تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأنبا مرقس مطران القوصية للكاثوليك في عيد الميلاديأتي عيد الميلاد ليذكرنا، بإن المسيح هو رجاؤنا، والمولود في بيت لحم هو تعزيتنا. إن طفل المغارة يحيي في قلوبنا رجاءً جديداً، فالشعب الجالس في الظلمات أبصر نوراً عظيماً. 

وأضاف أن “عيد الميلاد المجيد” ليس مجرد احتفال بميلاد يسوع، بل هو أيضًا احتفال بملك السلام.

ولعل قيمة السلام لا تتجذر على الأرض إلا إذا كانت هناك إرادة حقيقية من البشر لتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع، فالسلام الحقيقي لا يُمكن أن ينشأ إلا في قلبٍ خالٍ من القلق والخوف، قلبٍ يَسعى لنشر الخير والمحبة.

 

وتابع: “فلنجعل من عام 2025 سنةً ينمو فيها السلام في قلوبنا جميعًا، ولنسعى معًا لتحقيق السلام الحقيقي الذي يزرعه الله في قلوبنا، السلام المبني على المبادئ الإنسانية السامية: الحب، والعدل، والأمانة. فلنكن جميعًا رسل رجاء حقيقي”.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

الانحراف الحقيقي… إي والله / د. مي بكليزي

لانحراف_الحقيقي… إي والله / د. #مي_بكليزي

لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً، وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى، وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى…

بعد كلِّ المعجزاتِ التي رأيناها على الهواء مباشرةً، رأيَ العينِ، والصمودِ الأسطوري، والقتالِ غيرِ المتكافئِ من فئةٍ لا يضرُّها من خذلها ويخذلها على مرِّ السنين، ولا يعنيها من يدير ظهره لها جُبْنًا، وتَقَاعُسًا، وتَآمُرًا.

بعد إقامةِ الحُجَّةِ علينا أفرادًا وجماعاتٍ بفرضية دفع الظلمِ قولًا وقلبًا، وهذا أضعفُ الإيمان،
يأتي من يعيثُ فسادًا في الرأي، لا، بل في الموقف، وانحرافِ بوصلةِ الاتجاه، والتقهقرِ خلفَ الأحداثِ الجِسَامِ، يعيثُ فسادًا، يا أيها المنبطحُ السائرُ في ركبِ التبطيء، وَإِنَّ منَّكُمْ لَمَنْ ليُبَطِّئُنَ…

مقالات ذات صلة في يوم المرأة العالمي بقلم النائب هالة الجراح 2025/03/08

يبطِّئُنَ باللحاقِ بركبِ الأشرافِ والأولياءِ الصالحين، يبطِّئُ من نيلِ شرفِ الجهادِ والاستشهادِ، يبطِّئُ في نصرةِ المظلومِ، فهو أحوجُ للبراءةِ من النفاقِ من نُصْرَتِهِ، والاعتذارِ لنفسِهِ بين يدي اللهِ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون، يعيثُ فسادًا أيها الجاثي على ركبتيهِ، يتسوَّلُ شَظَفَ العيشِ، ثريدًا وقَصْعَةً، وليثنيَ عليكَ من أثلجتَ لهم صدرًا من أعداءِ اللهِ والأمةِ.

يعيثُ فسادًا أيها الجالسُ في القصورِ، ولا تتبصَّرُ بمُحْدَثَاتِ الأمورِ، فعِلْمُكَ قاصرٌ عمن أرْسَوا عقيدةَ الفعلِ والعملِ والاحتسابِ.

شَتَّانَ بين علمٍ نُقِشَ في السطورِ والورقِ، وبين علمٍ راسخٍ في القلبِ يصدِّقُهُ العملُ، وذروةُ سَنَامِهِ بذلُ الحياةِ رخيصةً في سبيل الله، يعيثُ فسادًا ويعيثُ ويعيثُ…

فلا مكانَ لكَ بين الأشرافِ والأحرارِ، تأبى ألسنتُكم إلا أن تَكْشِفَ الغطاءَ عنكم، وعن سريرتِكم الصَّدِئَةِ بماءِ النفاقِ والتملُّقِ، فَلُحُومُ المجاهدين هي المسمومة، تُرْدِي من يلوكُها دَرَكًا في الدنيا أسفلَ، قبلَ جهنمَ، فالقاعُ أصبح مزدحمًا بكم، يا من تأكلون لحومَ أشرفِ من أنجبتهم أمةُ محمدٍ – عليه الصلاة والسلام.

مقالات مشابهة

  • رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
  • مؤتمر لكهنة الشباب بشبرا الخيمة بحضور الأنبا مرقس .. صور
  • ترامب: اجتماعات كبيرة قادمة في السعودية مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام
  • الصين تسعى لتحقيق نمو 5% رغم التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • “قلوبنا أقرب” | فرق صناع الخير يجوبون المحافظات لتوزيع كراتين رمضان
  • الصناعات الغذائية: شهداء الوطن أحياء في قلوبنا وهم رمز العزة والكرامة
  • الانحراف الحقيقي… إي والله / د. مي بكليزي
  • تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
  • مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يتفقد مبنى الأرش بسمالوط