فرنسا تحذر ترامب: الاتحاد الأوروبي لن يسمح بتهديد سيادته
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استعرضت قناة العربية يوتيوب، تقريرا عن آخر التطورات بشأن جزيرة “ جرينلاند”، التابعة للدنمارك.
وحسب قناة العربية فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى سيتسلم منصبه فى 20 يناير الجارى هدد بضم الجزيرة للولايات المتحدة.
وأشارت العربية إلى أن ترامب أكد أنه لن يستبعد استخدام العمل العسكري أو الاقتصادي ضد الدنمارك لجعل جرينلاند جزءًا من الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، رد على تصريحات ترامب قائلا: "الاتحاد الأوروبي لن يسمح بمهاجمة سيادة دوله أيا كانت قوة الدولة الأخرى".
ولفت التقرير إلى أن جرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، جزء من الدنمارك لمدة 600 عام، وهي الآن تسيطر على معظم شؤونها الداخلية باعتبارها إقليمًا شبه ذي سيادة تحت الحكم الدنماركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اخبار التوك شو صدى البلد كندا جزيرة جرينلاند المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع بعض العقوبات المُوقعة على سوريا
صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، بأن الاتحاد الأوروبي قد يرفع قريبًا بعض العقوبات التي فرضها ضد سوريا، وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية إليها.
توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا فيدان: أنقرة لا ترى أي محاولات لزعزعة استقرار الوضع في سوريا
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ قرارا مماثلا قريبًا دون أن يحدد توقيتا محددًا، موضحًا أن رفع المزيد من العقوبات السياسية سيعتمد على كيفية تعامل القيادة السورية الجديدة مع عملية الانتقال.
الولايات المتحدة تخفف بعض العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا
كشفت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد إطاحة بشار الأسد من الحكم.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها أصدرت ترخيصا عاما جديدا لتوسيع الأنشطة والمعاملات المسموح بها مع سوريا في حين تواصل واشنطن مراقبة التطورات بعد تولي إدارة جديدة الحكم.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة جاءت "للمساعدة في ضمان عدم عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكم في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي".
وأضافت أن إجراءات الإثنين تبني على التفويضات القائمة التي تدعم عمل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجهود الإنسانية و"جهود الاستقرار" في المنطقة.
وقال نائب وزيرة الخزانة والي أدييمو إن "نهاية حكم بشار الأسد الوحشي والقمعي، المدعوم من روسيا وإيران، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء"
وأضاف "خلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا".
ويأتي القرار الأميركي في ظل جهود حثيثة تبذلها الحكومة الانتقالية في دمشق لرفع العقوبات.
لكن المجتمع الدولي يبدي ترددا في رفع القيود، حيث قالت دول عدة ومن بينها الولايات المتحدة إنها تنتظر لترى نهج السلطات الجديدة في الحكم.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أنها لم ترفع الحظر عن أي ممتلكات أو مصالح أخرى لأشخاص أو كيانات مدرجة حاليا على لائحة العقوبات.
وتشمل اللائحة الأسد ورموز نظامه والمقربين منه والبنك المركزي السوري وكذلك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة).
وذكرت الخزانة الأميركية أن القرار لا يسمح أيضا "بأي تحويلات مالية إلى أي شخص يخضع لعقوبات باستثناء تحويلات معينة مسموح بها للمؤسسات الحاكمة أو مقدمي الخدمات المرتبطين بها في سوريا.