نظمت أسرة الحاج سيف محمود الشرعبي وعشرات المواطنين اليوم الأربعاء 8 يناير وقفة احتجاجية أمام مقر مبنى السلطة المحلية وسط مدينة تعز.

 

وفي بيان الأسرة طالبت في سرعة إلقاء القبض على المتهم وليد شلعة المتهم في قضية مقتل والدهم سيف الشرعبي الذي قُتل في 30 ديسمبر من العام المنصرم. 

 

وجدد البيان الذي وصل مأرب برس نسخة منه "مطالبة السلطة المحلية وقيادة المحور والقيادة الأمنية في تعز سرعة إلقاء القبض على القاتل وليد شلعة ومحاكمته بشكل عادل.

 

وأشار البيان إلى ضرورة الشفافية من قبل السلطات في الإجراءات القانونية المتبعة لإحقاق العدالة، واطلاع الجمهور على تطورات القضية. 

 

وأكد البيان أن القضية ستظل في صميم اهتمام الجميع، وسنستمر في متابعة مجريات التحقيقات حتى ضمان تحقيق العدالة لكل من يطلبها. 

 

وأضاف البيان على الجهات الأمنية ضرورة التحرك العاجل وتحركات فعلية لضمان عدم استمرار مسلسل الإفلات من العقاب، والذي يشكل تهديدًا واضحًا للمجتمع بأسرّه. 

 

وحذر بيان الأسرة من التقاعس والتستر والإهمال الذي يمنح القتلة حرية التجوال بلا رادع قانوني، ومحاسبتهم في أسرع وقت ما يمكن.  

 

تأتي هذه الوقفة بعد أن قوبلت بسخط وغضب شعبي كبير، وبخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث نظمت حملة تضامن مع أسرة الشرعبي بعد 8 أيام من مقتله على يد المدعو وليد شلعة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقصير بتوفير الرعاية.. تفاصيل جديدة بقضية وفاة «مارادونا»

أدلى الطبيب الذي عالج أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو أرماندو مارادونا لمدة عقدين، بشهادته، أمام المحكمة في بوينس آيرس، ضمن محاكمة 7 من أفراد الطاقم الطبي المتهمين بالإهمال الذي أدى إلى وفاة النجم الشهير.

وقال الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر “إنه كان يجب أن ينقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام “2020، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وأضاف الطبيب الذي عالج مارادونا لمدة عقدين، للمحكمة: “كان يجب أن ينقل إلى مركز إعادة تأهيل… إلى مكان أكثر حماية له، بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه، وأنا أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”، في إشارة إلى علاجه من إدمان المخدرات.

وأوضح شيتر “أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار”، وقال شيتر، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، إن “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”.

ووفق الوكالة، “توفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما”.

ووفقا للادعاء، “فإن المتهمين السبعة في القضية، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في تقديم الرعاية المناسبة، وهو ما قد يكون أدى إلى وفاة مارادونا”.

وأفاد بعض الشهود خلال المحاكمة “بأن المنزل الذي نقل إليه مارادونا كان غير مجهز بالمعدات الطبية اللازمة”.

وفي الشهر الماضي، وتحديدا في 11 مارس، انطلقت جلسات محاكمة المتهمين من الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا في بوينس آيرس، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو، وأن تستمع المحكمة إلى 100 شاهد في واحدة من أبرز القضايا التي هزت الرأي العام في الأرجنتين.

مقالات مشابهة

  • غدا.. نظر محاكمة 17 متهما بقضية خلية العجوزة الثانية
  • جامعة الحكمة نظمت معرض الوظائف: مواكبة الطالب أكاديميا حتى انخراطه في سوق العمل
  • تقصير بتوفير الرعاية.. تفاصيل جديدة بقضية وفاة «مارادونا»
  • ارتفاع عدد وفيات(حريق دار المسنين) .. وتطورات في القضية
  • طلاب اليمن في الخارج يطلقون حملة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوب سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوبي سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة
  • منع وقفة احتجاجية تضامنية مع الفلسطينيين في بني ملال
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية
  • تظاهرات للمطالبة بوقف العدوان على غزة في نيويورك وواشنطن