية المصرية-اليونانية-القبرصية تُعد إطارًا لتعزيز واستمرار الآلية الثلاثية التي تهدف إلى تحقيق التكامل الإقليمي.
وأشار إلى أن هذه الآلية قد لعبت دورًا محوريًا على مدار الـ11 عامًا الماضية في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الثلاث.
وأضاف العشري، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة الحالية تهدف إلى توسيع آفاق التنسيق والتشاور بين قادة الدول الثلاث، خاصة فيما يتعلق بمعالجة القضايا الإقليمية الملحّة في الشرق الأوسط، مثل الأوضاع في قطاع غزة وسوريا وليبيا.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل مع نظيريه القبرصي واليوناني على الحد من الصراعات والتوترات في المنطقة، مشددًا على حرص مصر على توظيف الدعم القبرصي واليوناني لدعم القضية الفلسطينية، وتقديم المساندة اللازمة في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها الأوضاع في غزة وليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص اليونان اخبار التوك شو القمة المصرية اليونانية القبرصية المزيد
إقرأ أيضاً:
حقيقة توجيه العراق الدعوة إلى الرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية
نفى مصدر حكومي عراقي مسئول، توجيه دعوة رسمية من قبل الحكومة العراقية الى الرئيس السوري أحمد الشرع، لحضور القمة العربية في العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة شفق نيوز، عن المصدر، قوله إن الأنباء والمعلومات التي تحدثت عن توجيه العراق، دعوة رسمية الى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، لحضور القمة العربية المؤمل عقدها في بغداد، غير صحيحة اطلاقاً، ولم توجه له أي دعوة حتى هذه الساعة".
وأضاف المصدر "حتى الآن لم يحدد أي موعد رسمي لعقد القمة العربية في العاصمة بغداد، ولهذا فإن العراق لم يوجه أي دعوة لحضور القمة لأي من الدول العربية، كذلك لغاية الان لم يحسم أمر توجيه دعوة من عدمها الى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع".
واستجابت الجامعة العربية لطلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد، والذي تقدم به خلال قمة الرياض في عام 2023.
وأعلن السوداني، أن بغداد ستستضيف القمة العربية الـ34 في 2025، بعد موافقة الجامعة العربية وتنازل سوريا عن استضافة الدورة المقبلة لصالح العراق.
وشدد السوداني على أن بغداد ستكون منبراً لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات، مجدداً التزام العراق بدعم القضايا العربية والعمل على إنجاح القمة وتقديمها كمنصة لتحقيق الاستقرار والتنمية.