"القومي للإعاقة" يطلق مشروع "حرفتنا من تراثنا" لتأهيل ذوي الهمم لسوق العمل (صور)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أطلق المجلس القومي للإعاقة بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية اليوم، مشروع "حرفتنا من تراثنا".
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، أن مشروع "حرفتنا من تراثنا" يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة وتأهيلهم لسوق العمل، لافته أن المرحلة الأولي من المشروع سيتم تنفيذها في نطاق القاهرة الكبري، وفي نهاية هذه المرحلة سيتم تنظيم معرض بالشراكة مع وزارة الثقافة لعرض المنتجات من الحرف المختلفة التي تم تصنيعها بأيدي المتدربين من ذوي الإعاقة على الحرف المختلفة خلال هذا المشروع.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن مشروع "حرفتنا من تراثنا" يهدف إلى بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم، من خلال تدريبهم علي الحرف اليدوية التراثية كالدكوباج والديزي وصناعة الجلود، ويتم تدريب المتدربين من ذوي الإعاقة من قبل مجموعة من المدربين المحترفين في الحرف التراثية التابعين لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.
على صعيد آخر، نظم المجلس القومي للإعاقة بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة في الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص ندوتين توعويتين حول المبادرة القومية "أسرتي قوتي"، بقطاع التدريب التابع للوزارة بمنطقتي السلام وحلوان.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن الندوتين استهدفت تدريب عدد من العاملين والعاملات الممثلين لمختلف الشركات والوحدات التابعة للوزارة، وناقشت الندوتين الحقوق التي كفلها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، وآليات تطبيقه، والعقوبات المتعلقة باستغلال أو انتحال أو الاستيلاء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بواسطة الغير، وفقًا ما نصت عليه بنود القانون، كما استعرضت الندوتين أبرز التحديات المتعلقة بالتطبيق الفعلي للقانون، وإجراءات الحصول على الخدمات المقدمة إليهم من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة.
من جانبها أكدت أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص، أن هذه الندوات تأتي في إطار حرص وزارة الإنتاج الحربي على تنظيم ندوات توعوية وتثقيفية للعاملين في الإنتاج الحربي في مختلف مجالات المعرفة، بهدف تنمية قدرات العاملين فكريًا، والعمل على نشر الوعي الثقافي لهم، بما ينعكس بالإيجاب على تعزيز قدراتهم، وتحسين مستوى معيشتهم، وزيادة إنتاجيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للإعاقة وزارة الثقافة ذوى الهمم المجلس القومي للإعاقة المجلس القومی للإعاقة الأشخاص ذوی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من " القاموس الإشاري العماني"، وذلك في المركز الوطني للتوحد.
وتهدف الحلقة إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وتتضمن الحلقة تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف المهن والمهام، ومفردات البيئة، والعلاقات الاجتماعية.
وحول أهمية هذه الحلقة قالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقال أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد إن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع زملائنا من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وقالت ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق: الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهما جدًا، حيث تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح ممّا يسهم في الوصول إلى الخدمات.
وأكدت غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد أن هذه الحلقة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة بشكل لائق.