البنك الزراعي والسويدي الوطنية للصناعات يوقعان بروتوكول تعاون
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وقع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
يهدف البروتوكول إلى توفير التمويل اللازم للمزارعين والشركات العاملة في مجال استصلاح الأراضي والمشروعات الزراعية لشراء أنظمة الري الحديثة التي تنتجها الشركة، والتي تعد أول شركة مصرية تقوم بتصنيع أجهزة الري المحوري الذكي (دلتا بيفوت).
وقع البروتوكول صالح الشامي، الرئيس التنفيذي للائتمان بالبنك الزراعي المصري، والمهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، وهانى حجازى، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحضور سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات البنك والشركة ومسؤولي وزارة الزراعة.
أكد سامي عبد الصادق، حرص البنك الزراعي المصري على دعم وتشجيع كافة القطاعات الانتاجية بهدف خلق صناعة وطنية تنافسية قادرة على المنافسة في السوق المحلي، لتحل محل نظيرتها المستوردة، تحقيقاً لخطة الدولة في خفض فاتورة الواردات لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية للدولة، إيماناً من البنك بدوره في دفع ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيداً بالإنجاز الذي حققته شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية، كأول شركة وطنية تقوم بتصنيع أجهزة الري الحديث "دلتا بيفوت" بمكون محلي في خطوة للإستغناء عن الأجهزة المستوردة بما يقلل فاتورة الإستيراد ويخفض الطلب على العملة الأجنبية.
وأوضح، أن توقيع هذا البروتوكول يسهم في تحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي، وسيستفيد منه صغار المزارعين والجمعيات الزراعية والمنتفعين بالمشروعات التنموية الجديدة للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديث التي ستوفر على الأقل نحو 50% من مياة الرى التي يستهلكها القطاع الزراعي، بما يسهم في سد الفجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الحالية في ظل تحدي المياه الذي نعيشه حالياً والذي يجعل من التحول لنظم الري الحديث ضرورة وليس رفاهية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، علاوة على المكاسب المباشرة التي ستعود على المزارعين بزيادة إنتاجية الفدان بمعدلات تترواح بين 30 و40% وتحسين جودته.
ووجه عبد الصادق، الشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بقيادة علاء فاروق، وزير الزراعة على رعاية هذا البروتوكول، وتوفير كافة سبل الدعم لتنمية القطاع الزراعي والمزارعين تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، إنّه طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين صناعة أجهزة الري المحوري، ومن خلال التعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تم إنشاء أول مصنع لإنتاج أجهزة الري"البيفوت" بمكون محلي بنسبة 70%، وخلال عامين نجحت الشركة في توفير نحو 2000 جهاز ري محوري للمشروعات الزراعية في شرق العوينات والمناطق التنموية الجديدة، ما ساهم في توفير أكثر من 150 مليون دولار تكلفة الفاتورة الاستيرادية التي كانت تدفع في أجهزة الري المحوري، فضلاً عن القيمة المباشرة في ترشيد استخدام مياه الري لتلك المشروعات بنسبة 60%.
وثمن عودة، دور البنك الزراعي المصري في دعم القطاع الزراعي وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، مؤكداً أن هذا البروتوكول هو الأول الذي توقعه الشركة نظراً لأهمية الدور الذي يلعبه البنك في تمويل القطاع الزراعي وتوفير كافة التسهيلات للمزارعين والمستثمرين للتحول لنظم الري الحديث، وأن الفترة المقبلة ستشهد تعاون قوي بين الشركة والبنك بما ينعكس على تحقيق التنمية الزراعية.
فيما أكد هانى حجازى، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، أهمية التوسع في مشروعات تحديث نظم الري، والتي تمثل أحد أهم أولويات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تبني سياسات جديدة لرفع كفاءة استخدام المياة والمحافظة علي مصادرها المختلفة واستخدام أساليب الري الحديث واستحداث آليات لترشيد استخدام المياه في عمليه الري، مؤكداً أن الري الحديث له العديد من الفوائد الأخرى من بينها خفض تكاليف التشغيل وتخفيض إستهلاك كمية المحروقات للمحافظة على البيئة وتقليل استخدام كميات الأسمدة والمبيدات وغيرها من تكاليف الزراعة ويحقق أقصى عائد ممكن من الإنتاج بما ينعكس على زيادة الربحية وتحسين مستوى دخل المزارعين.
وأوضح أن هذا البروتوكول من شأنه دعم استراتيجية التنمية الزراعية والتوسع في مشروعات استصلاح الأراضي، خاصة وأنه يعزز التعاون بين كيانات كبيرة كل في مجاله، فالبنك الزراعي هو أكبر المؤسسات المصرفية التنموية المتخصصة في التمويل الزراعي، وتعتبر شركة السويدي الوطنية أحد أهم شركات السويدي اليكتريك التي تمتلك أحدث تكنولوجيا تصنيع وتركيب أنظمة الري، وسيكون دور وزارة الزراعة ممثلة في هيئة التعمير توفير الأراضي للشركات والمستثمرين الجادين لاطلاق مشروعاتهم الزراعية كما ستقدم الخبرة والدعم الفني خلال مشروعات الاستصلاح الزراعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الزراعي بروتوكول تعاون البنک الزراعی المصری التنمیة الزراعیة السویدی الوطنیة هذا البروتوکول القطاع الزراعی وزارة الزراعة شرکة السویدی الری الحدیث أجهزة الری
إقرأ أيضاً:
«الأهلى المصرى» يوقع بروتوكول تعاون مع شركة محاصيل
أعلن البنك الأهلى المصرى عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة محاصيل وذلك على هامش معرض فوود افريكا بهدف دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير التمويل اللازم لأصحاب هذه المشروعات، وذلك عبر تعزيز منظومة الزراعات التعاقدية التى تندرج ضمن مظلة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفقًا لتعريف البنك المركزى المصرى.
ويأتى ذلك فى إطار شراكة مشروع النمو الأخضر الشامل فى مصر IGGE، التى تسهم فى تعزيز نمو الاقتصاد الأخضر والاستثمارات الصديقة للبيئة.
وقع البروتوكول د/ عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلى المصرى ومحمد عبدالرحمن عبدالعال، رئيس مجلس إدارة شركة محاصيل، وبحضور فرق العمل من الجانبين.
وأكد عماد فرج عقب التوقيع على أهمية الدور الذى يلعبه البنك الأهلى المصرى فى دعم وتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى حرص البنك على تقديم حلول تمويلية متنوعة تلبى احتياجات جميع قطاعات النشاط الاقتصادى، حيث يقدم البنك هذه الحلول سواء من موارده الذاتية أو بالتعاون مع مؤسسات التمويل المحلية والدولية، متيحًا قروضًا قصيرة ومتوسطة الأجل تناسب مختلف المتطلبات.
وأشار فرج إلى أن هذا البروتوكول يُعد استكمالًا لجهود البنك الأهلى المصرى فى توفير الحلول المالية وغير المالية لعملائه، بما يشمل مبادرة البنك المركزى المصرى لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تمويل المزارعين لشراء مستلزمات الإنتاج وتغطية المصاريف التشغيلية، خاصة فى زراعة المحاصيل ذات الإنتاجية العالية والمواصفات التصديرية، مؤكدا اهتمام البنك بتمويل المشروعات ذات العائد الاقتصادى الكبير والتى ترتبط بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وعلى رأسها مشروعات الإنتاج الزراعى، وأوضح أن البروتوكول يعزز منظومة الزراعة التعاقدية وفقًا لقانون رقم 14 لسنة 2015، ويسهم فى تنفيذ مشروعات التنمية الزراعية المستدامة، بما فى ذلك إنشاء كيانات جماعية للمزارعين ودعم تسويق منتجاتهم لتحقيق استدامة لهذه المشروعات.
ومن جانبه، أعرب محمد عبدالرحمن عبدالعال عن فخره بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى، كونه إحدى أكبر المؤسسات المالية الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأضاف ان شركة محاصيل تسعى دائمًا لتكون عونًا للفلاح المصرى وذلك بتقديم حلول مبتكرة وعملية تتناسب مع قدرات الفلاح المصرى وتعزز تطوير قطاع الزراعة، حيث بدأت الشركة بتطبيق قمحاوى الذى يجمع بين استخدام الذكاء الاصطناعى لتقديم الاستشارات الزراعية المجانية، ووصولًا لإطلاق متجر الكترونى يضم كل مُدخلات الزراعة لتوفر للفلاح الوقت والمجهود للحصول على احتياجات دورته الزراعية، وانتهاءً بالتوقيع مع البنك الأهلى المصرى بتوفير التمويل المناسب لشراء كل احتياجاته، وبالتالى فإن الشمول والتغطية الكاملة لجميع الاحتياجات الزراعية ممكن أن تلخص فى كلمة «محاصيل» من خلال تطبيق قمحاوى – التطبيق الشامل للفلاح المصرى.