الجديد برس|

ألقت السلطات الباكستانية، اليوم السبت، القبض على وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس حزب “حركة الإنصاف” شاه محمود قريشي، في العاصمة إسلام آباد.

 

ونقلت صحيفة “دون” الباكستانية عن حزب “حركة الإنصاف”، أنّ “نائب رئيس حزب الحركة شاه محمود قريشي اعتُقل دون وجه حق مجدداً”، مضيفةً أنه “اقتيد إلى أحد مقار وكالة التحقيقات الفيدرالية”.

 

وأوضحت الصحيفة الباكستانية أنّ وكالة التحقيقات الفيدرالية، تجري تحقيقاً حول اختفاء برقية دبلوماسية كانت بحوزة رئيس الوزراء السابق، وزعيم حزب “حركة الإنصاف” عمران خان في سجنه، والذي قدمها بوصفها دليلاً على “مؤامرة خارجية” لإطاحته من منصبه السابق، وإبعاده عن السلطة.

 

من جهته، أعلن الأمين العام لحزب “حركة الإنصاف”، عمر أيوب، أنّ “قريشي اعتُقل من منزله فور وصوله إليه بعد عقده مؤتمراً صحافياً، في نادي الصحافة الوطنية بإسلام آباد، ونفى خلاله صحة ما يتردد حول وجود انقسامات داخل الحزب. كما أعلن فيه أنّ الأخير سيرفع دعوى أمام المحكمة العليا للطعن على تأجيل الانتخابات العامة.

 

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أنّ انقساماً بين قريشي وأيوب قد تصاعد عقب القبض على عمران خان في 5 آب/أغسطس الجاري، حيث يحاول كل من نائب رئيس الحزب، وأمينه العام خلافة عمران خان في زعامة الحزب. فيما نفى قريشي خلال المؤتمر صحة تلك التقارير، متهماً “ملفقيها” بمحاولة بث الشقاق في صفوف حزب حركة الإنصاف.

 

ولفت إلى أنّ أيوب نفى بدوره في منشورٍ على “إكس”، صحة هذه الادعاءات.

 

ويوم الخميس الماضي، أدّت حكومة تصريف الأعمال، برئاسة رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنوار الحق كاكار،  اليمين الدستورية، في إسلام آباد، مع احتمال إجراء انتخابات جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أو في وقت لاحق.

 

وألقت الشرطة الباكستانية القبض على عمران خان، في 5 آب/أغسطس الجاري، بعد صدور حكم قضائي بسجنه لمدة 3 سنوات على خلفية التهم بحقه في قضية فساد عرفت إعلاميا باسم توشخانا (مستودع الهدايا).

 

وفي 8 آب/أغسطس، قررت مفوضية الانتخابات الباكستانية منع عمران خان من الترشح للمناصب العامة لمدة 5 سنوات.

 

من جانبه، وصف حزب “حركة الإنصاف” الذي يتزعمه خان في بيانر الحكم بأنه “متحيزاً ونقطة سوداء في حق العدالة”، ورأى أنه “محاولة يائسة لتحقيق أهداف أجندة محددة ونوع من الانتقام السياسي”.

 

وأسقطت حكومة عمران خان في نيسان/أبريل من العام الماضي، من خلال تصويت بحجب الثقة في البرلمان، حيث واجه عمران خان منذ ذلك الوقت ملاحقات قانونية في عدد من القضايا المرفوعة ضده بتهم مختلفة ما بين الفساد والتحريض على العنف.

 

وكان خان، قد اتهم رئيس جيش بلاده بتعميق الأزمة السياسية التي تشهدها باكستان، وذلك خلال مقابلة مع موقع “ذا إنترسبت”، قبل شهرين.

 

ووفقاً لوثيقة حكومية باكستانية سرية حصل عليها موقع “ذا إنترسبت” الأميركي، شجّعت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة الباكستانية، في اجتماع عُقد في 7 آذار/مارس 2022، على إقالة عمران خان من منصب رئيس الوزراء، بسبب موقفه بشأن حرب أوكرانيا.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عمران خان فی القبض على

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان

وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”:
موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أكد وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف أن الموقف الكيني تجاه السودان اختلف كثيرا في الفترة الأخيرة.

وقال يوسف في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن نيروبي أعادت النظر في موقفها تجاه السودان، بناءا على المعطيات الجديدة في الحرب، مضيفا أن الجيش السوداني يسير بصورة قوية الآن في أرض المعارك على كل المحاور، وأن المليشيا في حالة هزيمة، منوها أن فكرة تولي الدعم السريع للسلطة بالبلاد قد انتهت بالنسبة للرئيس الكيني وليام روتو، وقال إن روتو نفسه حريص على أن يكون له دور أفريقي، مبينا في هذا الصدد أن الرئيس الكيني سيقوم بزيارة رسمية إلى مصر الأسبوع المقبل.

وأوضح وزير الخارجية أن هناك اجتماعات تعقد في نيروبي اليوم “الأحد”، لمناقشة إعادة النظر في العقوبات التي تفرض على الدول الأفريقية التي حدث بها مايسمى بتغيير غير دستوري، وقال إن روتو يرى أن هذه الدول التي بها مشاكل يجب التغاضي عن إلغاء عضويتها في الإتحاد، مؤكدا أن هذا حديث مهم، وأنه يسير في اتجاه رفع تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي.

وأشار وزير الخارجية إلى اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى القمة، والتي ستعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الرابع عشر من فبراير المقبل، وقال إنه ستناقش مسألة عودة السودان للإتحاد الأفريقي في اجتماعات نيروبي اليوم، وكذلك اجتماعات مجلس السلم والأمن المقبلة، مضيفا أن ذلك سيساعد كثيرا في قرار رفع التجميد في القمة الأفريقية القادمة والتي ستعقد بعد يوم واحد من اجتماعات مجلس السلم والأمن.
وكشف وزير الخارجية أن الرئيس الكيني أكد له أنهم لن يعترفوا بأي حكومة منفى في السودان أو أي دولة أفريقية، وأن هذا موقف ثابت لبلاده، وختم الوزير حديثه بأن السودان يحتاج إلى زيارات إلى كل من تشاد ويوغندا ونيجيريا وغيرها من الدول، وقال إن الهدف من هذه الزيارات ليس لوقف الدعم للمليشيا، بل من أجل علاقات ايجابية مع هذه الدول، مؤكدا أن السودان حريص على علاقات ايجابية مع دول الجوار وكل الدول الأفريقية والعربية والإقليمية والعالمية، مضيفا حريصون على كيفية السير في كل الملفات الدولية ونسعى بجد لكسر جمود العلاقات بيننا وبين عدد من الدول.

يذكر أن وزير الخارجية علي يوسف كان قد عاد إلى البلاد اليوم “الأحد” بعد زيارة رسمية إلى كينيا استغرقت يومين، التقى خلالها الرئيس الكيني وليام روتو ووزير خارجيته، وتناولت الزيارة القضايا التي تهم البلدين.

القاهرة- المحقق- صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الخارجية التونسي
  • المتعلقة بـ”الطاقة والنقل والمؤسسات المالية”.. وزير الخارجية الفرنسي: رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان
  • محافظ المنيا ونائب رئيس قصور الثقافة يشهدان انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير
  • وزير الخارجية الأميركي يتوعد قادة حركة طالبان
  • وزير الخارجية “هاكان فيدان” في زيارة رسمية إلى العراق
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس الوزراء اليمني التعاون ضد هجمات الحوثيين
  • رئيس قبرص يقلد سامح شكري وزير الخارجية السابق وسام الصليب الأعظم | صور
  • وزير الخارجية السابق يتقلد وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث
  • سامح شكري، وزير الخارجية السابق يتقلد وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث