بينهم طفلان.. 3 شهداء بقصف صهيوني على طوباس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../ استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم شاب وطفلان، اليوم الأربعاء، جراء قصف نفذته طائرات العدو الصهيوني على بلدة طمون جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الشاب آدم خير الدين بشارات، بالإضافة إلى الطفلين رضا علي بشارات (8 سنوات) وحمزة عمار بشارات (10 سنوات)، جراء قصف قوات العدو على بلدة طمون جنوب طوباس، موضحةً أن العدو احتجز جثامين الشهداء بعد استهدافهم.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية، إن قوات العدو الإسرائيلي منعت طواقم الإسعاف من الاقتراب من موقع القصف، مما أدى إلى تأخير تقديم العون الطبي للمصابين.
وتبين لاحقًا، أن قوات العدو اعتقلت عددًا من المصابين بينهم أطفال جراء بعد قصف موقع في بلدة طمون جنوب طوباس.
وفي مزيدٍ من التفاصيل، نفذت طائرات العدو الإسرائيلي قصفًا على منطقة سكنية في بلدة طمون، حيث كان المواطنون بالقرب من منازلهم عندما وقع الاستهداف، وجرى ذلك في وقتٍ كانت فيه المنطقة مكتظة بالعائلات، ما أسفر عن إصابات عدة بين المواطنين.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، اقتحمت قوات العدو البلدة، وانتشرت القناصة والمشاة في مختلف أرجائها، كما حاصرت منزلين وداهمت عدة منازل أخرى.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملات مداهمة في مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالًا، حيث اعتقلت ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وتأتي هذه التصعيدات بعد يومٍ من استشهاد الشابين عبد الرحمن بني عودة (24 عامًا) وسليمان مصطفى قطيشات (18 عامًا)، اللذين استشهدا في قصف مماثل بالطائرات المسيرة يوم أمس الثلاثاء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو بلدة طمون
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وطولكرم بالضفة
الثورة نت/وكالات تصعّد قوات العدو الصهيوني عدوانها شمال الضفة الغربية، تزامنًا تعزيزات عسكرية مستمرة، وتجريف للطرق والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، إضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات واسعة. ففي طولكرم، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها الواسع على مخيم طولكرم لليوم العاشر على التوالي، وسط تصعيد عسكري متزايد وتحويل المنطقة إلى ساحة مواجهات محاصرة. ودفعت قوات العدو الليلة بتعزيزات إضافية من المشاة إلى المخيم، حيث انتشرت عند المدخل الشمالي وعلى امتداد الأراضي الزراعية المقابلة له، بعد السيطرة على عدة مبانٍ سكنية استراتيجية حولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي تصعيد لافت، اقتحمت القوات مدرسة العدوية للبنات الواقعة قرب مستشفى الشهيد ثابت، حيث نشرت قناصتها على نوافذ المدرسة، مما حولها إلى موقع عسكري. تزامن ذلك مع انتشار كثيف لجنود العدو في أزقة المخيم وحاراته، حيث نصبت فرق قناصة داخل المنازل واستهدفت كل حركة مرصودة بالنيران الحية. لم يتوقف العدوان عند الجانب العسكري فحسب، بل شمل أيضًا فرض حصار خانق على المخيم ترافق مع مداهمات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، وعمليات تفتيش جرت بوحشية، حيث تعرضت المنازل للتخريب والتكسير، وأُجبر السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح. الدمار الذي خلفه العدوان طال شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات، إلى جانب تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمتاجر والمؤسسات. ووثق سكان من داخل المخيم مشاهد مروعة لحارة الغانم، حيث أظهرت مقاطع فيديو منازل محترقة وأخرى مهدمة جزئيًا، وشوارع مليئة بالركام تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر. أما في طوباس، نفذت قوات العدو الإسرائيلي سلسلة مداهمات عنيفة استهدفت منازل المواطنين، وسط عمليات تخريب وتدمير واسع لمحتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود العدو اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال اقتحام منازلهم، وأجبروا العديد من العائلات على مغادرتها تحت التهديد، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط تمركز للقناصة. ولليوم الرابع على التوالي، يستمر الحصار المشدد على مخيم الفارعة وبلدة طمون، حيث دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة.