حتى تتجنّب آلام الركبة.. إليك أفضل 5 تمارين لتقوية عضلات الأرداف
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
"أصبح ضعف عضلات الأرداف شائعا بشكل ملحوظ، بسبب أنماط الحياة المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مما يُقلل من استخدام عضلات الأرداف معظم الوقت، ويؤدي إلى إجهاد عضلات الفخذ، ويُسبب مشاكل في مقدمتها آلام الركبة"؛ على حد قول أخصائي العلاج الطبيعي ستيفن تشيونغ لموقع "فيت آند ويل".
وعضلات الأرداف هي مجموعة كبيرة من العضلات التي تقع في مؤخرة الإنسان، وهي ضرورية للقيام بالحركات الأساسية دون إزعاج، والانتظام في تدريبها بشكل صحيح، يُعد مصدر قوة للأنشطة اليومية والأداء الرياضي.
يوضح المدرب الشخصي وأخصائي العلاج الطبيعي جوش يورك، أن عضلات الأرداف "تلعب دورا رئيسيا في تثبيت أسفل ظهرك. وعندما تعاني من آلام أسفل الظهر والورك، فقد تكون في الواقع تعاني من شد في الأرداف دون أن تعلم".
ويضيف يورك أنها "منطقة متوترة وتعمل بجهد أكبر، حيث يعتمد الجسم بالكامل على حركتها"، وبالتالي فإن عضلاتها المهملة "يمكن تؤدي إلى وضعية سيئة، تؤثر سلبا على الركبتين وأوتار الركبة".
أسوأ شيء يمكن القيام به مع الأرداف إذن، هو "الجلوس طوال اليوم"، لذا يُحذر تشيونغ من أنه "كلما قل استخدامنا لعضلات الأرداف، كان من الصعب تنشيطها".
عضلات الأرداف الرئيسية الثلاثوفقا لأخصائية العلاج الطبيعي، أليكس جيرمانو، فإن الأرداف تتكون من 3 عضلات رئيسية:
إعلان العضلة الكبرى: هي أكبر عضلة في جسم الإنسان، مسؤولة بشكل أساسي عن تمديد الورك للتمكن من ثني الساق خلف الحوض، والدوران الخارجي للساق، والحفاظ على وضعية مستقيمة. وتساعدنا في أشياء مثل الجري والوقوف وصعود السلالم. العضلة الوسطى: وتقع أسفل العضلة الكبرى، وهي ضرورية للحركات الجانبية والحفاظ على الاستقرار، حيث تلعب دورا رئيسيا في تحريك الساق بعيدا عن الجسم، وتثبيت الحوض أثناء أنشطة مثل المشي أو الوقوف على ساق واحدة. العضلة الصغرى: وهي أصغر وأعمق العضلات الثلاث، وتعمل بشكل وثيق مع العضلة الوسطى لتثبيت الحوض ودعم الساق أثناء الحركة. فوائد تنشيط عضلات الأردافبحسب جيرمانو، تساعد عضلات الأرداف المشدودة في تحقيق الفوائد التالية:
تحريك الأطراف السفلية. الحفاظ على التوازن واستقرار الحوض. تخفيف آلام الحوض وأسفل الظهر. المساعدة في منع الألم بعد التمرين.ويضيف تشيونغ أن تقوية عضلات الأرداف "قد تمنع الإصابات، وتُقلّل من آلام الركبة".
أفضل تمارين لعضلات الأرداففيما يلي، نستعرض أفضل 5 تمارين لشد الأرداف يقترحها كل من تشيونغ، وجيرمانو، والمدربة الشخصية هانا فيردييه.
1- القرفصاء العميق والجزئيوقد سُمى بتمرين القرفصاء العميق "لأنه يصل إلى عمق عضلات الأرداف، مما يساعد في توفير نطاق أعمق من الحركة"، كما تقول جيرمانو.
ويمكن القيام به بالنزول بالمؤخرة ببطء نحو الأرض، حتى تتلامس مؤخرة الفخذين مع ظهر الربلتين (السمانتين)؛ وهو ما يتطلب أن يكون الوركان أسفل ركبتيك بزاوية أكبر من 100 درجة، مع ثني الوركين والكاحلين بدرجة كافية للحفاظ على مركز الجاذبية فوق قدميك.
كما يجب أن يظل ظهرك مستقيما وثابتا، خاصة إذا كنت تستخدم وزنا للمقاومة، وفقا للمدرب الشخصي ترافيس إدواردز.
كما توصي جيرمانو "بتحريك الركبتين للداخل والخارج، من أجل مزيد من الدوران عند الوركين، أو وضع قالب أو شابه تحت الكعبين، للوصول إلى نطاقات أعمق من الحركة".
إعلانوتضيف أنه "لا مانع من الإمساك بعمود أو حافة مكتب أو إطار باب لمزيد من التوازن، مع التأكد من وضع القدمين على مسافة الوركين".
هناك أيضا القرفصاء الجزئي، "وهو من التمارين الفعالة في تقوية الأرداف"، بحسب فيردييه؛ ويكون بالانحناء حتى تتوازى فخذاك مع الأرض، وتصبح ركبتاك مثنيتين بزاوية 90 درجة.
2- تمديد الفراشةوهو تمرين "أشبه بطريقة لطيفة لشد عضلات وركيك وأردافك، وإيقاظ الجزء السفلي من جسمك"، على حد قول جيرمانو.
ولا يحتاج لأكثر من الجلوس على الأرض والتأكد من استقامة عمودك الفقري، ثم ثني ركبتيك، وضم باطن قدميك معا، والبقاء على هذه الوضعية من 20 إلى 30 ثانية، مع التكرار.
3- جسر الأردافتقول فيردييه إن "هذا يُعد أحد أفضل التمارين لشد عضلات الأرداف المهمة للغاية بطريقة آمنة ومنضبطة".
ويبدأ بالاستلقاء على ظهرك مع ثني ركبتيك ووضع قدميك بشكل مسطح، ثم رفع وركيك نحو السقف مع الضغط على عضلات الأرداف، والثبات على هذا الوضع لمدة ثانية قبل العودة لخفض الوركين، والتكرار حوالي 10 مرات.
ومع الشعور بزيادة قوة عضلات الأرداف، يمكنك إضافة شريط مقاومة فوق ركبتيك لجعل الحركة أكثر تحديا.
4- المشي الجانبي باستخدام شريط مقاومةوهو تمرين آخر لشد عضلات الأرداف من اختيار تشيونغ، ويُعد طريقة مثالية "لتحسين استقرار الورك وتقوية عضلات الفخذ، وعضلة الأرداف المتوسطة، وزيادة استقرار مفصل الركبة".
ولا يحتاج لأكثر من وضع شريط مقاومة حول فخذيك أو كاحليك، ولكي يكون التمرين فعالا، يجب اختيار شريط مقاومة بقوة مناسبة ولفه حول الساقين، ووضع القدمين متباعدتين بمقدار عرض الكتفين، وأن يكون الشريط مشدودا.
ومع الحفاظ على ظهرك مستقيما وليس منحنيا، ابدأ بثني ركبتيك قليلا بما يشبه نصف القرفصاء، ثم انقل وزنك على ساق واحدة واتخذ خطوة جانبية بالساق الأخرى، وهكذا حتى 8 إلى 10 خطوات جانبية.
5- الاندفاع العكسيوهو تمرين "يُنشط عضلات الأرداف، ويُعد الأفضل في تطويرها"، كما تقول المدربة راشيل ماريوتي. ويبدأ بضم القدمين معا، وفرد اليدين أمام الصدر، ثم أخذ خطوة كبيرة إلى الخلف بالقدم اليمنى، مع الحفاظ على الوركين في وضع مستقيم للأمام والحوض في وضع محايد.
إعلانوالنزول حتى تنثني كلتا الساقين بزاوية 90 درجة، مع الحفاظ على الصدر مرتفعا والظهر مشدودا، ثم الضغط على منتصف وكعب القدم اليسرى للوقوف، ورفع القدم اليمنى لأعلى لتلتقي باليسرى.
والتكرار من 8 إلى 15 مرة، مع تبديل الجانبين، ومحاولة أداء 3 مجموعات. وإذا كنت تريد تدريب عضلات الأرداف والفخذين بشكل أقوى، ضع قدمك الخلفية على منصة مرتفعة مثل درجة السلم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
مع تغييرات الجو| طرق بسيطة لتقوية المناعة
يمكن أن تؤدي التغيرات الموسمية إلى إضعاف المناعة، مما يؤدي إلى التعب ونزلات البرد ومشاكل الجهاز الهضمي.
يوفر شاي الأعشاب مثل شاي النعناع، والأطعمة الخارقة مثل الحمضيات، والخضروات الورقية، العناصر الغذائية الأساسية.
إن التغيرات الموسمية جميلة ولكنها قد تؤثر أيضًا على صحتنا، فمع تقلب درجات الحرارة وتغير مستويات الرطوبة، تكافح أجسامنا للتكيف، مما يؤدي غالبًا إلى التعب ومشاكل الجهاز الهضمي وضعف المناعة والحساسية ونزلات البرد الشائعة، وسواء كان الأمر يتعلق بالانتقال من الشتاء إلى الربيع أو الصيف إلى الرياح الموسمية، فإن هذه التغييرات قد تجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الموسمية.
تشرح الدكتورة جيتا شروف، مديرة مركز NuBella لصحة المرأة في نيودلهي، "خلال التحولات الموسمية، تعمل أجسامنا بجهد أكبر للحفاظ على التوازن، مما يجعل من الضروري دعم جهاز المناعة لدينا، وهنا يلعب شاي الأعشاب والأطعمة الفائقة الموسمية دورًا حاسمًا، فهي تزود الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لمحاربة العدوى وتحسين الهضم وتعزيز الصحة العامة".
منذ قرون، اعتمد الأشخاص على شاي الأعشاب لخصائصه الطبية - من تخفيف التهاب الحلق إلى تحسين النوم وتعزيز المناعة.
وبالمثل، فإن تناول الأطعمة الفائقة الموسمية يضمن حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن المناسبة في الوقت المناسب، يمكن أن تساعد هذه العلاجات الطبيعية الجسم على التكيف بسلاسة مع التغيرات البيئية، والحفاظ على مستويات الطاقة مستقرة والحد من خطر الإصابة بالأمراض الموسمية.
ما هي الأطعمة والمشروبات التي يجب أن ندرجها في نظامنا الغذائي لتقوية المناعة؟-شاي الأعشاب خلال التغيرات الموسمية
1. شاي النعناع – مساعد هضمي مبرد
يُعرف شاي النعناع بأنه منعش ومهدئ، كما أنه مفيد في تحسين الهضم، ويشير الدكتور شروف إلى أن “شاي النعناع يساعد في تخفيف الانتفاخ وعسر الهضم وحتى الصداع - وهي أعراض شائعة عند تغير الفصول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد خصائصه المبردة في علاج احتقان الجيوب الأنفية والغثيان”، سواء كان ذلك في الشتاء أو الصيف، فإن شاي النعناع علاج ممتاز لصحة الأمعاء وتخفيف مشاكل الجهاز التنفسي.
2. شاي البابونج – مسكن طبيعي للتوتر
قد يؤدي تغير الطقس إلى اضطراب أنماط النوم وزيادة التوتر والتأثير على الحالة المزاجية، يعتبر شاي البابونج عامل تهدئة قوي يعزز الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
يقول الدكتور شروف: “إذا كنت تعاني من التوتر أو تجد صعوبة في النوم، فإن شرب شاي البابونج قبل النوم يمكن أن يساعدك على الاسترخاء وإعادة ضبط دورة نومك”، كما أنه يساعد في تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات الخفيفة، مما يجعله إضافة رائعة خلال التحولات الموسمية.
3. شاي الزنجبيل – معزز قوي للمناعة الزنجبيل هو مادة معروفة بقوتها المضادة للالتهابات والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة، ينصح الدكتور شروف، “كلما تغير الطقس وشعرت بالتعب، فإن شاي الزنجبيل هو العلاج الطبيعي المثالي، فهو يساعد في علاج الغثيان، ويخفف من مشاكل الجهاز الهضمي، ويدعم استجابتك المناعية”، وبفضل تأثيره الدافئ، فإن شاي الزنجبيل مفيد بشكل خاص في الأشهر الباردة لإبعاد العدوى.
4. شاي بلسم الليمون – للاسترخاء وتخفيف أعراض البرد: بلسم الليمون، وهو أحد أفراد عائلة النعناع، له تأثيرات مهدئة خفيفة تعزز الاسترخاء وتحسن جودة النوم. يوضح الدكتور شروف: “تميل مستويات التوتر والقلق إلى الارتفاع أثناء التحولات الموسمية، ويمكن أن يساعد شاي بلسم الليمون في تخفيف هذا التوتر”، كما أنه يوفر الراحة من أعراض البرد والإنفلونزا، مما يجعله علاجًا عشبيًا متعدد الاستخدامات.
دور الأطعمة الخارقة الموسمية في تقوية المناعةبالإضافة إلى شاي الأعشاب، تعد الأطعمة الخارقة الموسمية ضرورية للحفاظ على قوة الجسم واستعداده للطقس المتغير. ووفقًا للدكتور شروف، "يضمن تناول الطعام في انسجام مع الفصول حصول جسمك على العناصر الغذائية التي يحتاجها لمحاربة العدوى والحفاظ على الهضم وتعزيز مستويات الطاقة بشكل عام".
1. الخضروات الورقية الخضراء – مصدر قوي للعناصر الغذائية
تحتوي الخضروات مثل السبانخ والكرنب وأوراق الخردل على فيتامين ك وحمض الفوليك والحديد. يقول الدكتور شروف: "تساعد هذه العناصر الغذائية على تقوية العظام وتحسين الهضم وتعزيز المناعة أثناء التغيرات الموسمية، كما أن تضمين الخضروات في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الأمعاء ومستويات الطاقة".
2. الفواكه الغنية بفيتامين سي – معززات طبيعية للمناعة: الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين سي المعروف بقدرته على مكافحة العدوى ودعم صحة الجلد، يوضح الدكتور شروف: "مع تغير الطقس، فإن تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي يمكن أن يساعد في منع نزلات البرد وتعزيز جهاز المناعة والحفاظ على ترطيب البشرة وإشراقها".
3. البطاطا الحلوة – للطاقة وصحة البشرة البطاطا الحلوة مصدر ممتاز للبيتا كاروتين وفيتامين سي والألياف، يوصي الدكتور شروف، "إن تناول البطاطا الحلوة خلال التحولات الموسمية يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة، ويدعم تجديد البشرة، ويقوي الجهاز المناعي، وهي سهلة الهضم ويمكن تناولها بأشكال مختلفة، من الحساء إلى الأطباق المشوية".
4. الرمان – غذاء خارق مفيد للقلب
الرمان، الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين سي والبوتاسيوم، مفيد لصحة القلب وتقليل الالتهابات، يقول الدكتور شروف: "هذه الفاكهة مفيدة بشكل خاص في الأشهر الباردة، لأنها تساعد على تحسين الدورة الدموية، وتعزيز المناعة، وتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم".
5. التفاح – مساعد مثالي للهضم التفاح مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين سي، يقول الدكتور شروف: “تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب! يساعد التفاح على الهضم ويحسن صحة الأمعاء ويحافظ على قوة الجهاز المناعي أثناء تغير الفصول”، يمكن تناول التفاح كوجبة خفيفة صحية ومريحة ويمكن الاستمتاع به طازجًا أو في أطباق دافئة.
نصائح عملية للحفاظ على صحتك خلال التغيرات الموسمية
بالإضافة إلى تناول شاي الأعشاب والأطعمة الفائقة الموسمية، يوصي الدكتور شروف بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة للحفاظ على الصحة العامة:
ابدأ يومك بشاي الديتوكس: "ابدأ يومك بفنجان دافئ من شاي الزنجبيل مع فاكهة حمضية مثل البرتقال، يساعد هذا المزيج على إزالة السموم من الجسم وتعزيز المناعة."
تناول وجبات خفيفة موسمية: "تناول وجبات خفيفة من الرمان، أو البطاطا الحلوة المحمصة، أو حفنة من المكسرات للحفاظ على مستويات الطاقة مستقرة وتغذية الجسم."
حافظ على ترطيب جسمك: "حتى خلال الأشهر الباردة، يعد الترطيب أمرًا أساسيًا، يمكن أن يكون شاي الأعشاب بديلاً رائعًا للمشروبات السكرية، حيث يحافظ على ترطيب جسمك مع توفير فوائد صحية إضافية."
حافظ على نظام غذائي متوازن: "إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الموسمية يضمن حصول جسمك على جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها للتكيف مع التغيرات البيئية."
المصدر: timesnownews