لتسيير الأمور.. النقل السورية تحتاج استثمارات ما بين 100 و200 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل السورية احتياجاتها استثمارات ما بين 100 و200 مليون دولار لتسيير الأمور على وضعها الراهن.
جاء ذلك في تصريحات لوزير النقل بهاء الدين شُرم.
ولفت الوزير السوري إلى أن الوزارة تخطط لنقل البضائع من آسيا لأوروبا أو من تركيا للأردن والخليج، مشيرا الي أنه من الصعب إحصاء إيرادات الوزارة قبل شهرين أو 3 أشهر من الآن.
انشاء موانئ جديدة
كما توقع وزير النقل السوري مرور أكثر من 1000 شاحنة بين تركيا والأردن عبر سوريا، مشدداً على أن سوريا بحاجة لإنشاء موانئ جديدة بعمق 17 م لتستقبل البواخر الكبيرة.
وتوقع الوزير كذلك تراجع أسعار تعريفة النقل بحوالي 20% على مستوى أكثر من خط، قائلاً "سندخل مركبات كهربائية في المرحلة القادمة وستنعكس على خفض التعريفة". وأضاف سنطرح كل مركبات الخط الأخضر للقطاع الخاص خلال المرحلة القادمة".
وفيما يتعلق بقطار دمشق، قال "لم نبدأ الدراسة بعد فيما يخص مشروع مترو دمشق".
وأكد الوزير السوري انه يتم العمل على إنشاء سوق حرة للسيارات المستعملة في ميناء اللاذقية خلال أيام قليلة، قائلا : إن المنطقة الحرة ستسع 5000 سيارة ويوجد إمكانية للتوسيع".
وأضاف وزير النقل السوري "سنسمح أولا باستيراد السيارات المستعملة بعمر لا يتجاوز الـ 15 عاماً، أما تعديل قرار استيراد السيارات المستعملة سيحصل خلال 6 أشهر لتكون أقل من 10 أعوام". وأكد أنه "لاحقاً لن يتم السماح سوى باستيراد السيارات الحديثة".
ولفت إلى أن أكثر من 60% من السفن السورية رفعت أعلام دول أخرى بسبب العقوبات.
وفي شأن آخر، أكد وزير النقل السوري أن "الشركة العراقية السورية مأساة وتأسست في 2002 بـ 10 ملايين يورو"، لافتاً إلى أن "الجانب السوري لم يسدد سوى 20% من إجمالي حصته البالغة 5 ملايين يورو حتى 2024".
وأتم "قررنا فسخ عقد من الجانبين لشركة مع الأردن لكن مشاكلها أقل من نظيرتها العراقية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأردن وزير النقل وزارة النقل المزيد النقل السوری
إقرأ أيضاً:
سباق التكنولوجيا يشتد.. أمازون تخطط لإنفاق 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في 2025
تستعد شركة أمازون لضخ استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025، مع خطة طموحة لإنفاق 100 مليار دولار على تطوير بنيتها التحتية السحابية، وتحسين قدرات التعلم الآلي، وتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها المختلفة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من المنافسة المحتدمة بين كبرى شركات التكنولوجيا، مثل مايكروسوفت وجوجل وميتا، التي تضاعف بدورها استثماراتها في هذا القطاع الثوري.
استثمارات غير مسبوقة في البنية التحتية السحابيةوفقًا لتقارير من مصادر موثوقة، تعتزم أمازون توجيه جزء كبير من هذا الاستثمار نحو أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، الذراع السحابية للشركة، والتي تعد العمود الفقري لخدمات الذكاء الاصطناعي لديها.
تشمل هذه الاستثمارات بناء مراكز بيانات جديدة، وتعزيز قدرات الحوسبة الفائقة، وتطوير معالجات مخصصة للذكاء الاصطناعي لمنافسة NVIDIA وGoogle Tensor.
أمازون ليست جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد بالفعل على هذه التقنية في تشغيل مساعدها الذكي أليكسا، وتحسين تجربة التسوق على موقعها، وتطوير خدماتها اللوجستية.
ومع هذه الاستثمارات، تخطط أمازون لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، منها: تحسين تجربة التسوق، عبر تعزيز التوصيات الشخصية باستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا.
بالضافة إلى تطوير روبوتات المستودعات: لرفع كفاءة عمليات التخزين والشحن، وخفض تكاليف التشغيل، وإطلاق أدوات ذكاء اصطناعي لقطاع الأعمال، تتيح للشركات استخدام نماذج تعلم آلي متقدمة عبر AWS.
سباق محموم مع المنافسينيأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي استثمارات ضخمة من قبل منافسين كبار، حيث أعلنت مايكروسوفت عن استثمار مليارات الدولارات في OpenAI، فيما ضخت جوجل أموالًا طائلة في تطوير Gemini AI، وتواصل ميتا تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها.
هل يقود الذكاء الاصطناعي مستقبل أمازون؟مع هذا الاستثمار الضخم، تهدف أمازون إلى تعزيز ريادتها في المجال السحابي والذكاء الاصطناعي، وتحقيق قفزات نوعية في تطوير منتجاتها وخدماتها.
لكن يبقى السؤال الأهم، هل ستكون هذه الاستثمارات كافية للحفاظ على موقعها في ظل المنافسة الشرسة؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.