ما هي فلورا الأمعاء وتأثير البيئة الاجتماعية عليها؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون في نفس البيئة الاجتماعية يتشاركون تشابهًا في تركيبة فلورا الأمعاء الخاصة بهم، مما يشير إلى وجود علاقة وثيقة بين التفاعل الاجتماعي وطبيعة البكتيريا التي تستوطن الأمعاء.
تسلط الدراسة التي نشرت في sciencealert الضوء على العلاقة بين التفاعل الاجتماعي وصحة الأمعاء، مما يفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول دور البكتيريا في الوقاية من الأمراض ومعالجة الاضطرابات الجسدية والنفسية، وتشير النتائج إلى أن الحياة الاجتماعية النشطة قد تكون عاملاً مهمًا للحفاظ على صحة أمعاء سليمة وتعزيز الوظائف الحيوية للجسم.
تفاصيل الدراسة:
• الباحثون والجهة المُنفذة:
قاد الدراسة باحثان من جامعة ييل، فرانسيسكو بيغيني وجاكسون بولمان، بالتعاون مع الدكتور نيكولاس كريستاكيس.
ركزت الدراسة على 1,787 شخصًا من سكان قرى معزولة في هندوراس، حيث تم جمع عينات من فلورا الأمعاء وتحليلها بدقة.
• طريقة البحث:
تم تحديد شبكات العلاقات الاجتماعية لكل فرد من خلال جمع بيانات ميدانية مفصلة.
شارك الأشخاص في تقديم عينات من البراز، والتي جُمدت وشُحنت إلى الولايات المتحدة لتحليلها.
أهم النتائج:
1. تأثير التفاعلات الاجتماعية:
• الأشخاص الذين يقضون أوقاتًا أطول معًا يتشاركون تشابهًا أكبر في فلورا الأمعاء مقارنةً بالمعزولين اجتماعيًا.
• بمرور الوقت، تزداد نسبة التشابه بين الأفراد الذين تربطهم علاقات اجتماعية قوية.
2. العلاقات خارج الأسرة:
لم يقتصر التشابه في فلورا الأمعاء على أفراد العائلة، بل امتد إلى الأصدقاء المقربين وغيرهم من الأفراد الذين يقضون وقتًا مشتركًا.
3. تأثير العزلة:
الأفراد قليلو العلاقات الاجتماعية لديهم تركيبة فلورا أمعاء مختلفة بشكل واضح عن نظرائهم الأكثر تفاعلًا اجتماعيًا.
أهمية النتائج:
• تشير الدراسة إلى أن طبيعة التفاعلات الاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل فلورا الأمعاء، مما يُبرز أهمية العلاقات الاجتماعية للصحة العامة.
• قد تكون هذه التغيرات مرتبطة بعوامل صحية ونفسية، مثل السمنة، الاكتئاب، واضطرابات أخرى.
نظرة مستقبلية:
• يأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية وثقافية أخرى، مثل اليونان، لفهم كيفية تأثير الاختلافات الحضارية على تركيبة فلورا الأمعاء.
• الدراسة تمهد الطريق لفهم أعمق حول كيفية تأثير البيئة الاجتماعية على الصحة بشكل عام، وليس فقط في منطقة البحث.
الأبعاد الصحية والاجتماعية:
• دور الصادات الحيوية:
قد تؤدي الصادات الحيوية إلى تدمير البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يتطلب تعويضًا طبيعيًا يتم غالبًا من خلال التفاعلات الاجتماعية.
• إيجابيات وسلبيات تشارك فلورا الأمعاء:
لا يمكن تصنيف التشارك كأمر إيجابي أو سلبي بالكامل، حيث يعتمد تأثيره على ظروف متعددة مثل البيئة والصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
تعرف على تأثير السمنة على آلام الظهر
قدم الدكتور خلدون الحوراني خبير التغذية العلاجية عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ،تأثير السمنة على آلام الظهر.
قد يحدث ألم في المفاصل، وفي أسفل أو أعلى الظهر، أو الركبتين، أو الوركين، أو الكاحلين، وغيرها، والأسباب لذلك متعددة وربما مصدرها هو الوضعية غير السليمة للجسم، مما يؤدي لضغط كبير على المفاصل، وانقباض نفسي يؤدي للتوتر الشديد، وعدم الراحة العامة في كل الجسم بسبب السمنة التي تزيد من شدة الألم في الحركات المختلفة اليومية، والدهون الزائدة في منطقة الفخذين أو الإبطين.
التي قد تؤدي للاحتكاك ولالتهابات الجلد، بالإضافة إلى الوضعية غير السليمة لكف القدم التي تغير مركز ثقل الجسم والذي يؤثر على كيفية المشي وجميع الحركات الأخرى التي تجرى خلال النهار، ويتضح أن هناك علاقة بين مقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) وآلام المفاصل بشكل عام وآلام أسفل الظهر بشكل خاص.
أضرار تأثير السمنة على آلام الظهر
بالنسبة لأضرار السمنة وتأثير السمنة على آلام الظهر فمن الممكن تلخيصها بما يأتي:
➖الآلام الوظيفية أثناء المشي وصعود الدرج.
➖الآلام الحركية أثناء المشي وصعود الدرج.
➖صعوبة الجلوس على الكرسي بالنسبة إلى النساء.
➖صعوبة صعود الدرج بالنسبة إلى الرجال.
➖السمنة المفرطة وتراكم الدهون يؤثر سلبًا على العمود الفقري، وذلك بسبب الضغط عليه.
طرق التخلص من تأثير السمنة على آلام الظهر
من الممكن أن التخلص من أضرار وتأثير السمنة على آلام الظهر من خلال فقدان وخسار الوزن الزائد والدهون المتراكمة، ويتم ذلك من خلال اتباع كل من الآتي:
➖التقليل من تناول الكربوهيدرات.
➖اتباع حمية غذائية صحية.
➖تجنب المشروبات المحلاة والسكريات.
➖شرب الماء بكثرة.
➖تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
➖الابتعاد عن تناول الأطعمة المصنعة.
➖الحصول على قسط كافي من ساعات النوم.
➖تناول الخضروات قليلة الكربوهيدرات، والفواكه والأكولات البحرية واللحوم.