عسكريُّون صهاينة يُحذِّرون: عمليَّات الجيش في قطاع غزَّة وصلت إلى نقطة استنفاد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/
حذر مسؤولون كبار في جيش العدو الصهيوني من أن العمليات البرية (العدوان العسكري) لجيش الاحتلال في قطاع غزة “قد وصلت إلى نقطة استنفاد”.. مطالبين القيادة السياسية في “تل أبيب” بـ”اتخاذ قرارات صعبة”.
وأفادت القناة 13 الصهيونية، الليلة الماضية، بأن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات غير المباشرة مع حماس في محاولة للتوصل إلى صفقة، فيما يهدف كبار الضباط إلى “منع سقوط المزيد من الجنود” في ظل الخسائر التي يتكبدها الجيش.
ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم: إن “العملية البرية استنفدت نفسها.. في غياب صفقة، سنعود إلى الأماكن نفسها”.
وأوضح المسؤولون العسكريون، أن العودة إلى المواقع التي سبق أن عملت فيها القوات في القطاع ستكلف أثمانًا باهظة، وستؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.
وفي وقت سابق، وبضربة للمقاومة، قُتل في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة، قائد السرية ونائبه وجندي، وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله.
وقالت إذاعة جيش العدو الصهيوني: إن القتيل الأول، برتبة رائد ويدعى دفير تسيون ريفا، وهو قائد سرية في الكتيبة 932 من لواء الناحال.. أما القتيل الثاني فهو النقيب إيتان يسرائيل شكينازي، من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية وهو نائب قائد سرية في الكتيبة ذاتها من لواء الناحال، وهو من متطرفي المدارس الدينية اليهودية بمستوطنات الضفة.
وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 826 ضابطا وجنديا منذ بداية الإبادة الصهيونية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بينهم 392 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من العام نفسه.
بينما بلغت حصيلة المصابين 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الصهيوني المنشورة مساء الاثنين على موقعه الرسمي.
ووفق شهود عيان ومصادر محلية، فالمعارك في شمال قطاع غزة، ضارية جدا لليوم الـ12 على التوالي.. لا تقتصر العمليات على استهداف جنود وآليات الاحتلال بل ما تزال الصواريخ تُطلق من بين الدبابات تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب قائد أفريكوم: الجيش الوطني يقود الطريق نحو وحدة ليبيا الشاملة
ليبيا – الفريق جون: الجيش الوطني يقود الطريق نحو إعادة توحيد الشرق والغرب وفي نهاية المطاف إلى ليبيا موحدة
إنجازات الجيش الوطنيأكد نائب قائد أفريكوم، الفريق جون برينان، أن الإنجازات التي حققها الجيش الوطني خلال العامين الماضيين في إضفاء الطابع المهني على قواته تُعد مصدر إعجاب وتقدير. وأشاد الفريق جون بجهود الجيش في تحديث أساليبه وتنظيم صفوفه، مما أسهم في رفع كفاءته واستعداده لمواجهة التحديات.
توحيد الليبيين على كافة الأصعدةوفي لقاء جمعه مع رئيس أركان القوات البرية، الفريق صدام خليفة، في سرت، أشار الفريق جون في تصريح خاص لتلفزيون “المسار” إلى قدرة الجهات الليبية في الشرق والغرب على التكاتف من أجل خدمة المصلحة الوطنية. وأكد أن هذا التعاون هو خطوة مهمة نحو إعادة توحيد البلاد، حيث يقود الجيش الوطني الطريق لتحقيق وحدة وطنية شاملة.
خطوات ملموسة نحو الحوار والتكاملقدَّر الفريق جون الجهود المشتركة التي تبذلها الجهات الليبية للسماح بالحوار وتطبيق خطوات ملموسة نحو إعادة توحيد الجيش الوطني، مما يساهم في تحقيق رؤى استراتيجية لإعادة بناء الدولة. وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه المبادرات عن مستقبل يسوده الازدهار والسلام على الشعب الليبي.