القسّام تستولي على طائرات مسيرة بعد مهاجمة قوة صهيونية شمالي غزة (فيديو+تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي واستيلائهم على عدد من طائراته المسيّرة في جباليا شمالي القطاع.
وأظهرت المشاهد استهداف مقاتلي القسام دبابة كيركافاة بقذيفة “الياسين 105” وتصاعد الدخان منها بعد إصابتها بشكل مباشر.
كما ظهر مقاتلون من كتائب القسام خلال مرحلة التخطيط لتنفيذ كمين لجنود الاحتلال المتحصنين داخل أحد المنازل في جباليا.
وأوضح أحد المقاتلين في حديثه حول الكمين، أن تم الاستطلاع والرصد للقوة المتحصنة داخل المنزل لمدة 10 أيام.
وخلال المشاهد، ظهر مقاتلو القسام خلال استهداف المنزل بقذيفة “105 المضادة للأفراد” واشتعال النيران بمكان تواجد الجنود المتمركزين داخله.
كما أظهر فيديو القسام، مجموعة من الطائرات المسيرة التي تمكن كتائب القسام من الاستيلاء عليها، إضافة لجزء من المشاهد التي تم الحصول عليها من تصوير الطائرات خلال جمعها للمعلومات شمال غزة ظهر فيها عدد من جنود الاحتلال داخل أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/01/التحام-القسام-مع-قوة-صهيونية.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين يوم الثلاثاء.
وقالت حركة حماس في بيان لها، أمس: "نزف لجماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، منفذ عملية تياسير النوعية، التي وقعت صباح أمس".
وأضافت أن "استمرار عمليات المقاومة يؤكد قدرة شعبنا على التصدي للاحتلال، كما يؤكد فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيل يدها في الضفة الغربية".
وأشارت إلى "إن تصاعد جرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن ومخيمات الضفة، وتواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، سيكون ثمنه مزيدا من ضربات المقاومة، التي لن تتوقف حتى زوال الاحتلال".
ودعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية لمواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال، والتشبث بخيار المقاومة حتى نيل الحرية واستعادة حقوقنا المشروعة".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين ، اثنان منهم في حالة خطيرة في هجوم وقع بمنطقة حاجز تيسير بشمال الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية إن منفذ الهجوم " تمكن من الاقتراب من نقطة المراقبة التي تطل على الحاجز، تحت جنح الظلام والاختباء دون أن يكتشفه الجنود"، مشيرًا إلى أنه "كان يرتدي سترة عسكرية، ونصب كمينًا للجنود خارج الموقع العسكري وأطلق النار على اثنين منهم من مسافة قريبة. وتمكن من اختراق السياج حيث كان الجنود. وتبع ذلك تبادل إطلاق نار مطول بين المهاجم والجنود، الذين انضمت إليهم قوة تدخل سريع أرسلتها الكتيبة".
من جانب آخر، ذكرت القناة 14 العبرية إن دراغمة حصل على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية الأمر الذي ساعده في تنفيذ الهجوم بنجاح.
وطوال ساعات أعقبت تنفيذ العملية، توالت الأخبار والتفاصيل حول الطريقة التي نُفذت بها وكيف نجح مقاوم فلسطيني واحد يحمل رشاشا من نوع "إم 16″، ويرتدي سترة مضادة للرصاص، من التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي محاط بمعسكرات تدريب، واعتلاء البرج العسكري والاشتباك من مسافة لا تبعد أكثر من مترين اثنين.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة عليها، لم يتم نشر صورة الشهيد في وسائل إعلام إسرائيلية، سوى واحدة نشرها جيش الاحتلال تظهر جثمانه من الخلف.