كيف استقبل شبان فرنسيون وفاة الزعيم التاريخي لليمين المتطرف؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نُظمت تجمعات شبابية في عدد من المدن الفرنسية أمس الثلاثاء٬ احتفالا بوفاة الزعيم التاريخي لليمين الفرنسي المتطرف، جان ماري لوبان٬ في ساحة الجمهورية الشهيرة في العاصمة الفرنسية.
???????? FLASH | "Feux d'artifice, fumigènes, champagne, confettis..." Scène de liesse sur la Place de la République à Paris après la mort de Jean-Marie Le Pen.
pic.twitter.com/ETCz9oz2SS — Cerfia (@CerfiaFR) January 7, 2025
وردد المتظاهرون في باريس هتافات مثل: "لقد مات!"، وشوهدوا يرقصون ويحملون لافتات مكتوب عليها: "يا له من يوم جميل!".
أما في مدينة ليون، شهدت مظاهر ابتهاج مماثلة، حيث تجمع المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب، في ساحة دي تيرو. أطلقوا الألعاب النارية في السماء وهتفوا بشعارات مثل: "اللعنة على اليمين المتطرف". وذلك بعد وفاة جان لوبان أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 96 عاماً.
???? Paris ????????
French protesters celebrating the death of Jean Marie Le Pen - French General/Far right leader who committed war crimes in Algeria - chanting:
"Algeria won (against the French coloniser) Palestine will win (against the Israeli coloniser)" pic.twitter.com/uDVOwCs7Bb — MenchOsint (@MenchOsint) January 7, 2025
وزير الداخلية يدين الابتهاج
وندد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بالتجمعات التي احتفلت بوفاة الزعيم التاريخي لليمين المتطرف، جان ماري لوبان. وقال روتايو: "لا شيء، على الإطلاق، يبرر الرقص على جثة. إن وفاة رجل، حتى لو كان معارضاً سياسياً، لا ينبغي أن توحي إلا بضبط النفس والكرامة. مشاهد الابتهاج هذه مخجلة، بكل بساطة".
Rien, absolument rien ne justifie qu’on danse sur un cadavre. La mort d’un homme, fût-il un adversaire politique, ne devrait inspirer que de la retenue et de la dignité. Ces scènes de liesse sont tout simplement honteuses. https://t.co/NPPhfCNils — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) January 7, 2025
ودخل جان لوبان المستشفى عدة مرات في السنوات الأخيرة بسبب تدهور حالته الصحية. كان اخرها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد تحاليل غير مطمئنة، وقبل ذلك في شهر نيسان/أبريل 2023 بسبب نوبة قلبية، وأيضا في شباط/فبراير 2022 بعد إصابته بنوع خفيف من السكتة الدماغية.
منذ شباط/ فبراير الماضي، استفادت مارين لوبان وشقيقتاها ماري كارولين ويان لوبان من "تفويض الحماية"، وهو إجراء يشبه الوصاية، والذي سمح لهن بتنفيذ أعمال مختلفة باسم والدهن، وحدهن أو معًا.
في حزيران/يونيو الماضي، أُعلن أن الحالة الصحية لجان ماري لوبان لا تسمح له بالحضور في محاكمة مساعدي البرلمان الأوروبي التابعين للجبهة الوطنية. ولاحظ الخبراء الذين فحصوه "تدهوراً عميقاً في قدراته البدنية والنفسية". كان من المقرر محاكمته مع 26 شخصًا آخرين بتهمة اختلاس أموال عامة على حساب البرلمان الأوروبي.
سبق لهذا السياسي الترشح لرئاسة الجمهورية خمس مرات، وتمكّن في عام 2002 من الوصول إلى الدور الثاني في مفاجأة تاريخية للجميع. لكنه خسر بعد ذلك أمام جاك شيراك بنتيجة ساحقة في الجولة الثانية.
تم انتخاب جان ماري لوبان لأول مرة في عام 1956 لعضوية الجمعية الوطنية، ليصبح في السابعة والعشرين من عمره أصغر عضو في قصر بوربون. وهزم في الانتخابات التشريعية عام 1962. وفي عام 1972، تم تعيينه رئيسًا للحزب الجديد الذي جمع الفاشيين الجدد "الجبهة الوطنية".
رفع لوبان شعاره المفضل: "مليون عاطل عن العمل هو مليون عدد كبير جدًا من المهاجرين"، متهماً المهاجرين بالاستفادة من المساعدة الاجتماعية على حساب الفرنسيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جان ماري لوبان اليمين المتطرف فرنسا اليمين المتطرف جان ماري لوبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جان ماری لوبان
إقرأ أيضاً:
عدو الجزائر والمهاجرين.. وفاة المتطرف الفرنسي جون مارين لوبان
توفي المتطرف الفرنسي جان ماري لوبان، المؤسس المشارك للجبهة الوطنية الفرنسية، سلف حزب الجبهة الوطنية، اليوم الثلاثاء.توفي اليوم الثلاثاء، جان ماري لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية، عن عمر يناهز 96 عاما، حسبما أعلنت عائلته لوكالة فرانس برس.
ماض غامض في الجزائرأثير جدل كبير حول ما إذ كان الملازم لوبان المتطوع في فوج المظليين بالخارج. ارتكب أعمال تعذيب خلال تواجده في الجزائر لمدة 6 أشهر عام 1957.
ففي 9 نوفمبر 1962، قال لوبان في مقابلة مع صحيفة “كومبا” (Combat) “لقد مارسنا التعذيب في الجزائر. لأن القيام بذلك كان ضروريا”، لكنه فيما بعد نفى ما قاله موضحا أنه كان يعني بـ”نحن” الجيش الفرنسي و”ليس أنا ورفاقي”.
وأكد لوبان أنه “كانت هناك استجوابات خاصة وصعبة.. تحدثنا عن التعذيب، وكان الجيش الفرنسي عائدا من الهند الصينية. ورأى هناك عنفا رهيبا يفوق الخيال ويجعل خلع الأظافر يبدو إنسانيا إلى حد ما.. لذا، نعم، لقد مارس الجيش الفرنسي ذلك للحصول على معلومات خلال معركة الجزائر. لكن الوسائل التي استخدمها كانت الأقل عنفا. كان هناك ضرب وتعذيب كهربائي لكن بدون تشويه أو أي شيء يمس السلامة الجسدية”.
وفي عام 1984، كتبت جريدة “لو كانار أونشيني” (Le Canard Enchaîné) أن جان ماري لوبان. شارك في أعمال التعذيب أثناء ثورة التحرير الجزائرية التزاما بالتراتبية العسكرية المفروضة آنذاك.
وفي عامي 2000 و2002، نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية سلسلة من الشهادات. التي كشفت عن طرق التعذيب التي شارك في تنفيذها لوبان في الربع الأول من عام 1957 في الجزائر.
ولعل أهمها “قضية الخنجر”، حيث وجد محمد شريف، وهو ابن لجزائري تعرض للتعذيب أمام زوجته وأطفاله الستة. خنجرا نُقش عليه عبارة “جون ماري لوبان، الفوج الأول للمظليين” (JM Le Pen, 1er REP).