باريس تعلن فرار 55 عسكريا أوكرانيّا من التدريب في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/
اعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم الأربعاء عن فرار 55 عسكريا من اللواء 155 الأوكراني أثناء تدريبهم في فرنسا.
وقال ليكورنو لإذاعة “أوروبا 1”: “عندما كان نصف اللواء يتدرب في البلاد، كانت هناك 55 حالة فرار من الخدمة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأرقام التي نشرها الصحفيون الأوكرانيون، “غير مؤكدة”.
وفي وقت سابق أكد ميخايلو دراباتيي قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني فرار الجنود في اللواء 155 الذي يحمل اسم آنا كييفسكايا، والذين مروا بفترة التدريب العسكري في فرنسا.
وذكرت صحيفة “ميدي ليبر” قبل ذلك أن أوكرانيا فتحت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة العسكرية” بحق الجنود من لواء آنا كييفسكايا الذي تم تدريبه في فرنسا. ووفقا لها، فإن 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا بعد وقت قصير من إرسالهم إلى الجبهة.
وأنهت فرنسا تدريب 2.3 ألف جندي أوكراني من اللواء 155 الأوكراني في 14 نوفمبر 2024، بما في ذلك ثلاث كتائب مشاة وسلاح الهندسة والمدفعية ووحدات المراقبة الجوية الأرضية والاستطلاع.
من جهتها كتبت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن عدد الفارين من صفوف القوات الأوكرانية خلال 10 أشهر من عام 2024 تضاعف تقريبا مقارنة بإجمالي إحصائيات عامي 2022 و2023. وفي عام 2024 تم رفع 60 ألف قضية جنائية ضدهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.