بغداد اليوم- بغداد

أكد رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، على أهمية دور القبائل العراقية في ترسيخ السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي لتحالف العزم، تلقته "بغداد اليوم"، ان السامرائي "استقبل، في مكتبه ببغداد اليوم الأربعاء، الشيخ زيد محمد الطيار، أمير قبيلة البو مفرج في العراق، والوفد المرافق له من شيوخ ووجهاء محافظة كركوك، حيث تناول اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في محافظة كركوك، وسبل تعزيز التماسك المجتمعي ودعم الاستقرار في المحافظة".

وأكد السامرائي خلال اللقاء، على "أهمية دور القبائل العراقية في ترسيخ السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية، مشيداً بالدور التاريخي لقبيلة البو مفرج في دعم الاستقرار الوطني".

من جانبه، أعرب الشيخ زيد الطيار والوفد المرافق له عن تقديرهم الكبير للسامرائي ولتحالف العزم على اهتمامهم المستمر بقضايا العراق ومكوناته الاجتماعية،" مشدداً على "أهمية التعاون بين القبائل والقيادات السياسية لتعزيز التنمية والاستقرار في كركوك وباقي المحافظات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

انسحاب الفصائل المسلحة العراقية بالتزامن مع زيارة قاآني إلى بغداد

بدأت العديد من الفصائل المسلحة العراقية بالانسحاب من مدن كانت تتمركز فيها منذ استعادتها من تنظيم الدولة بين عامي 2014 و2017، بالتزامن مع زيارة غير معلنة لقائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أمس الأحد، أن قاآني وصل إلى العاصمة بغداد في زيارة "سرية"، التقى خلالها بعدد من قيادات الفصائل المسلحة العراقية، حيث بحث جملة ملفات من بينها إعادة هيكلة وتقنين سلاح الفصائل المسلحة وفك ارتباط بعضها.

وأشارت الوسائل الإعلامية إلى أنه قد يتم اعتماد سبل وآليات لتحويل بعض تلك الفصائل إلى قوى أو جبهة سياسية، لافتة إلى أن قاآني التقى رئيس الوزراء السوداني وقوى الإطار التنسيقي الشيعي ورئيس الحشد الشعبي.

تأتي الزيارة بالتزامن مع انسحاب "لواء الطفوف" من نقطتين أمنيتين استراتيجيتين في منطقة القائم الحدودية قرب سوريا، وتسليم مهامها إلى قيادة شرطة الأنبار.


وقبل ذلك، كشفت وسائل إعلام محلية عن انسحاب جزئي لكتائب حزب الله من مدينة جرف الصخر بمحافظة بابل، التي تسيطر عليها منذ عام 2014، ولا يستطيع أحد دخولها منذ ذلك الحين بمن فيهم رئيس الحكومة العراقية.

وأكدت مصادر خاصة أن كتائب حزب الله انسحب جزء منها بالفعل إلى جنوب العاصمة بغداد، ولاسيما في منطقة الدورة والبساتين المحيطة بها.

 وبعد تهجير أهلها بالكامل، تحولت مدينة جرف الصخر، ذات الغالبية السنية، إلى محمية إيرانية لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تعرضت لقصف أمريكي في 31 تموز/يوليو الماضي، مما أدى إلى مقتل العديد من عناصر كتائب حزب الله وعناصر حوثية كانت متواجدة هناك.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران بعد غدٍ الأربعاء، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن التطورات في المنطقة، خصوصاً عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.


أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن زيارة رسمية مرتقبة إلى إيران يوم الأربعاء المقبل، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. 

وذكر بيان مقتضب أن الزيارة ستتضمن مناقشة سبل تطوير التعاون المشترك، في ضوء النتائج التي تحققت خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد في أيلول/سبتمبر الماضي. كما ستتناول المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: تريند «طبق اليوم» حرام شرعًا لهذا السبب
  • عطل مفاجئ يوقف جميع وحدات مصفى البصرة ومدير المصافي يؤكد لـبغداد اليوم: سنعيد تشغيلها
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق العراقية
  • الكشف عن مخاوف امريكية من اعادة ترسيخ النفوذ الإيراني في سوريا
  • البورصة العراقية تشهد ارتفاعا بنسبة 9٪ خلال الساعات الأولى
  • "عمليات حلف شمال الأطلسي" يؤكد تطور القدرات الأمنية العراقية في مواجهة عصابات داعش
  • انسحاب الفصائل المسلحة العراقية بالتزامن مع زيارة قاآني إلى بغداد
  • النائب إيهاب وهبة يؤكد أهمية الثقافة في الحفاظ على الهوية المصرية
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري