وكيل المهرة يهاجم حكومة التحالف ويدعو أبناء المحافظة إلى توحيد الصفوف
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب التابع للتحالف، بدر كلشات، اليوم الأربعاء، على ضرورة تحرك أبناء المهرة للمطالبة بحقوقهم أسوة ببقية المحافظات، مشيراً إلى نموذج حضرموت في تحقيق المطالب.
وفي تدوينة له عبر منصة “إكس”، شدد كلشات على أهمية إنهاء التهميش الذي يعاني منه أبناء المحافظة، داعياً التحالف إلى الابتعاد عن أي سياسات تضر بالمجتمع المهري، الذي يحتاج إلى مشاريع تنموية وخدمية تلبي تطلعاته.
وأشار إلى أن الخلافات والمناكفات تسيطر على المشهد المهري، مطالباً المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والمكونات المحلية بالتكاتف والعمل المشترك للنهوض بالمحافظة، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق التمثيل العادل أو الحصول على قرارات تخدم المهرة إلا من خلال توحيد الصفوف ورفع المطالب بإرادة جماعية.
وأضاف أن الحكومة التابعة للتحالف لا تستجيب إلا للأصوات القوية الموحدة، مشدداً على ضرورة استثمار الفرص الحالية وعدم تكرار الأخطاء.
وخاطب كلشات أبناء المهرة قائلاً: “نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالبكم العادلة. لا صراعات ولا تجنيد يمكن أن يغني أو يسمن من جوع. كونوا ثابتين على أرضكم واعملوا لتحقيق مستقبل أفضل لمحافظتكم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شلل تام في عدن وسط تبادل للاتهامات بين القوى الموالية للتحالف
الجديد برس|
دخلت مدينة عدن، جنوب اليمن، في حالة شلل تام يوم الأربعاء، مع تفاقم أزمتي المياه والكهرباء وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المسيطرة.
وتوقفت خدمات المياه تدريجياً في المحافظة الخاضعة للمجلس الرئاسي الموالي للتحالف، بعد فترة وجيزة من انقطاع كلي للتيار الكهربائي، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون بالفعل أزمات معيشية متعددة. وترافقت هذه الانقطاعات مع ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، حيث أفادت مصادر إعلامية محلية بارتفاع سعر البيض إلى ٣٠٠ ريال للحبة الواحدة، في حين أعلنت شركة النفط رفع سعر البنزين إلى ٣١,٨٠٠ ريال للجالون سعة ٢٠ لتراً.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار تدهور العملة المحلية، حيث اقترب سعر صرف الدولار من ٢٣٠٠ ريال في تعاملات اليوم، مع توقعات بارتفاعه إلى ٢٥٠٠ ريال في الأيام المقبلة، ما ينذر بمزيد من الانهيارات الاقتصادية.
وفي أول تعليق له على الوضع المتدهور، حاول المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في عدن، التنصل من المسؤولية، حيث أصدرت رئاسة المجلس بياناً اعتبرت فيه أن الانهيار يعكس فساد وفشل المجلس الرئاسي، رغم أن الانتقالي يشكل نصف قوام تلك المؤسسات.
من جهته، تجاهل المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك ما يجري في عدن، وكأن الأمر لا يعنيهم، في وقت تزداد فيه معاناة المواطنين مع غياب واضح لأي حلول للأزمات الخانقة التي تضرب المدينة منذ سنوات، في ظل عجز التحالف عن توفير أبسط مقومات الحياة الأساسية.