إغراق المدن الصغرى بالمختلين والمشردين يسائل سياسات وزارة الأسرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تشهد بعض المدن الصغرى في المغرب، ظاهرة مقلقة تتمثل في ترحيل المختلين عقلياً والمتشردين من المدن الكبرى إليها، وهو ما أثار استياء فعاليات المجتمع المدني.
ويرى نشطاء ومهتمين، ان هذه الظاهرة هي انعكاس لفشل الجهات الوصية في إدارة هذا النوع من الملفات الإجتماعية، حيث يتم نقل المشكلة بدلاً من معالجتها، مما يعكس سياسة غير عادلة وغير إنسانية، حيث تعاني المدن الصغرى مثل مدينة برشيد من نقص في المؤسسات الصحية والخدمات الاجتماعية، تتحمل أعباءً تفوق قدرتها.
وعلى سبيل المثال، يعاني مستشفى الرازي من نقص حاد في الأطر الطبية، حيث يعمل طبيب واحد فقط لتغطية احتياجات أعداد هائلة من المرضى; إذ يجعل هذا النقص من المستحيل تقديم رعاية صحية فعالة لهؤلاء الأفراد، مما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم النفسية والاجتماعية.
ويبرز النشطاء، ان سياسة ترحيل المختلين والمتشردين إلى المدن الصغرى، قد تسببت في ازمات إجتماعية وأمنية خطيرة،إذ أدى غياب الرعاية الصحية والنفسية إلى انتشار مظاهر العنف والتشرد، مما يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الاجتماعي.
وقد شهدت خلال الفترة الأخيرة حوادث عدة وإعتداءات مروعة متكرةة من قبل مختلين عقلياً على مواطنين أبرياء بالعديد من المدن الصغرى بمختلف التراب الوطني، مما يعكس مدى خطورة الوضع على المجتمع.
إلى ذلك يرى حقوقيون، أن هذه الظاهرة تعكس فشل السياسات العامة في التعامل مع هذه الفئات المهمشة، ويؤكدون أن الحل يتطلب رؤية شاملة وإنسانية تأخذ بعين الاعتبار حقوق الإنسان وكرامته، مع ضرورة تطوير بنية تحتية صحية واجتماعية فعالة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدن الصغرى
إقرأ أيضاً:
فريق الظاهرة للهواة يحتفي بأعضائه المجيدين
احتفل فريق الظاهرة للهواة بتكريم عدد من أعضائه المجيدين في كافة أنشطة وفعاليات ومشاركات الفريق داخل وخارج سلطنة عمان خلال العام المنصرم 2024م، جاء ذلك برعاية الدكتور عامر بن عوض الرواس مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الوئام، وأقيم الحفل بشاطئ السوادي بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية قدمها كلٌّ من الطيّار الشراعي فيصل بن علي الكلباني رئيس لجنة الانضباط والسلامة بالفريق ورغد بنت راشد الكلبانية أصغر طيّارة شراعية بفريق الظاهرة للهواة. بعدها تم استعراض وتقديم مجموعة من التشكيلات وعروض الطيران الشراعي بمشاركة عدد من طياري الفريق؛ حيث جاءت اللوحة الأولى الترادف الفردي واللوحة الثانية الترادف المزدوج واللوحة الثالثة الترادف الثلاثي، وتشكيلات الهرم في اللوحة الرابعة وتشكيلة خط الحرب في اللوحة الخامسة، بينما جاءت اللوحة السادسة في استعراض فردي شارك فيها عدد من الطيارين الشراعيين.
من جهة أخرى قدّم راشد بن خالد الكلباني أصغر طيّار شراعي ولاسلكي بالفريق عروضا متنوعة لطائرات الطيران اللاسلكي؛ حيث قام بتشكيل واستعراض لوحات بهلوانية وقتالية بطائرة الطيران اللاسلكي نالت إعجاب واستحسان الحضور. كذلك شارك الطيار إبراهيم بن سيف الغافري بالقفز المظلي الحر؛ حيث قام بالقفز الحر من طائرة الطيران الشراعي مُشكّلا لوحات استعراضية قبل أن يهبط أمام منصة الحفل.
وجرى تكريم عدد من منتسبي فريق الظاهرة للهواة المجيدين في كافة فعاليات وأنشطة الفريق خلال العام المنصرم 2024م؛ حيث قام الدكتور عامر بن عوض الرواس مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الوئام بمعية رئيس الفريق الطيّار الشراعي خالد بن راشد الكلباني ونائب الرئيس الطيّار الشراعي محمد بن علي الجرادي بتكريم المجيدين من الطيّارين الشراعيين والإداريين من أعضاء الفريق، كما تم تكريم عدد من أعضاء فرق الطيران الشراعي الأخرى.
واختتم الحفل بهدية تذكارية لرئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية الدكتور أحمد بن زاهر العلوي، وهدية تذكارية تسلمها الدكتور عامر بن عوض الرواس راعي الحفل من إدارة وأعضاء فريق الظاهرة للهواة وهي عبارة عن صورة لإحدى التشكيلات الجوية في الطيران الشراعي.
ويعد فريق الظاهرة للهواة من أقدم الفرق الرياضية في مجالات الطيران اللاسلكي والطيران الشراعي بسلطنة عمان، كما يحوي الفريق أنشطة ركوب الخيل والفروسية والهجن والسباحة والغوص البحري والمغامرات والمسير الجبلي الحر والدراجات النارية والهوائية. علما بأن الفريق يضم عددا من المدربين المعتمدين في عدة مجالات وأنشطة رياضية ويقوم بتدريب وتأهيل الراغبين في ذلك كل حسب توجهاته ورغباته، لا سيما أن فريق الظاهرة للهواة داعمٌ للعديد من الأنشطة المجتمعية والرياضية؛ حيث يشارك باستمرار في الفعاليات الرسمية والمجتمعية والتطوعية والرياضية داخل وخارج سلطنة عمان.