قالت أماني سعيد محفوظ، شقيقة الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أنها تلقت اتصالاً كريماً من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ  الأزهر الشريف.

وقالت أماني سعيد محفوظ، إن شيخ الأزهر تحدث بكل الحب والاهتمام  مع الدكتور محمد سعيد محفوظ، ليطمئن على صحته ويدعو له بسرعة وتمام الشفا وهو ما كان له جميل الأثر على نفس شقيقها.

وكشفت أماني سعيد محفوظ، شقيقة الإعلامي محمد سعيد محفوظ، تطورات الحالة الصحية لأخيها بعد تعرضه لحادث سير.
وكتبت أماني سعيد، عبر حسابها بموقع “فيسبوك”: “تم نقل الدكتور محمد سعيد محفوظ إلى منزله بناءً على رغبته؛ حيث أقوم برعايته”.

وأضافت: “أجريت أمس جراحة تجميلية في الجبهة والعين اليمنى؛ ويرتدي الآن قميصاً طبياً حتى نستكمل فحوصات العمود الفقري”.

وكانت أماني محفوظ، شقيقة الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أعلنت تعرّضه لحادث سير على الطريق الدائري بسبب الظلام.

وكتبت شقيقته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “تعرض شقيقي د. محمد سعيد محفوظ قبل فجر أمس لحادث مروع بسيارته على الطريق الدائري بسبب الظلام".

وتابعت: "الحادث أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى المستشفى لإجراء جراحة في الوجه، وعلاج كسر في العمود الفقري وكدمات شديدة في الصدر وأنحاء متفرقة في الجسم.. دعواتكم”.

الجدير بالذكر أن الدكتور محمد سعيد محفوظ، هو كاتب وإعلامي ومخرج مصري، يعمل مستشارًا لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام للتطوير التكنولوجي، ونائب رئيس قناة بقطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الإعلامي محمد سعيد محفوظ المزيد الإعلامی محمد سعید محفوظ

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79

هنأ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بعيد ميلاده التاسع والسبعين، قائلا: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.

مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد مفتي الجمهورية: ميلاد السيد المسيح يعكس سنة الله في إرسال الأنبياء

وأضاف المفتي: بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
 

وأكمل حديثه قائلا: الإمام الأكبر لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.

وأردف مفتي الجمهورية: منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق،  وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.

واختتم حديثه: أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.

مسيرة علمية حافلة

تدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.

تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.

الدفاع عن القيم الإنسانية

على مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.

دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.

بمناسبه ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.

ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.

مقالات مشابهة

  • بعد تعرضه لحادث سير.. شيخ الأزهر يطمئن على الإعلامي محمد سعيد محفوظ
  • تعرض لكسر بالعمود الفقري.. تفاصيل حادث الإعلامي محمد سعيد محفوظ
  • المذيع محمد سعيد محفوظ يتعرض لحادث مروع وشيخ الأزهر يتدخل (ما القصة؟)
  • شقيقة الإعلامي محمد سعيد محفوظ: شيخ الأزهر اطمأن على أخي هاتفيا
  • آخر تطورات الحالة الصحية للإعلامي سعيد محفوظ بعد تعرضه لحادث أليم
  • تطورات حالة الإعلامي محمد سعيد محفوظ بعد حادث السير
  • إصابة الإعلامي محمد سعيد محفوظ في حادث على الطريق الدائري
  • بسبب الظلام.. الإعلامي محمد سعيد محفوظ يتعرض لحادث على الطريق الدائري
  • مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79