الصين قد تقلص واردات زيت الوقود وسط زيادة ضريبية في 2025
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
من المتوقع أن تتراجع واردات الصين من زيت الوقود في أوائل عام 2025 بعد زيادة في ضريبة استيراده اعتبارا من الأول من كانون الثاني، مما دفع بعض البائعين إلى خفض الأسعار لتعزيز الطلب.
وذكرت عدة مصادر تجارية لوكالة رويترز، أن الزيادة في ضريبة الواردات، والتي تأتي بالإضافة إلى سياسة منفصلة تعود لشهر تشرين الاول الماضي لتقليص الخصومات الضريبية على شحنات زيت الوقود، ستؤدي إلى تقليص جديد لهوامش قطاع التكرير في الصين الذي يعاني بالفعل من ضعف الهوامش منذ العام الماضي.
وتعتمد المصافي الأصغر حجما، وخاصة تلك التي لا تملك حصصا لاستيراد النفط الخام أو لديها القليل منها، على زيت الوقود كمادة خام لإنتاج وقود النقل الأعلى قيمة.
وفي أواخر عام 2024، عدلت بكين الرسوم الجمركية على واردات بعض السلع الأولية إذ رفعت معدل الرسوم على زيت الوقود إلى ثلاثة بالمئة من واحد بالمئة اعتبارا من بداية هذا الشهر.
وانخفضت واردات الصين بالفعل في كانون الاول وسط هوامش التكرير الضعيفة.
فقد أظهرت بيانات تتبع السفن من كبلر ومجموعة بورصات لندن أن واردات زيت الوقود انخفضت إلى ما دون 1.7 مليون طن في كانون الاول، بعد أن بلغت أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 2.55 مليون طن في تشرين الثاني.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار زیت الوقود
إقرأ أيضاً:
استثناءات ترامب الجمركية تكبح صعود الذهب
الاقتصاد نيوز — متابعة
سجلت أسعار الذهب تراجعا خلال التعاملات المبكرة الاثنين، بعد أن بلغت ارتفاعا قياسيا في وقت سابق من الجلسة مع انحسار التوترات التجارية بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من الرسوم الجمركية الأميركية المضادة.
تحديث الأسعار
بحلول الساعة 0329 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3232.45 دولار للأونصة (الأوقية)، وبلغ الذهب ارتفاعا قياسيا عند 3245.42 دولار للأونصة في وقت سابق اليوم.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3248.20 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ساهم انخفاض الدولار في دعم الذهب، لكن أنباء استثناء سلع تكنولوجية من الرسوم الجمركية رفعت شهية المخاطرة وتسببت في تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد "أدى هذا إلى افتقار الذهب إلى اتجاه واضح".
بريق الذهب يسطع ويتفوق على باقي الأصول المالية
وأعلن البيت الأبيض الجمعة عن استثناءات من الرسوم الجمركية المضادة الباهظة. إلا أن ترامب شدد أمس الأحد على رسالة إدارته الأخيرة بأن استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المتبادلة على الصين سيكون قصير الأمد.
وقال ووترر "الدراما التجارية والتعريفات الجمركية المستمرة خلقت مستويات أعلى من التقلب والضبابية في الأسواق المالية، وفي مثل هذه البيئة قد يتجه سعر الذهب نحو 3300 دولار في الأمد القريب إذا استمر ضعف الدولار".
وعادة ما يُنظر إلى الذهب الذي لا يدر عائدا على أنه وسيلة للتحوط في حالات الضبابية الاقتصادية والتضخم.
قفزت أسعار الذهب الجمعة فوق مستوى 3200 دولار للأونصة للمرة الأولى مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أدى إلى اضطراب الأسواق العالمية.
ورفع جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب بنهاية عام 2025 إلى 3700 دولار للأونصة من 3300 دولار، مشيرا إلى طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وتعزيز تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية بأكثر من واحد بالمئة إلى 31.91 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 948.45 دولار للأونصة. وارتفع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 922.98 دولار للأونصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام