الشاحنة الثقيلة عبرت بعد الساعة الثالثة عصرًا محملة بمنتجات النظافة الشخصية، بعد أن وافقت عليها السلطات في تطوان، بانتظار تأكيدات حكومبة لتثبيت هذا العبور التجاري رسميًا.

عبرت شاحنة محملة بمنتجات التنظيف التابعة لإحدى شركات مدينة سبتة معبر باب سبتة الحدودي بعد الساعة الثالثة عصرًا، في خطوة تُعتبر بشكل غير رسمي رمزًا لافتتاح الجمارك التجارية، رغم أن تأكيد ذلك يبقى بيد الحكومة الإسبانية.

واتجهت الشاحنة من ميناء سبتة نحو المعبر الحدودي، حيث تم التواصل المستمر بين السلطات في تطوان ونظيرتها الإسبانية عبر مندوبية الحكومة في سبتة، التي كانت على اتصال مباشر مع مدريد. وقد شهد هذا اليوم عملًا دبلوماسيًا مكثفًا على الصعيدين الحدودي والسياسي.

وفي البداية، كان من المقرر أن تتم عملية النقل باستخدام شاحنة صغيرة محملة بمنتجات التنظيف والنظافة، إلا أن المغرب طلب استخدام شاحنة ثقيلة لهذه العملية.

وبعد ساعات، قامت نفس الشركة بتجهيز شاحنة ثقيلة لإتمام عملية النقل، حيث انطلقت نحو معبر تراخال ودخلت بالفعل الأراضي المغربية.

في الوقت ذاته، جرت عملية مشابهة في مليلية باستخدام شاحنة صغيرة محملة بالأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية الصغيرة. ومع ذلك، لم يُسمح للشاحنة بدخول المغرب واضطرت للعودة دون توضيح الأسباب.

وصرحت مندوبة الحكومة في مليلية، سابرينا موه، بأنها لا تستطيع تأكيد أو نفي إعادة فتح الجمارك في مليلية، مشيرة إلى أن الأمر يتبع الحكومة الإسبانية ووزارة الخارجية تحديدًا.

أما في سبتة، ورغم غياب بيان رسمي، فقد تسربت معلومات منذ الصباح حول التحضيرات التي كانت جارية. تم تجهيز شاحنة صغيرة بمواد النظافة، ولكن المغرب أصر على استخدام شاحنة ثقيلة، مما أدى إلى تعديل الخطة وتنفيذ العملية في وقت لاحق.

وعندما يتم تأكيد افتتاح الجمارك التجارية من قبل وزارة الخارجية، سيكون ذلك بمثابة تحقيق إنجاز تاريخي، مع توقع استمرار حركة نقل البضائع في الأيام المقبلة.

عن (الفارو)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة حدود سبتة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسبانيا المغرب تجارة حدود سبتة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تصف الهجمات السيبرانية ضد مواقع حكومية بالإجرامية ومحاولة للتشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية

وصف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الهجمات السيبرانية التي استهدفت مواقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بالإضافة إلى موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بـ”الإجرامية”.

وأكد أن هذه الهجمات تزامنت مع توقيت مشبوه هدف إلى التشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية، خصوصًا في ما يتعلق بقضية الصحراء.

وفي ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أكد بايتاس أن المؤسسات المعنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لتعزيز بنياتها الرقمية وتعزيز الأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى إشعار السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأضاف الوزير أن الهجمات السيبرانية تأتي في وقت حساس، حيث تزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.

واعتبر أن هذه الهجمات تمثل محاولة من جهات معادية للتشويش على الإنجازات الدبلوماسية المغربية، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على منصات التواصل الاجتماعي.

بايتاس شدد على أن هذه الهجمات جزء من محاولات التشويش على النجاحات التي حققها المغرب بفضل القيادة الملكية الحكيمة، التي عززت من ثقة المجتمع الدولي في موقف المملكة، لا سيما بعد الاعتراف الأمريكي التاريخي بمغربية الصحراء في دجنبر 2020.

كما أوضح أن تسريبات البيانات قد شابها بعض المغالطات، وأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد أبلغ السلطات القضائية المختصة للتحقق من صحة هذه التسريبات واتخاذ الإجراءات المناسبة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تصف الهجمات السيبرانية ضد مواقع حكومية بالإجرامية ومحاولة للتشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية
  • روبيو يجدد تأكيد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه ويؤكد "قوة" الشراكة بين الرباط وواشنطن
  • تمديد حبس المسؤول اللوجستيكي عن شبكة نفق المخدرات في سبتة مع قرب الوصول إلى باقي المتورطين
  • مخاوف من هروب الشركات الإسبانية نحو  المغرب بسبب رسوم ترامب
  • كلب مسعور يجتاز معبر بني نصار متسببا باستنفار في مليلية 
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • النظام الجزائري يعلق بخوف على تأكيد واشنطن دعمها سيادة المغرب ويبدي إستعداده التجاوب مع أوامر ترامب
  • الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء
  • عملية قرصنة جزائرية تستهدف مواقع حكومية مغربية رسمية
  • تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا