نظمت محافظة ظفار بالتعاون مع وزارة العمل ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب لقاءً تعريفيًا حول المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه. جاء هذا اللقاء في إطار جهود محافظة ظفار لتمكين الكوادر الوطنية وزيادة الوعي المجتمعي حول المنظومة وأهدافها.

يهدف اللقاء إلى التعريف بالمنظومة الوطنية وأهمية المقياس الوطني الذي يُستخدم للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية في سلطنة عمان. كما ركز على كيفية توفير بيئة ملائمة لدعم وتطوير هذه القدرات والمواهب الوطنية.

وقد قدمت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب ورقة عمل استعرضت فيها أهمية المنظومة وأهدافها مع ربطها بمؤشرات «رؤية عمان 2040». كما تناولت دور المنظومة في توحيد الجهود الوطنية لتنمية وتطوير القدرات والمواهب.

من جانبه تحدث أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية في سلطنة عمان، عن أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في تنمية المجتمعات. كما أكد على دور المقياس الوطني في اكتشاف الموهوبين الذين سيساهمون في تعزيز اقتصاد المعرفة، موضحًا آلية التعرّف عليهم ودورهم في رفد الاقتصاد الوطني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القدرات وإدارة المواهب المنظومة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد روسيا ينمو بأسرع وتيرة منذ 2021

قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الجمعة إن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.1% في 2024، حيث أدى ارتفاع الإنفاق العسكري على الهجوم ضد أوكرانيا إلى زيادة النمو.

وقال رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين للرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع متلفز "هذا أعلى مما توقعنا"، كما قال إن أرقام النمو الرسمية لعام 2023 تم تعديلها من 3.6 بالمئة إلى 4.1 بالمئة.

وحقق الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بكثافة على صادرات النفط والغاز والمعادن نموا قويا على مدى العامين الماضيين رغم عدة جولات من العقوبات الغربية بعد أزمة أوكرانيا في 2022.

لكن نشاط السوق الروسية شهد اختناقا خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب نقص العمالة وأسعار الفائدة العالية التي تهدف إلى السيطرة على التضخم الذي تسارع في ظل إنفاق عسكري غير مسبوق.

وحتى وقت قريب أظهر اقتصاد روسيا البالغ حجمه 2.2 تريليون دولار قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين والشركات لقدرتهم على تجاوز أقوى عقوبات غربية تُفرض على اقتصاد كبير.

وبعد انكماشه في 2022، نما الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بوتيرة أسرع من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 2023 و2024. ومع ذلك، توقع البنك المركزي وصندوق النقد الدولي هذا العام نموا أقل من 1.5 بالمئة.

وفي يناير الماضي، كشفت بيانات هيئة الإحصاء الروسية "روستات" عن أن التضخم في عام 2024 بلغ 9.5 بالمئة، ارتفاعًا من 7.4 بالمئة في العام السابق.

لم يتمكن البنك المركزي الروسي من خفض التضخم، على الرغم من رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في عقدين من الزمان عند 21 بالمئة.

ورفعت روسيا الإنفاق الدفاعي إلى أعلى مستوى بعد الحقبة السوفيتية عند 6.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ما يمثل ثلث مخصصات الإنفاق في الميزانية. كما أدى نقص العمالة الناتج عن الحرب إلى زيادة الأجور.

كما أظهرت نتائج مسح أجرته شركة ستاندرد آند بورز غلوبال، التي نشرت الأربعاء الماضي أن نمو قطاع الخدمات الروسي تسارع في يناير، إلى أعلى معدل له منذ عام، مدفوعا بزيادات أكثر حدة في الإنتاج والطلبات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • انتهاء البرنامج التدريبي المكثف لـ1130 من العاملين بمنظومة التصالح على مخالفات البناء
  • خبير اقتصادي: الإمارات نموذج عالمي في تحديث التعليم لبناء اقتصاد المعرفة
  • مجدي عبد الغني يعلن تفاصيل الدورة الرمضانية للحركة الوطنية: نهدف لاكتشاف المواهب
  • "بناء جيل" إنطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني للنشء بسوهاج
  • «خليك إيجابي».. محافظة الجيزة تُعلن أرقام جديدة لتلقى بلاغات المخالفات
  • اقتصاد روسيا ينمو بأسرع وتيرة منذ 2021
  • قرارٌ يتعلق بتنظيم سير الدراجات النارية ضمن نطاق محافظة بيروت
  • مناقشة أعمال الترميم والصيانة بمدارس تعليمية محافظة ظفار
  • التعريف بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية