حل المقاومة الشعبية بالقضارف .. المسكوت عنه في فساد الحرب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بعد كشف قادة المقاومة الشعبية لفساد استخبارات الجيش في صفقات متحركات وأسلحة، سارع والي القضارف بإصدار قرار ألغى بموحبه الاستنفار الشعبي فضلاً عن اعتقال عناصره بارزة بالمقارمة الشعبية.
القضارف _ التغيير
و أصدر والي ولاية القضارف المكلف الفريق الركن محمد احمد حسن قرار ولائي رقم (1) لسنة 2025 قضى بحل لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بولاية القضارف مع مطالبة الجهات المعنية وضع القرار موضع التنفيذ.
وبحسب نشطاء بارزين في القضارف فإن قادة بارزين في المقاومة الشعبية كشفوا عن فساد قيادات الفرقة الثانية واجتمعوا بالوالي وقدموا له معلومات عن الصفقات المشبوهة والضالعين فيها.
وفي أول رد فعل على الحدث اعتقلت الاستخبارات العسكرية كلٌ من منتصر محمد الماحي، عوض من الله، خويلد عبدالعظيم، وعلي عبد الطيف، في قيادة الفرقة الثانية بالاستخبارات منذ شهر دون توجيه تهمة رسمية مع منع من الزيارة عنهم.
وبحسب رئيس هيئة الاستخبارات اللواء عبدالعال أن المذكورين اساءوا للجيش، و قال إن هنالك جهات اجنبية خلفهم.
وقبل اعتقاله، كتب الصحفي خويلد عبدالعظيم منشورا على صفحته بفيسبوك، منشورا خاطب فيه قائد الجيش البرهان، مشيرا إلى أن أهل القضارف يغطون في نوم عميق وخوف شديد من رئيس هيئة الاستخبارات بحسب وصفه.
وكتب تحت عنوان ( العودة لمربع الإعتقالات وتكميم الأفواه وتقييد الحريات).
وأضاف: على طريقة لجنة إزالة التمكين، رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة يعمل على تكميم الأفواه وتقييد حرية الصحافة وفتح أبواب للصراع الإعلامي والمجتمعي.
وأضاف مخاطبا البرهان: “السيد رئيس مجلس السيادة، ما كان لنا الرغبة في مخاطبتكم عبر المنابر الإعلامية إلا بعد أن عجزنا عن الإسهام في وضع الحلول ورد المظالم حتى بعد أن قصدنا أبواب والي ولاية القضارف ووضعنا أمامه ملفات يستعصى الحديث عنها جهاراً عبر الإعلام.
وأضاف: ملفات مكتملة البينة والأدلة والفساد(الصريح) لكن نشر مثل هذه المستندات قد يؤثر على أمن واستقرار الولاية والبلاد.
وختم: لدينا المزيد منها ولا (نطلق الحديث على عواهنه)؛ ونعلم تمام العلم خطورة ما نتحدث عنه؛ ولا ينقص هذا الملفات سوى إتخاذ القرار الشجاع.. لكن (كثرة الدفعة) بهذه الولاية غلبت الحقيقة والشجاعة معاً.
من جهته رأى الناشط فيصل عبد اللطيف البدوي أن
المقاومة الشعبية (تنادت من تلقاء نفسها من أبناء القضارف البررة من المزارعين والتجار).
وقال: عند نشوب الحرب وفي بدايتها قامت المقاومة بإصلاح أكثرمن 100عربة لاندكروزر كانت موجودة في حوزة الجيش من حر مالها فادخلتها الخدمة الفورية.
وتابع: الآن المقاومة الشعبية التي تم تكوينها بقرار الوالي ودالشواك ووضع تحت أيديها مال قارون فشلت فشلا ذريعا وأهدرت المال في عمليات فساد واضحة تستوجب الإعدام في ميدان عام.
ومضأ بالقول: :ليس هنالك خيانة لجيشنا الباسل أكبر من شراء عربات غير مطابقة للمواصفات لكي يحارب بها ويتنقل بها لقتال اعداء الوطن ( الجنجويد).
و تابع: الوالي يتحمل شخصياً بصفته رئيس لجنة أمن الولاية وموافقته على دفع قيمة هذه العربات (الخردة) التي تم شرائها من دون علم اللجنة المالية وبتصرف شخصي من أعضائها.
وشدد على أن شعب القضارف لن يرتاح له بال إلا بإحالة هؤلاء المتهمين.
وختم: أموالنا لقواتنا المسلحة وليست لجيوب هؤلاء الأشخاص عديمي الضمير قليلي المعرفة، و على
الوالي إصدار بيان توضيحي كامل لشعب القضارف وعدم التستر على من تحوم حوله الشبهات، ولايمكن أن نقبل بالزج بالشرفاء من أبناء المقاومة الشعبية في السجون في حين أن المتهم الحقيقي حر طليق يتنعم في بيته سعيد بما جناه.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استخبارات الجيش القضارف المقاومة الشعبية فساد
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن