مجمع ناصر الطبي يعلن توقف الخدمة الصحية لنفاد الوقود
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، توقف الخدمة الصحية، باستثناء أقسام العناية والعمليات، في ظل أزمة نفاد الوقود.
وأوضح مجمع ناصر، في بيان، أن كامل الخدمة الصحية المقدمة في المجمع قد توقفت، ما عدا الأقسام الحرجة، وهي أقسام: العناية المركزة، والعمليات الطارئة، والكلية الصناعية، ومحطة الأكسجين، وإنارة قسم الطوارئ.
وحذر من كارثة إنسانية وصحية تهدد حياة المرضى بموتهم اختناقا على أسرّة العناية، مشيرا إلى توقف كامل لمولدات المجمع، وما يعمل الآن فقط هو مولد صغير.
وأشار إلى أن كمية الوقود الموجود في المجمع تكفي لتشغيل المولد الصغير لـثلاث ساعات فقط، مؤكدا أن المجمع بحاجة إلى 5500 لتر سولار يوميا، لضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية.
وناشد كل الجهات والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإدخال الوقود لضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية.
ويسعي الاحتلال في ضوء القصف المتواصل والاستهداف المباشر للمستشفيات إلى القضاء على منظومة الصحة في الشمال والجنوب، حيث أصبحت المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، وهي: كمال عدوان، وبيت حانون، والاندونيسي خارج الخدمة، بسبب تصاعد عدوان الاحتلال، كما تعمل الآن 14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة جزئيا، وتواجه نقصا حادا في الامدادات، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عدن تشهد شللًا تامًا في الحياة اليومية بسبب انقطاع الكهرباء
شمسان بوست / خاص:
منذ يوم الثلاثاء، تشهد مدينة عدن انقطاعًا تامًا للتيار الكهربائي، ما أدى إلى توقف الحياة اليومية بشكل شبه كامل، في وقت تتصاعد معاناة السكان بسبب أزمة الوقود.
وفي وقت سابق، حذرت المؤسسة العامة لكهرباء عدن من نفاد الوقود في محطات التوليد، مشيرةً إلى أن المدينة ستغرق في ظلام دامس.
وفي نفس السياق، حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي من توقف خدماتها خلال 24 ساعة نتيجة نقص الوقود، لكنها أعلنت لاحقًا عن توفير كميات إسعافية لحل المشكلة.
تستمر الأزمة دون حلول واضحة، في ظل غياب أي توضيحات من الحكومة بشأن تدابير عاجلة لمعالجة الوضع. قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من جانبها، اتهمت الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بالفشل في تحمل المسؤولية، داعيةً السعودية والإمارات للتدخل الفوري لإنقاذ عدن من كارثة إنسانية قد تلوح في الأفق.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الانقطاع هو الثاني من نوعه في غضون أسبوعين، مما يزيد من الضغوط على السكان ويهدد بتوقف الخدمات الأساسية في المدينة.