الجمارك التجارية: شاحنة محملة بالبضائع تعبر معبر باب سبتة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الشاحنة الثقيلة عبرت بعد الساعة الثالثة عصرًا محملة بمنتجات النظافة الشخصية، بعد أن وافقت عليها السلطات في تطوان، بانتظار تأكيدات حكومبة لتثبيت هذا العبور التجاري رسميًا.
عبرت شاحنة محملة بمنتجات التنظيف التابعة لإحدى شركات مدينة سبتة معبر باب سبتة الحدودي بعد الساعة الثالثة عصرًا، في خطوة تُعتبر بشكل غير رسمي رمزًا لافتتاح الجمارك التجارية، رغم أن تأكيد ذلك يبقى بيد الحكومة الإسبانية.
واتجهت الشاحنة من ميناء سبتة نحو المعبر الحدودي، حيث تم التواصل المستمر بين السلطات في تطوان ونظيرتها الإسبانية عبر مندوبية الحكومة في سبتة، التي كانت على اتصال مباشر مع مدريد. وقد شهد هذا اليوم عملًا دبلوماسيًا مكثفًا على الصعيدين الحدودي والسياسي.
وفي البداية، كان من المقرر أن تتم عملية النقل باستخدام شاحنة صغيرة محملة بمنتجات التنظيف والنظافة، إلا أن المغرب طلب استخدام شاحنة ثقيلة لهذه العملية.
وبعد ساعات، قامت نفس الشركة بتجهيز شاحنة ثقيلة لإتمام عملية النقل، حيث انطلقت نحو معبر تراخال ودخلت بالفعل الأراضي المغربية.
في الوقت ذاته، جرت عملية مشابهة في مليلية باستخدام شاحنة صغيرة محملة بالأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية الصغيرة. ومع ذلك، لم يُسمح للشاحنة بدخول المغرب واضطرت للعودة دون توضيح الأسباب.
وصرحت مندوبة الحكومة في مليلية، سابرينا موه، بأنها لا تستطيع تأكيد أو نفي إعادة فتح الجمارك في مليلية، مشيرة إلى أن الأمر يتبع الحكومة الإسبانية ووزارة الخارجية تحديدًا.
أما في سبتة، ورغم غياب بيان رسمي، فقد تسربت معلومات منذ الصباح حول التحضيرات التي كانت جارية. تم تجهيز شاحنة صغيرة بمواد النظافة، ولكن المغرب أصر على استخدام شاحنة ثقيلة، مما أدى إلى تعديل الخطة وتنفيذ العملية في وقت لاحق.
وعندما يتم تأكيد افتتاح الجمارك التجارية من قبل وزارة الخارجية، سيكون ذلك بمثابة تحقيق إنجاز تاريخي، مع توقع استمرار حركة نقل البضائع في الأيام المقبلة.
عن (الفارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة حدود سبتةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب تجارة حدود سبتة
إقرأ أيضاً:
الهيدروجين الأخضر محور تباحث سوناطراك وإيناغاز الإسبانية
استقبل رشيد حشيشي الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، اليوم الخميس، وفدا رفيع المستوى من شركة “إيناغاز” الإسبانية الذي يقوده رئيسها المدير العام، أرتورو غونثالو أيثبيري.
وفقاً لبيان مجمع سوناطراك، تم التطرق خلال اللقاء إلى سبل بعث وإرساء تعاون بناء في جميع المجالات المتعلقة بسلسلة القيمة لصناعة الطاقة.
وأعرب ممثلو شركة إيناغاز عن اهتمامهم ببحث سبل تطوير الشراكة في مجال الغاز والهيدروجين الأخضر والطاقات النظيفة والمتجددة. إلى جانب مجالي البحث والتطوير والتكوين والتدريب.
وأبدت شركة “إيناغاز” عن رغبتها في دمج سوناطراك ضمن فرق العمل القائمة حاليا. والتي تضم شركات إسبانية وبرتغالية وألمانية تعمل على تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر بإسبانيا بمعية “إيناغاز”.
وللإشارة، فإن إسبانيا كلفت “إيناغاز” بتطوير شبكة نقل الهيدروجين الأخضر.
وتعدّ شركة “إيناغاز” متعاملاً مختصا بتسيير شبكة توزيع الغاز في شبه الجزيرة الإيبيرية. حيث تقوم سوناطراك بتموينها عبر أنبوب ميدغاز العابر للقارات الذي تحوز سوناطراك على 51% من أسهمه.