صيدلي متهم باختلاس 290 مليون من ” كناس” لتزوير وصفات طبية لدواء “الأنسولين”
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
فجرت تحقيقات قضائية باشرتها الخلية الداخلية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية “كناص”، لاكتشاف ثغرة مالية وقعت بصيدلية لأحد الخواص لمسيّرها المتهم “ح.زين الدين” قدرتها الخبرة المنجزة في الملف بـ 290 مليون سنتيم.
الخسائر تكبدتها عيادة خاصة لعلاج مرضى السكري والغدد بالعاصمة لمسيرها الدكتور الاخصائي” لعوادي”.
وفي ملف الحال، حسب مجريات المحاكمة التي جرت في جلسة علنية بالغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء. حيث التمس النائب العام تسليط عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم غير الموقوف صاحب الصيدلية محل الجرم.
وقائع القضية إنطلقت بعد تحقيق داخلي قامت به الخلية الداخلية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية ” كناص”. لاكتشاف وصفات طبية مزوّرة طرأت عليها تعديلات في قائمة الدواء الذي باعته الصيدلية للمرضى.
وعلى إثره تقدمت الخلية المحققة من المتهم ومن العيادة المختصة في علاج مرض السكري والغدد. والبداية كانت بالسماع إلى مسيري الصيدلية بما فيهم الباعة.
تغيير في الوصفات الطبيةوخلال التحريات تم الكشف عن 3 أصناف من الوصفات الطبية التي طالها التزوير، حيث الصتف الاول منها تم استنساخ الوصفات الطبية عن طريق جرد الأدوية. وهو الشكل الذي رفضه الصندوق لما تقدم بها المتهم صاحب الصيدلية.
أما الصنف الثاني فقد تم اصطناع وصفات طبية لا تشابه الوصفات الطبية الأصل الصادرة من العيادة لمالكها الطبيب الاخصائي ” لعوادي” والمصحة الجزائية بجسر قسنطينة. حيث قدم الممثل القانوني للعيادة نسخة منها لقضاة المجلس للإطلاع عليها.
وفي الصنف الثالث فقد تم تزوير الوصفات الطبية شكلا ومضمونا بإضافة أحرف لاتينية “.c.m.c…”. حيث قام المتهم صاحب المحل بإدراج أدوية في تلك الوصفات لا تعد ” لا توصف” لمرضى السكري.
وفي إطار التحقيق الداخلي للصندوق تم استدعاء المتهم لأجل تخليص المبالغ المالية المختلسة عن طريق تلك الوصفات والمقدرة بـ 290 مليون سنتيم وهو ما احتج له المتهم، حيث أودع “un réclamation ” تظلم.
وتزامنا والاستدعاء وانطلاق التحقيقات القضائية في دعوى التزوير واستعمال المزور واختلاس أموال عمومية أمام قاضي التحقيق بالعاصمة. قام المتهم بالتخلص من محله بيع الصيدلية، قبل أن يوجه له الاتهام بتاريخ 3 افريل 2024.
وخلال التحريات الأولية تم سماع الضحية المسماة ” ف. عواطف” التي تم الكشف عنها أنها خضعت للفحص الطبي بالمؤسسة الجوارية بجسر قسنطينة بتاريخ 2 أكتوبر 2022. وليس بالعيادة ء”c.m.c” وهذا ما تم ادراجه بالوصفة الطبية محل التزوير.
وفي الجلسة أنكر المتهم نكرانا قاطعا لما نسب أبيع من تهم أو وقائع وردت في محاضر الضبطية.
وبالمقابل التمس وبالحاح الدفاع الممثل القانوني للعيادة الطبية لمالكها الطبيب ” لعوادي” قبول تأسيسه كطرف مدني ، مع تصحيح الحكم الابتدائي بجعل الضحية وهي الشركة ذات المسؤولية المحدودة ” جنان بن عمار” والضحية ” ع.بوجدة” و” ب. محمد منصف” وإفادة الشركة ب3 مليون دج والطبيب ” لعوادي” ب5 مليون دج.
وأمام ماورد من معطيات قرر القاضي إدراج القضية للمداولة للنطق بالحكم في تاريخ لاحق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوصفات الطبیة
إقرأ أيضاً:
“السلطة الفلسطينية” تطلب من واشنطن “680 مليون” دولار لضرب “كتيبة جنين”
الجديد برس|
نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مصادر أميركية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات.
وأوضح الموقع، أن الطلب قدم في منتصف ديسمبر المنصرم، خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن الأميركيين في وزارة الداخلية التابعة للسلطة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمن الفلسطيني أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم مما اعتبروه فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة لتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة.
ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل أعمال التجديد في السجون ببيت لحم ونابلس.
وقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية إن طلب السلطة الفلسطينية لتمويل إضافي وأسلحة أمر مفهوم، لأن الولايات المتحدة تضغط عليها منذ أشهر لتكثيف العمليات الأمنية في الضفة الغربية.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم “الخارجين عن القانون”، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.