ندوة حوارية لمرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في الجامعة الأميركية ومُلتقى التأثير المدني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عقد مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت (GGCO)، بالشراكة مع مُلتقى التأثير المدني (CIH Lebanon)، ندوة حوارية محورية بعنوان "لبنان واليوم التالي: أيّ فرصة؟ »
أقيمت هذه الندوة الحوارية في قاعة المؤتمرات بمعهد الأصفري وتم بثّ مجرياتها عبر الإنترنت.
استضاف اللقاء الدكتور ناصيف حتّي، وزير الخارجية السابق، والدبلوماسي، والأستاذ الجامعي؛ وزياد الحايك، رئيس الجمعية العالمية لوحدات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعضو المؤسس لمنصة "هايبر سايكل إي آي"، حيث شاركوا رؤاهم حول المسار السياسي في لبنان، ومستقبل الحوكمة، والخطوات اللازمة لتحقيق الإصلاح والمصالحة الوطنية المستدامين.
وأدار الحوار كل من الدكتور سيمون كشر، الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت والمدير المؤسس لمرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة؛ وزياد الصائغ، الزميل الدولي في معهد الأصفري والمدير التنفيذي لمُلتقى التأثير المدني؛ والمحامية ليال صقر، مؤسّسة منظمة "سيدز" للمبادرات القانونية؛ الذين وفّروا وجهات نظر قيّمة.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الذي سلط الضوء على دور الجامعة والتزامها المستمر بتعزيز الحوار المستنير حول الحوكمة والمواطنة.
ثم تناول الحوار مجموعة واسعة من المواضيع، من الحوكمة وتوزيع المسؤوليات إلى تعزيز القيادة العلمانية الشاملة. وتناول المشاركون أهمية التكيف مع التطورات في التكنولوجيا كأداة للتقدم، إلى جانب العوامل الاجتماعية والأيديولوجية التي تشكّل الفرص الحالية والمستقبلية للبنان. وشدّدت النقاشات على تنوع لبنان كمصدر فريد للقوة، والدور المحوري للشتات اللبناني العالمي، والمساهمات الأساسية للمؤسسات الأكاديمية في تشكيل مسار البلاد إلى الأمام. كما سلط النقاش الضوء أيضًا على أهمية إشراك شرائح أوسع من المجتمع في مثل هذه المحادثات من خلال منصات الاتصال المتاحة. كما طُلب من المشاركين عرض رؤيتهم لمستقبل لبنان عبر القرن المقبل. واختتمت الجلسة بفقرة أسئلة وأجوبة تفاعلية، مما سمح للمشاركين حضورياً وعبر الإنترنت بطرح الأسئلة وتبادل الأفكار.
هذا وقد استندت النقاشات إلى نتائج موجز السياسات الصادر مؤخراً "لبنان في يومه التالي: الفرصة الأخيرة؟" من إعداد الدكتور سيمون كشر وزياد الصائغ. ويؤكد الموجز على الأزمة الوجودية التي يعيشها لبنان ويشدّد على الحاجة الملحة إلى قيادة جديدة تتبنى رؤية إصلاحية وسيادية. ويؤكد الموجز على أن المرونة الوطنية يمكن تحقيقها من خلال بناء دولة المواطنة المتجذّرة في الحرية والتنوع والديمقراطية، حيث يتم استعادة الثقة بين المواطنين والمؤسسات. ويدعو الموجز إلى الإصلاحات الدستورية وإعادة بناء المؤسسات والمشاركة المدنية كخطوات أساسية نحو تحقيق الحوكمة المستدامة، مع لعب التعليم والمجتمع المدني دورًا حاسمًا في تعزيز القيم الوطنية المشتركة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
ندوة تدريبية بعنوان "الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل" بجامعة المنيا
عقدت إدارة تنمية المواهب بالإدارة العامة للموارد البشرية بجامعة المنيا ، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة ، والدكتور ايمن حسانين نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور باسم محمود أمين عام الجامعة، ندوة تدريبية بعنوان "الأمن والسلامة في المختبرات" .
وذلك في اطار خطة الجامعة، لزيادة الوعي بالامن والسلامة المهنية للعاملين ، في نقل وتداول واستخدام المواد الكيميائية بالمعامل والمختبرات بالكليات ، لما تحتويه من مخاطر كيميائية، وإشعاعات ضارة، وغيرها من المخاطر المختلفة ، وقال الدكتور أمير ماهر ، مدير إدارة تنمية المواهب بالجامعة، أن الندوة استعرضت الطرق الحديثة في التعامل مع المخاطر ، وفق أفضل الممارسات العالمية، كما تم تدريب المشاركين على أحدث ممارسات السلامة في المعامل والمختبرات وتطبيقاتها، وكيفية التعامل مع المعدات والمواد الكيميائية الخطرة والسامة ، داخل المنشأة وكيفية تخزينها وتداولها.
واشتملت الندوة التدريبية ، والتي حاضر فيها الدكتور علاء فتحي على محاور مفهوم الأمن والسلامة في المختبرات، ومصادر الخطر الأساسية داخل المختبرات الكيميائية ، وأشهر العلامات التحذيرية في المختبر، وبعض القواعد العامة لإدارة المخاطر في المختبرات، والأمن والسلامة للمواد الكيميائية المختلفة، و إجراءات السلامة التي يجب اتباعها بالمختبرات والمعامل ، حضر الندوة عدد من الفنيين والأخصائيين العاملين في المختبرات الكيميائية، ومسئولي الأمن والسلامة في الكليات، ومسئولي المخازن والمشتريات بالجامعة.