مختص في علم الفيروسات لـ “النهار أونلاين”: متحور جديد لأوميكرون يغزو العالم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف الدكتور محمد ملهاق مختص وباحث في علم الفيروسات في حوار خص به “النهار أونلاين”. عن ماهية المتحور XEC الذي انتشر في عديد دول العالم. ذاكرا أهم أعراضه والفرق بينه وبين الانفلونزا الموسمية.
النهار أونلاين: سلالة جديدة من فيروس كورونا، XEC، تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم؟
الدكتور محمد ملهاق: بالنسبة للمتحور الجديد الذي ظهر مؤخرا هو متحور فرعي للمتحور أوميكرون التابع لفيروس كورونا والتابع بحد ذاته لعائلة الفيروسات التاجية.
النهار أونلاين: كيف نشأ المتحور الجديد؟
الدكتور محمد ملهاق: رصد هذا المتحور لأول مرة في شهر جوان 2024، ثم انتقل الى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. واليوم ينتشر في عدة دول حسب آخر بيان لمنظمة الصحة العالمية.
النهار أونلاين: ما مدى انتشار المتحور إكس إي سي مقارنة بفيروس كورونا؟
الدكتور محمد ملهاق: التحور في حياة الفيروسات هو شيء طبيعي، بحيث أن الفيروسات تتطور وتتحور وتوجد طفرات.
هذه الطفرات تترجم في الواقع بعدة تغيرات في خصائص الفيروس. وما يهمنا الآن في الأوبئة. خاصيتان اللتان تؤثران في الوبائيات والجوائح وخاصية الانتشار وخاصية الخطورة.
وهذا المتحور يتميز بسرعة الانتشار مقارنة بالمتحورات السابقة.
أما بالنسبة للخطورة فخطورته مماثلة للمتحور أوميكرون يعني ليس بنفس درجة الخطورة مقارنة بالمتحورات السابقة.
النهار أونلاين: ما هي أهم أعراضه ؟
الدكتور محمد ملهاق: من أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، احتقان الأنف وسيلانه، التهاب الحلق.
بالاضافة الى التعب والارهاق، السعال، الغثيان والقيء، فقدان حاسة الشم أو الذوق في بعض الحالات.
كما ان هذا الفيروس يسبب الاسهال في بعض الحالات.
النهار أونلاين: ما الفرق الذي يمكننا ان نميز بينه وبين الانفلونزا الموسمية او فيروس كورونا؟
الدكتور محمد ملهاق: منظمة الصحة العالمية أشارت الى أن كوفيد 19 لم يعد حالة طوارئ عالمية. لكن كوفيد لا زال مستمرا وهذه نتيجة طبيعية للجائحة. بحيث أن الفيروسات تتحور وتتطور وتوجد طفرات. مثل الطفرة التي مست هذا المتحور.
أما عن الفرق بين الفرق بينه وبين الانفلونزا الموسمية، فمن الصعب التمييز بين هذا المتحور والانفلونزا الموسمية الا عن طريق التحاليل الطبية في المخابر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النهار أونلاین هذا المتحور
إقرأ أيضاً:
ضعف ولم يمت.. كورونا ما زال يهدد البشر بعد 5 سنوات من ظهوره
بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كورونا المستجد وانتشاره في مختلف أنحاء العالم، ما زال الفيروس يتسبب في المرض ويوقع وفيات، وإن كان بمستويات أقل بكثير مما كانت عليه في ذروة الجائحة.
وسُجلت نحو 777 مليون إصابة بكوفيد وأكثر من 7 ملايين حالة وفاة رسميًا منذ ظهور الإصابات الأولى في ديسمبر 2019، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.ومع ذلك، يُعتقد أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى من ذلك بكثير.
وأدت الجائحة إلى شل الأنظمة الصحية وانهيار الاقتصادات ودفعت العديد من البلدان إلى فرض الحجر الصحي.
أخبار متعلقة في منافسة مع الصين.. ناسا تعدل خططها المتعلقة بالوصول إلى المريختقرير دولي: ذوبان جليد القطب الشمالي قد يطلق موجة أمراض قاتلةتحسين المناعةفي النصف الثاني من عام 2022، انخفضت معدلات الإصابة والوفيات بفضل تحسين المناعة إثر حملات التطعيم أو العدوى السابقة، كذلك، تحور الفيروس ليصبح أقل حدة.
وفي مايو 2023، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء مرحلة الطوارئ من الجائحة، ومنذ ذلك الحين، يبدو أن الفيروس أصبح متوطنًا تدريجًا، وفقًا للخبراء، مع ظهور حالات جديدة عرضية مثلما يحدث مع الإنفلونزا، وإن لم تكن موسمية.
كذلك، تراجع إلى حد كبير عن أن يكون حديث الناس عمومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عامل طبي يرتدي بدلة واقية يسجل معلومات لمريض كورونا - رويترز
قالت ماريا فان كيركوف، مدير الاستعداد للجائحة بمنظمة الصحة العالمية الشهر الماضي: "يريد العالم أن ينسى هذا العامل المسبب للمرض الذي ما زال معنا، وأعتقد أن الناس يريدون أن يحيلوا كوفيد على الماضي، كما لو أنه انتهى، وأن يتناسوا أمره كأنه لم يكن، لأنه كان صادمًا جدًا".
من أكتوبر إلى نوفمبر 2024، سُجلت أكثر من 3000 حالة وفاة بسبب كوفيد في 27 دولة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وسجل أكثر من 95% من وفيات كوفيد الرسمية بين عامي 2020 و2022.
ظهور المتحوراتمنذ ظهور المتحور أوميكرون في نوفمبر 2021، حلت سلسلة من المتحورات الفرعية واحدة محل الأخرى باعتبارها السلالة السائدة في جميع أنحاء العالم.
في الوقت الحالي، فإن المتحور KP.3.1.1 المتفرعة من أوميكرون هو الأكثر شيوعًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متحورات متعددة لفيروس كورونا المستجد - مشاع إبداعي
وتضع منظمة الصحة العالمية المتحور XEC (سارس-كوف-2) وهي جزء من سلالات أوميكرون، تحت المراقبة، نظرًا إلى زيادة انتشارها، وإن كانت المنظمة لا تصنفه على أنه متحور خطير على المستوى العالمي.
لم تكن أي من المتحورات الفرعية المتعاقبة من سلالة أوميكرون أكثر شدة من غيرها على نحو ملحوظ، على الرغم من أن بعض الخبراء يحذرون من أنه ليس من المستبعد أن تكون السلالات المستقبلية أكثر قابلية للانتقال أو للتسبب بالوفاة.
تطوير اللقاحات والعلاجاتطُورت عدة لقاحات ضد كوفيد في وقت قياسي وأثبتت أنها سلاح قوي لمكافحة الفيروس، مع إعطاء أكثر من 13,6 مليار جرعة في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
ولكن الدول الغنية استحوذت على جزء كبير من الجرعات الأولى، ما أدى إلى توزيعها على نحو غير متكافئ على بلدان العالم.
وما زالت بعض الدول توصي بجرعات التعزيز المحدثة للسلالة الفرعية JN.1 من أوميكرون، وخصوصًا للمجموعات المعرضة للخطر مثل كبار السن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللقاحات المحدثة توفر حماية أكبر ضد متغيرات فيروس كورونا - اليوم
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الناس - بما في ذلك كبار السن - لم يتناولوا جرعاتهم المعززة، وحتى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، كان معدل تناول الجرعات المعززة أقل من 1% في عام 2024.
كوفيد طويل الأمدأصيب ملايين الأشخاص بكوفيد طويل الأمد، وهي حالة ما زالت غير مفهومة إلى حد كبير وتستمر لأشهر بعد الإصابة الأولى، وتشمل الأعراض الشائعة لها التعب وتشوش الذهن وضيق التنفس.
وقالت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إن نحو 6% من المصابين بفيروس كورونا يصابون بكوفيد طويل الأمد، وإن هذه الحالات "ما زالت تشكل عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية".
وما زال العلماء غير قادرين على فهم كوفيد طويل الأمد تمامًا، كما لا توجد اختبارات أو علاجات له، ويبدو أن الإصابات المتعددة بكوفيد تزيد من فرصة الإصابة بهذه الحالة.