مشاريع مبتكرة وخدمات تعليمية مستدامة لمحو الأمية بالداخلية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أحيت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية اليوم العربي لمحو الأمية الذي يُحتفل به في 8 يناير من كل عام عبر تنظيم فعاليات مميزة تسلط الضوء على جهود المحافظة في محو الأمية. وشعار هذا العام «التعلم الذكي من أجل غدٍ بلا أمية» يعكس أهمية التعليم في حياة الفرد والمجتمع، ودوره المحوري في تحقيق التنمية الشاملة.
وسعت دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر ممثلة في قسم التعلم مدى الحياة إلى إبراز دورها الفاعل في مكافحة الأمية، حيث تم استثمار المناسبة لتوعية الرأي العام بأهمية التصدي للأمية وأثرها على المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع الفئات المستهدفة على الاستفادة من فرص التعليم المتاحة.
وتبذل دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر جهودا حثيثة من خلال تنفيذ عدة مشاريع في مجال محو الأمية وتعليم الكبار للعام الدراسي الحالي. تشمل هذه المشاريع فتح شعب محو الأمية في مختلف مناطق المحافظة بالتنسيق مع مكتب سعادة المحافظ، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بنزوى، وجمعيات المرأة العمانية، والمراكز الاجتماعية، كما تم تنظيم ندوات ومحاضرات توعوية وتكريم العاملين والدارسين في مجال محو الأمية، حاثين المواطنين على الالتحاق بفصول محو الأمية مع بدء العام الدراسي.
يقول هلال بن علي بن سالم الريامي رئيس قسم التعلم مدى الحياة بتعليمية الداخلية: «تمت متابعة سير العمل في شعب محو الأمية التي تم افتتاحها وفق المعايير والضوابط التي وضعتها الوزارة لتسهيل دراسة الدارسين»، وقد تم افتتاح 23 شعبة محو أمية هذا العام بمجموع 190 دارسا ودارسة، في مراحل الصف الأول والثاني والثالث، ويشارك في تدريس هذه الشعب 35 معلمًا ومعلمة من خريجي دبلوم التعليم العام والبكالوريوس.
ويؤكد الريامي على التعاون الكبير بين مختلف المؤسسات لتعزيز برامج التعلم مدى الحياة، ومن أبرزها برنامج محو أمية ذوي الحالات الخاصة لنزلاء السجن المركزي بسمائل الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون. تم حصر الأميين داخل السجن وافتتاح شعبتين لتدريسهم، ويدير هذه الشعب معلمون من نزلاء السجن أيضًا يحملون مؤهلات علمية. بالإضافة إلى ذلك، تم فتح مركز تعليم الكبار لنزلاء السجن المركزي للصفوف (7-12).
كما تم التعاون مع جمعيات المرأة العمانية في المحافظة لفتح شعب محو الأمية داخل مباني الجمعيات، إلى جانب تقديم برامج توعوية في محو الأمية الرقمية للعضوات. كما نفذت المديرية برنامج محو أمية ذوي الإعاقة بالتعاون مع مركز الوفاء الاجتماعي بنزوى.
وتستمر المديرية في تنفيذ مشروع القرية المتعلمة بولاية الجبل الأخضر، بالتعاون مع مكتب الوالي والمؤسسات الخدمية في قرية الحيل، حيث تم فتح عدة شعب محو أمية، ومن المقرر أن يُحتفل بنهاية العام الدراسي الحالي بتخريج الدارسات المتحررات من الأمية.
كما تعمل المديرية على تنفيذ مشروع الفصل الافتراضي للصف الثاني عشر لتعليم الكبار على مستوى سلطنة عمان، حيث يدرس حاليا 1052 دارسا ودارسة من مختلف المناطق. يتم تدريس هؤلاء الدارسين من قبل معلمين مختصين بالتعاون مع مدرسة بلعرب بن سلطان بولاية بهلا، التي تُعتبر مدرسة معززة للتعلم مدى الحياة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالتعاون مع مدى الحیاة محو الأمیة محو أمیة
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «تي دبليو ستيل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، توقيعها اتفاقية مساطحه لمدة عشرة أعوام مع شركة «تي دبليو ستيل»، المزود للهياكل الجاهزة، لتقديم حلول تصنيع حاويات مبتكرة وخدمات صيانة وإصلاح الحاويات في ميناء خليفة.
وستوفر هذه الخدمات حلولاً مرنة ومستدامة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات خطوط الشحن ومشغلي الحاويات في ميناء خليفة، بالاعتماد على تكنولوجيا «تي دبليو ستيل» المتقدمة، ما يضمن إنشاء حلول عالية الجودة وكفاءة في استخدام الطاقة تعمل على تقليل التأثير البيئي.
وتسهم حلول وخدمات شركة «تي دبليو ستيل» في توسيع نطاق القيمة المضافة لميناء خليفة، إذ تزيد من كفاءته التشغيلية من خلال تقليص وقت تعطل الحاويات، مع توفير خيار أكثر جاذبية وتنافسية لخطوط الشحن، وكذلك لشركات الخدمات اللوجستية، والمتعاملين.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ في مجموعة موانئ أبوظبي، إن هذه الاتفاقية تعكس التزام المجموعة بتوفير مرافق وخدمات عالمية المستوى تدعم نمو ونجاح المتعاملين، مع تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية.
من جانبه، قال فاخر درويش، المدير العام لشركة «تي دبليو ستيل»: إن التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي يمثل خطوة نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للبنية التحتية للموانئ في المنطقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مجموعة موانئ أبوظبي لتعزيز مرافق وخدمات ميناء خليفة، الذي يتمتع بموقع استراتيجي وبنية تحتية عالمية المستوى وبيئة مواتية للأعمال، ما يجعله وجهة جذابة للشركات التي تتطلع إلى إنشاء أو توسيع عملياتها في الشرق الأوسط.