شهادة البكالوريا المصرية: بوابة التعليم الجديدة قيد النقاش الحكومي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في اجتماع وزاري استثنائي، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، شهد مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم عرضًا قدمه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد/ محمد عبد اللطيف، حول نظام شهادة البكالوريا المصرية، الذي يهدف ليكون بديلًا حديثًا عن شهادة الثانوية العامة التقليدية. المبادرة تُبشر بثورة في أساليب التعليم والتقييم، وتعد بفرص تعليمية ودولية موسعة.
استهل الوزير عرضه بتوضيح فلسفة النظام الجديد، مشيرًا إلى أن البكالوريا المصرية ترتكز على:
تنمية المهارات الفكرية: الابتعاد عن الحفظ والتلقين نحو التفكير النقدي.التعلم متعدد التخصصات: دمج المواد العلمية والأدبية والفنية.التقييم المستمر: تقسيم المواد على عامين مع فرص امتحان متعددة.الاعتراف الدولي: تعزيز الفرص الأكاديمية والوظيفية عبر شهادات معتمدة عالميًا.هيكل شهادة البكالوريا المصرية
تتكون شهادة البكالوريا من مرحلتين:
فرص امتحانية متعددة وتنظيم دقيق
أوضح الوزير أن الامتحانات تُعقد مرتين سنويًا، مع إمكانية إعادة المحاولة مقابل رسوم رمزية، مؤكدًا أن جميع المحاولات تُسجل ويُرسل ملفها لمكتب التنسيق. كما يُسمح للطلاب بدراسة مواد إضافية لفتح مسارات جديدة، مع تحديد حد أقصى لأربع سنوات دراسية للمرحلة الرئيسية.
شهد الاجتماع نقاشًا معمقًا بين الوزراء استمر ساعتين، انتهى بموافقة مبدئية على التصور المطروح. وجه الدكتور مدبولي بمناقشة آليات التنفيذ في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، مع طرح الصيغة النهائية للحوار المجتمعي قبل التطبيق الفعلي.
خاتمة: التعليم المصري في منعطف جديد
إن نظام شهادة البكالوريا المصرية يمثل نقلة نوعية في التعليم الثانوي، واضعًا الطلاب في قلب العملية التعليمية، ومتيحًا لهم فرصًا أوسع على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البكالوريا المصرية التعليم الثانوى الحوار المجتمعي تطوير التعليم الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
مسقط- الرؤية
كشفت دراسة بحثية أجراها فريق بحثي من جامعة السلطان قابوس عن التحديات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين.
وقالت الباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية طالبة دكتوراة بقسم أصول الإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، إن المشروع البحثي قام بالتعرّف على أبرز التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسّسات التعليم العالي في سلطنة عُمان من وجهة نظر الطلبة المبتكرين قبل وأثناء وبعد الابتكار، مضيفة: "لأجل التعمّق في معرفة التحديات تم استخدام أسلوب البحث النوعيّ، وفق التصميم الظاهريّ من خلال إجراء مقابلاتٍ مع 30 طالبا سبق لهم المشاركة في مسابقاتٍ، أو حصلوا على تمويلٍ بحثيٍّ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ للتعرّف على خبراتهم وتجاربهم، وقد راعت الدراسة التنوّع في سنوات المشاركة ما بين عامي (2016) وعام (2023)، إضافةً إلى التنوّع في المرحلة التي وصل إليها الفريق، أو الشركة الطلابيّة؛ من أجل إعطاء رؤيةٍ أشمل للموضوع".
وحول نتائج الدراسة أوضحت المقبالية أن الدراسة حددت عددًا من التحدّيات خلال المراحل الثلاث، إلا أن التحدّيات متداخلةٌ، وما يظهر في مرحلةٍ يمتد أثره للمراحل اللّاحقة؛ لذلك تبرز أهميّة التخطيط منذ المرحلة الأولى، وقد تركّزت تحدّيات المرحلة الأولى على التنقيب عن الفكرة الابتكارية، وتشكيل الفريق، واختيار المشرف المناسب، أما المرحلة الثانية فقد كانت تحدّياتها امتدادًا للمرحلة الأولى، وظهرت التحدّيات الشخصيّة، والسياسات والقوانين، والموارد البشريّة والماليّة، والخدمات اللوجستيّة والموارد، والتنسيق، والتواصل بين الجهات، والحاضنة، والمعرفة والبيانات، والتحدّيات المرتبطة بصنّاع القرار، وفي المرحلة الثالثة ظهرت تحدّيات أبرزها: قلّة المتابعة بعد انتهاء المسابقات، وقلّة استعداد الجهات لتبنّي الابتكارات، وتحدّيات الموارد البشريّة، إضافةً إلى تحدّيات السوق والتحدّيات المجتمعيّة.
وأوصت الدراسة بإيلاء إدارة الابتكار في الجامعات العُمانية مزيدًا من الاهتمام من خلال التخطيط المسبق للمراحل الثلاث، والعمل على متابعة الطلبة المبتكرين خلال المراحل الثلاث، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم ومحاولة التخفيف منها، خصوصا تحديات المرحلة الأولى لأنها ممتدة الأثر للمراحل اللاحقة، مع وضع سياساتٍ خاصّةٍ بالطلبة المبتكرين تسهّل عليهم العمل خلال المراحل الثلاث.
وحصلت الورقة البحثية "التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكار في مؤسّسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" على الجائزة الوطنية للبحث العلمي في قطاع التعليم والموارد البشرية، فئة الباحثين الناشئين لعام 2024م ونشرت الورقة البحثية في مجلة الدراسات التربوية التابعة للجامعة الأردنية.
وتكون الفريق البحثي من: الباحثة مرهونة المقبالية طالبة دكتوراة بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وكل من: الأستاذة الدكتورة عائشة الحارثية، والدكتور خلف العبري من قسم الأصول والإدارة التربوية، والأستاذ الدكتور سعيد الظفري من قسم علم النفس.