الأزهر: العالم في أمَسّ الحاجة لكل عمل إنساني يخدم الفقراء والمحتاجين والضحايا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يحتفل العالم اليوم بـ «اليوم العالمي للعمل الإنساني» وهو اليوم الذي يحل علينا في التاسع عشر من أغسطس من كل عام، ونحتفي فيه بالجهود العالمية المبذولة في مختلف مجالات العمل الإنساني.
ويضاعف الأزهر من جهوده في مختلف مجالات العمل الإنساني، لتشمل القوافل الإغاثية والطبية لمساعدة المحتاجين والمتضررين وعلاج غير القادرين، فضلا عن قوافل السلام العالمية التي يسيرها الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لنشر ثقافة التعايش والتسامح، متوجًا هذه الجهود بوثيقة «الأخوة الإنسانية التاريخية» التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عام 2019، و التي أصبحت أهم وثيقة إنسانية في التاريخ المعاصر.
ويشيد الأزهر بجهود كل العاملين في مجالات العمل الإنساني، الذين ليس لهم غاية سوى إنقاذ الأرواح وحمايتها وتوفير المستلزمات الأساسية لحياتهم، مقدرًا وقوفهم جنبًا إلى جنب مع أبناء المجتمعات التي يخدمونها بغض النظر عن الخطر و المشقة والصعاب التي يواجهونها في عمق المناطق المنكوبة أو على الخطوط الأمامية للنزاعات والأماكن الأكثر خطرا.
ويشدد الأزهر على أن العالم في الوقت الراهن في أمس الحاجة لكل عمل إنساني يخدم الفقراء والمحتاجين و ضحايا الحروب والأزمات في مختلف بلاد العالم، مطالبا بضرورة وجود إستراتيجية محددة للعمل الإنساني وتوحيد جهود الهيئات والمنظمات ذات الصلة بما يساعد على حل النزاعات و توفير كافة المتطلبات الإنسانية والإغاثية عبر بناء المدارس والمستشفيات والإيواء و الاحتياجات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للعمل الإنساني الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يلتقي محافظ المنيا لبحث الاحتياجات الدعوية للمحافظة
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي باللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، لبحث الاحتياجات الدعوية للمحافظة، وسبل تكثيف العمل الدعوي بها خاصة فيما يتعلق بالقضايا المجتمعية والفكرية التي تمس الجمهور بمختلف فئاته الفكرية والعمرية.
دور الأزهر في ترسيخ ثقافة التعايش المشتركفي بداية اللقاء رحّب المحافظ بالأمين العام؛ مشيدًا بجهود الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في المحافظة على القيم الأخلاقية والمجتمعية، وتنفيذ الكثير من الأنشطة التي تسهم في ترسيخ ثقافة التعايش المشترك واحترام التعددية والحفاظ على السلم المجتمعي بين الناس.
ومن جانبه أكد الأمين العام على ما يقوم به وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على أرض الواقع، عبر التواصل الفعال مع الجماهير في مختلف أماكن تواجدهم؛ إضافة إلى لجان الفتوى المنتشرة في مراكز ومدن المحافظة، مضيفًا أن المجمع حريص على تواصل وعاظ وواعظات الأزهر بشكل فعّال مع الشباب داخل المدارس والمعاهد والجامعات لترسيخ القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع المصري، والتحذير من الأفكار الشاذة والمضللة.
القضاء على السلوكيات السلبيةوأضاف الجندي أن الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر حريص على المشاركة وبقوة في حل المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وكذا العمل على استعادة القيم الأخلاقية التي من شأنها أن تسهم في ضبط العلاقة الإيجابية بين الناس والقضاء على السلوكيات السلبية، مشيرًا إلى العمل على تحقيق التفاعل المثمر مع جميع المؤسسات والهيئات والوزارات في جميع المحافظات، من خلال عقد بروتوكولات تعاون مشتركة لدعم وتنفيذ المبادرات الرئاسية، بما يحقق صالح المجتمع واستقراره.