رئيس البرلمان العربي يدين نشر إسرائيل لخرائط تشمل أراضي عربية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أدان محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية لخرائط تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، بالتزامن مع الدعوات التحريضية لوزير المالية الاسرائيلي لضم الضفة الغربية، وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، مؤكداً رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات التي تهدف إلى إنكار حقوق الشعب الفلسطيني، ومنعه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والعمل من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ادعاءاته الباطلة، وما يقوم به من ممارسات وانتهاكات تمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، وانتهاكاً لحقوق الشعوب وأراضيها وسيادتها الوطنية.
وطالب بضرورة العمل من أجل وقف حرب الإبادة التي تمارس منذ 15 شهراً بحق الشعب الفلسطيني، وبتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين استهداف إسرائيل خيمة الصحفيين في غزة
أدان مرصد الأزهر، الجريمة الوحشية النكراء التي ارتكبها الكيان المحتل المجرم باستهدافه الآثم لخيمة الصحفيين الشرفاء في غزة العزة، منوها أن هذه الفعلة الشنيعة، التي أزهقت أرواحًا طاهرة كانت تحمل رسالة الحق للعالم، تمثل اعتداءً سافرًا، وخرقًا واضحًا لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تحظر استهداف الصحفيين العُزّل، الذين لا يملكون من قوة إلا ضمائرهم الحية وأقلامهم الصادقة كسلاحٍ لهم.
وقال مرصد الأزهر في بيان: إن هذا العمل الإجرامي الجبان ما هو إلا محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وتغييب الصورة الواقعية لجرائمهم البشعة التي تُرتكب بحق أهلنا في فلسطين.
وجدد مرصد الأزهر، تأكيده أن هذه الجريمة البشعة ليست حادثًا عابرًا، بل تشكل حلقة جديدة ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج والمستمر للصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقد أدى هذا الاستهداف إلى ارتفاع عدد الشـهـداء من الصحفيين إلى 210، بعد وقوع جريمة قصف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة إلى العالم.
وقال إن الكلمات لم تعد تُعبر بشكل كافٍ عن الفظائع التي يشهدها القطاع، فكل دقيقة تمر تحمل معها انتهاكًا جديدًا يتجاوز حدود التصور، حيث تُركل الإنسانية والضوابط القانونية الخاصة بالنزاعات بلا مبالاة، في مظهر من التبجح والعطش المرضي لسفك الد-ماء.
وتابع: لن تذهب دماء شـهـدائنا من الصحفيين والمدنيين سُدًى، بل ستبقى شاهدًا حيًا على وحشية الاحتلال وعلى صمود إرادة شعب فلسطين في مواجهة الظلم والطغيان.