مراكش آسفي تسجل 62,923 صانعًا في السجل الوطني للصناعة التقليدية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
سجلت جهة مراكش آسفي 62,923 صانعة وصانعا في السجل الوطني للصناعة التقليدية بنهاية عام 2024، وفقًا للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وبهذا، تحتل الجهة المرتبة الثانية على الصعيد الوطني من حيث عدد التسجيلات، تمثل 15% من إجمالي التسجيلات على مستوى المملكة.
وأوضحت المعطيات أن عمالة مراكش تتصدر قائمة الأقاليم بتسجيل 28,191 صانعًا وصانعة، ما يعادل 45% من مجموع المسجلين بالجهة.
وتُعتبر الحرف المعمارية التقليدية، الملابس التقليدية، والخشب من أبرز الأنشطة التي تميز صناعة التقليدية بالجهة، حيث تُمثل هذه الحرف نحو ثلثي رقم المعاملات والتشغيل في القطاع، وهو ما يعكس غنى الجهة وتنوع مهارات الصناع التقليديين.
وسجل قطاع الصناعة التقليدية الإنتاجية في الجهة رقم معاملات بلغ 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 7% من الرقم الوطني. كما أسهم القطاع في توفير 74,652 منصب شغل، أي 5% من إجمالي الوظائف في الصناعة التقليدية على مستوى المملكة.
وفي إطار جهود إعادة الإعمار بعد زلزال الحوز، تم دعم 1,084 صانعة وصانعًا من خلال برنامج لإعادة بناء الورشات المهنية المتضررة. كما تم صرف الشطر الأول من الدعم البالغ 8,000 درهم للمستفيدين، فيما أتم نحو 30% منهم إصلاح محلاتهم المهنية.
وفي خطوة لتعزيز البنية التحتية الخاصة بالصناعة التقليدية، تم توقيع اتفاقية شراكة لإصلاح 36 فندقًا عتيقًا في المدينة العتيقة بمراكش التي تضم ورشات الصناعة التقليدية، بتكلفة تقدر بـ 94 مليون درهم.
كما تم العمل على إصلاح عدد من المجمعات في مناطق مختلفة، منها مراكش، تمصلوحت، مزوضية وشيشاوة، بالإضافة إلى إعادة بناء فضاء الصناعة التقليدية في أمزميز بقيمة 8 ملايين درهم.
وفي سياق تعزيز مهارات الصناع التقليديين، تم تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة الصناع في الجماعات المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز.
وشملت الدورات مجالات التصاميم الجديدة التي تراعي تطور الأسواق، بالإضافة إلى التكوين في البناء التقليدي لرفع مستوى مهارات الحرفيين وتعزيز قدرتهم على المساهمة في إعادة الإعمار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعادة الإعمار اتفاقيات شراكة البناء التقليدي التكوين التنمية الاقتصادية الحرف الحرف التقليدية الصناعة التقلیدیة صانع ا
إقرأ أيضاً:
السبت.. افتتاح ميدان الوحدة للرماية التقليدية بإبراء
تشهد ولاية إبراء يوم السبت المقبل الافتتاح الرسمي لميدان الوحدة للأسلحة التقليدية، برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، والذي ستُقام من خلاله مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية (السكتون) على مستوى ولايات شمال وجنوب الشرقية، لمسافة 50 مترًا للفرق والفردي، بعدما أكملت اللجنة المشرفة استخراج كافة التصاريح المطلوبة من الجهات المختصة.
وأكد سليمان بن ناصر المسكري، رئيس فريق الرماية التقليدية بولاية إبراء، بأن الدعوة وُجهت لجميع الرماة في ولايات محافظة شمال وجنوب الشرقية، والراغبين بالمشاركة في أولى المسابقات، والتي تُعد التدشين الرسمي لهذا الميدان الذي تم إنشاؤه بجهود أهلية وبدعم حكومي ومجتمعي، بعدما أصبحت الحاجة ماسة لتطوير بعض المرافق ليواكب ميادين الرماية الأخرى، بحيث يستطيع هذا الميدان تنظيم واستضافة البطولات، بالإضافة إلى أن يكون مهيأً لأبناء الولاية لممارسة هواية الرماية بالأسلحة التقليدية في مكان رياضي متكامل، يتناسب مع عراقة هذه المسابقة.
موضحًا أن هذا المشروع جاء من منطلق تعليم الناشئة أسس الرماية التقليدية، لارتباطها بالمواطن العُماني منذ القدم، وما تُشكّله من هواية للشباب العُماني في التنافس وحصد البطولات في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى إعداد وتجهيز رماة الولاية للمشاركة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية. لذلك، سعى أهالي ولاية إبراء لإنشاء ميدان للرماية التقليدية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة باسم "ميدان الوحدة للرماية التقليدية"، وبجهود حكومية وأهلية.
وأشار المسكري إلى أن هذا الميدان الجديد يتميز بمساحة كبيرة وتجهيزات حديثة تلبي احتياجات ممارسي الرماية، حيث يقع ميدان الرماية في منطقة سيح الشخابيط بولاية إبراء، على مساحة 50 ألف متر مربع، ويتكون الميدان من قسمين رئيسين: القسم الأول مخصص للرماية بالأسلحة الخفيفة على مسافة 50 مترًا لبندقية السكتون، أما القسم الثاني، فهو للرماية بالأسلحة الثقيلة على مسافة 160 مترًا، ويتسع لـ41 راميا.
ويزخر الميدان بمرافق متكاملة لخدمة ممارسي الرماية والجمهور، بما في ذلك مكاتب إدارية، وغرفة لتجهيز الأهداف، ومظلة تحكيم، ومنصة للجمهور، ومظلة انتظار للرماة، ودورات مياه، إضافة إلى ساحة للرماة، ومنصة للأهداف.
وأوضح رئيس فريق الرماية التقليدية بولاية إبراء أن المسابقة ستشتمل على مسابقة الفرق، وكذلك الفردي لمسافة 50 مترًا لبندقية السكتون، حيث سيتم تكريم الفائزين من المركز الأول وحتى الخامس عشر بجوائز نقدية.