كان ينتظر مولوده الجديد.. «حسام» يدفع حياته ثمنا لإنقاذ طفل بالمنيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
«حسام» شاب ريفي يبلغ من العمر 25 عاما، يقيم في قرية دمشاو هاشم، التابعة لمركز المنيا، كان متواجدا أمام مستشفى النساء والتوليد في مدينة المنيا، منتظرا بشرى ولادة زوجته، وفجأة شعر بالعطش الشديد في عز الحر، فانطلق إلى أقرب «كولدير مياه»، وهناك وجد طفلا صغيرا سقط عليه الكولدير فتدخل بسرعة لإنقاذه، وفي أثناء ذلك فارق الحياة متأثرا بصعق كهربائي أمام كولدير المياه.
إصابة الشاب بصعق كهربائي ووفاته
وكانت الأجهزة الأمنية، تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بإصابة الشاب حسام حسن، 25 عاما، مقيم بقرية دمشاو هاشم بمركز المنيا، بصعق كهربائي، ما أسفر عن وفاته في الحال.
وبالانتقال وإجراء التحريات الأولية، تبين أن الشاب كان ينتظر زوجته في حالة وضع، أمام مستشفى النساء الجامعي، وأثناء ذلك سقط كولدير مياه على طفل عمره 6 سنوات، فهرول الشاب لإنقاذ الطفل فتعرض لصعق كهربائي، وتوفي في الحال، وتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
بوستات تنعى الراحل وتلقبه بشهيد الشهامة
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة المنيا منشورات تنعى الشاب «حسام»، البالغ من العمر 25 عاما وقد أطلق عليه بعض رواد التواصل الاجتماعي الفيس بوك لقب «شهيد الشهامة» بعد سقوط كولدير المياه على الصغير البالغ من العمر 6 أعوام، ومحاولة إنقاذه من الموت، فكان الموت ينتظره قبل أن يفرح بمولوده الجديد.
وقال الأهالي في قرية دمشاو هاشم، إن الشاب «حسام» معروف عنه الشجاعة حيث اتجه لإنقاذ الطفل دون تردد، وعند رفع كولدير المياه عن الصغير كان الصاعق الكهربائي أشد منه ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وتم إيداع الجثة في مشرحة المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا وفاة شاب صعق كهربائي انقاذ طفل كولدير مياه
إقرأ أيضاً:
الديون أنهت حياته.. تفاصيل جديدة بشأن انتحار منتسب الحدود في مندلي
بغداد اليوم - بغداد
حسم مصدر حكومي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، الجدل بشأن ما أُطلق عليه "جثة الحدود" شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نتائج التحقيقات النهائية حول جثة منتسب في الحدود، التي عثر عليها قبل يومين قرب برج للمراقبة في محيط مندلي شرق العراق، أظهرت أن الحادث كان انتحارًا وليس جريمة قتل جنائية".
وأضاف المصدر أن "الحالة النفسية السيئة للمنتسب نتيجة للديون المتراكمة كانت وراء اتخاذه هذا القرار المأساوي".
وأكد أن "القضية أغلقت، وأنه لا توجد أي شكوك حول كون الحادث جنائيًا أو إرهابيًا بل انتحار".
وأشار إلى أنه "تم تسليم جثة المنتسب إلى ذويه بعد إتمام كافة الإجراءات الإدارية والقانونية والتقارير الطبية الخاصة بالحالة".
وأفاد مصدر امني، السبت (21 كانون الأول 2024)، بأن قوة أمنية عثرت على جثة منتسب في شرطة الحدود قرب برج أمني شرقي العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" منتسبّا في حرس الحدود عثر على جثته قرب برج للمراقبة قرب الشريط الحدودي شرقي ديالى وهي مصابة بعيار ناري في منطقة الرأس".
وأضاف، انه" تم تشكيل فريق تحقيق للوقوف على اسباب مقتله سواء اكانت باطلاق نار مباشر او انتحار، مؤكدا بأن التحقيقات هي من ستكشف طبيعة الحادث".
وأشار المصدر الى ان" هناك اهتماما بالغا في الموضوع من اجل معرفة تفاصيله واعداد تقرير نهائي يظهر كيفية حصول الحادث".