بنك ظفار يُطلق نظام "Swift GPI" المبتكر لتسهيل المدفوعات الدولية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- إطلاق نظام سويفت للمدفوعات العالمية (GPI) المبتكر الذي أصبح متاحًا للزبائن من خلال جميع قنوات بنك ظفار، إذ يستطيع الزبائن عبر هذا الحل المبتكر تتبع مدفوعاتهم بكل سهولة ويسر وإشعارهم بكل مراحل الدفع أثناء المعاملات الدولية، مع إمكانية الوصول إلى التحديث مباشرة عبر القنوات الرقمية للبنك.
ومن المقرر أن تُحدث خدمة Swift GPI ثورة في المعاملات الدولية من خلال تمكين تتبع المدفوعات الدولية من البداية إلى النهاية، إذ تعمل هذه الخدمة على تعزيز الشفافية والكفاءة، مع تسهيل اتخاذ الإجراءات السريعة في حالة التأخير، إضافة إلى تحسين سرعة المعالجة والوضوح التام بشأن رسوم المعاملات.
ويعد بنك ظفار البنك الوحيد في سلطنة عُمان الذي يقدم خدمة Swift GPI عبر جميع قنوات الدفع الخاصة به، مما يجعلها متاحة لكافة الشركات والأفراد، حيث توفر هذه الخدمة الجديدة تحديثات حول حالة الدفع، وشفافية كاملة بشأن الرسوم، وطمأنينة للزبائن الذين يقومون بمعاملات دولية، كما تضمن هذه الخدمة إشعار الزبائن بإتمام الدفع، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في كسب ثقة الزبائن.
وتتميز خدمة Swift GPI التي يقدمها بنك ظفار بمزايا عديدة منها إكمال معظم المعاملات في غضون ساعات أو حتى دقائق، مما يُقلل بشكل كبير من أوقات الانتظار للزبائن، كما تضمن خاصية التتبع في الوقت الفعلي إمكانية مراقبة المدفوعات في كل خطوة، وتضيف تأكيد الدفع الكثير من الموثوقية من خلال إخطار الزبائن بتحويل الأموال بنجاح إلى المستفيدين.
وكان بنك ظفار قد قدم حل الدفع SoftPOS خلال معرض مسقط الدولي للكتاب 2024، إذ يتيح هذا التطبيق منخفض التكلفة قبول المدفوعات عبر أجهزة أندرويد التي تدعم NFC، مما يوفر بديلاً سريعًا ومريحًا لمحطات نقاط البيع المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب"
جعلان بني بوعلي- الرؤية
انطلقت من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب"، والتي تستمر لمدة 30 يومًا مرورًا بمحافظة شمال الشرقية ومحافظة الوسطى ووصولًا إلى محافظة ظفار، بمشاركة عدد من الشباب العُمانيين ومهتمين بريطانيين، مستخدمين وسائل التنقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، إلى جانب وسائل التنقل الحديثة كسيارات الدفع الرباعي.
وتهدف الرحلة إلى تعزيز العلاقات التاريخيّة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، وتسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، كما تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وسيتم توثيق الرحلة عبر التغطية الإعلامية وإصدار كتاب ومواد ترويجية تبرز التجربة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عُمان والعالم.
وتعد الرحلة إعادة لمسار رحلة المستكشف البريطاني برترام توماس أحد أبرز المستكشفين البريطانيين، والذي دخل التاريخ كأول أوروبي يعبر صحراء الربع الخالي المهيبة في 1930-1931م برفقة الدليل العُماني الشيخ صالح بن كلوت، إذ استغرقت الرحلة الشاقة حوالي شهرين وابتدأت من محافظة ظفار وانتهت بوصوله إلى الدوحة، حيث وثّق تفاصيل مغامرته والمنطقة الجغرافية في مختلف إصداراته.
وقام توماس برحلة تجريبية بشتاء عام 1927 على ظهور الجمال مداها 600 ميل مُتجهًا عبر الحدود الجنوبية لسلطنة عُمان المطلة على المحيط الهندي إلى محافظة ظفار، وكانت بمثابة استعدادًا لعبور الربع الخالي، وفيها عزز من علاقته بالقبائل العربية للحصول على مرشدين وتغيير الإبل لمواصلة طريقه، وهي الرحلة التي ستحذو خُطاها رحلة "سلطنة عمان: جوهرة العرب" بالاستناد إلى مذكراته التي كتبها توماس خلال رحلته.
ووثّق توماس تفاصيل ثقافية وبيئية مهمة عن سلطنة عُمان والربع الخالي، ونشر كتابه الشهير "أرابيا فيليكس"، الذي ساهم في إبراز جمال وتنوع هذه المنطقة للعالم، كما احتُفيّ بذكراه من خلال عدة مبادرات استكشافية تُحاكي رحلاته، وتعكس ثراء عُمان الجغرافي والطبيعي.