صحراء الجوف.. البحث عن رائحة الأجداد الباقية في الخيام وبيوت الطين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في برنامج "رجل الصحراء"، التقى خالد الجابر بصاحب بيت يدعى "أبو صطام" قال إنه حرص على ترميم بيت والده في قرية "منوة" التابعة للقريَّات، دون أي تعديل أو تبديل، رغم أنه هجر القرية كما فعل بقية السكان.
تشتق القريات اسمها من كونها تضم عددا من القرى الصغيرة المتناثرة في الصحراء، والتي طغت الرغبة في المدنية على ساكنيها فهجروها تاركين خلفهم بقايا بيوت وعشرات من جذوع النخل التي توقف بعضها عن الطرح.
لكن "أبو صطام" يحاول ترميم بقية البيوت المجاورة لبيته، حتى لو لم يكن أهلها سيعودون إليها مجددا، وهو لا يريد من هذا إلا إبقاء ما يمكن إبقاؤه من الذكريات التي تعصف بها السنوات.
وهناك قرية أخرى في المكان، هي قرية "كاف" التي يتوسطها قصر يحمل الاسم نفسه، والذي أقيم سنة 1920 على يد الشيخ نواف بن نوري الشعلان، الذي جعله مقرا للحكم. وقد بناه من الحجر الكلسي المحلي وعلى مساحة 3 آلاف متر، وسلّمه للملك الراحل عبد العزيز آل سعود عند توحيد المملكة.
العودة للطبيعةفي واحدة من الخيام المضروبة في قلب الصحراء، وإلى جوار القهوة العربية المصنوعة على الحطب، يقول الجالسون إنهم يبحثون عن راحتهم النفسية والهواء النقي في هذه الخيام حيث "لا جدل ولا كذب وصخب"، كما يقول. ويضيف المتحدث أنه يجد السكينة في قلب الصحراء حيث يشرب من لبن ناقته ويأكل من تمر نخلته.
إعلانوتضم صحراء الجوف أيضا مدينة طبرجل التي تعرف بمدينة "الذهب الأخضر" لأنها أكبر منطقة زراعية بالشرق الأوسط، وتمثل سلة غذاء للسعودية. ويمثل الزيتون الأخضر أحد أهم منتجاتها.
ووفقا لصاحب مزرعة "المليون شجرة"، فقد توسعت مساحات الزيتون خلال السنوات الأخيرة، بسبب جودة الزيت الناتج عنه، الذي أكدت مختبرات عالمية أنه من بين أجود الأنواع في العالم.
وتساعد طبيعة الأرض والبيئة على إنتاج هذا النوع الجيد من الزيتون ولإنتاج غيره من المحاصيل أيضا، كما يقول المتحدث مؤكدا أن الزراعة تعتمد بالأساس على المياه الجوفية العذبة المتوفرة بها.
ونجح مزارعو طبرجل في زراعة محصول الأرز الذي لا يصلح غالبا في الصحراء بسبب حاجته إلى كميات كبيرة من المياه.
لقد كانت هذه العوامل سببا أساسيا لبقاء السكان في هذه المدينة التي توفر لهم عملا مضمونا، ويدر كثيرا من الربح مع الاحتفاظ بنقاء الصحراء ونكهة القديم.
8/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
من مطبخك .. طرق بسيطة لصنع مُعطّر منزلي طبيعي وآمن
في ظل تزايد القلق من المواد الكيميائية الموجودة في معطرات الجو التجارية، يتجه الكثير من الناس نحو استخدام بدائل طبيعية لصنع معطرات منزلية من مكونات بسيطة ومتوفرة في المطبخ.
طرق سهلة لتحضير معطرات الجو في المنزلتمنح معطرات الجو المنزل رائحة منعشة دون التأثير على الصحة، وهناك عدة طرق لتحضير معطرات منزلية بمواد طبيعية، ويمكن استخدامها في جميع أنحاء المنزل، من دون تكلفة تُذكر أو مخاطر صحية، وفقًا لما نشر في موقع “truearth”.
- معطر الليمون والروزماري:
المكونات:
شرائح ليمون
أعواد روزماري طازج
قطرات من الفانيليا
ماء
طريقة التحضير:
توضع المكونات في إناء صغير على النار ويُترك الخليط ليغلي على نار هادئة.. ينتشر البخار العطري ليمنح المكان رائحة طبيعية ومنعشة.
- معطر الخل والزيوت العطرية:
المكونات:
نصف كوب من الخل الأبيض
نصف كوب من الماء
10 قطرات من أي زيت عطري (كاللافندر أو النعناع أو الليمون)
الطريقة:
تُخلط المكونات في بخاخ زجاجي وتُستخدم لرش الغرف أو الستائر. الخل يساعد على امتصاص الروائح الكريهة بينما يمنح الزيت العطري رائحة مميزة.
- معطر القرفة والقرنفل:
المكونات:
عيدان قرفة
ملعقة كبيرة قرنفل
شرائح برتقال
ماء
طريقة الاستخدام:
تُغلى المكونات في وعاء وتُترك لتفوح رائحتها في أرجاء المنزل، ويمكن إعادة تسخينها عدة مرات خلال اليوم.
ينصح الخبراء باستخدام هذه الوصفات كبديل آمن وصحي، خاصة في البيوت التي تضم أطفالًا أو أشخاصًا يعانون من حساسية تجاه الروائح الكيميائية.
ويؤكد المتخصصون في العناية المنزلية أن المعطرات الطبيعية لا تمنح فقط رائحة جميلة، بل تُضفي أيضًا شعورًا بالراحة والدفء، وتُعتبر خطوة فعّالة نحو نمط حياة صحي ومستدام.