وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استغل الجيش لقتل الشعب وسنعيد بناء الثقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
صرّح وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، في بيان رسمي أدلى به الأربعاء، عن رؤيته لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية في المرحلة الجديدة، وأشار في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إلى الممارسات السابقة للنظام المخلوع في استغلال المؤسسة العسكرية.
ونقلت الوكالة عن الوزير أبو قصرة قوله: "لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري.
وكشف وزير الدفاع عن خطة لإعادة بناء الثقة بين المؤسسة العسكرية والمجتمع السوري، حيث تعهد بإعادة الجيش إلى دوره الأساسي في حماية الوطن والمواطنين.
حيث قال "نعد بأننا سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حامياً للديار مدافعاً عن الشعب مدعاة للفخر، ونؤكد بأننا نسعى بكل جهودنا لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري."
Relatedالجيش السوري يقتل 300 مسلح وسط دعم روسي لدمشق والمعارضة تسيطر على قريتين شمال غرب حماة فصائل المعارضة تدخل حماة والجولاني يزعم: "فتح لا ثأثر فيه" والجيش السوري يعيد تموضعه خارج المدينةالجيش السوري يعلن تعزيز انتشاره في ريف دمشق والجولاني : اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركموفي سياق متصل، بدأت وزارة الدفاع السورية مباحثات مع الفصائل العسكرية المختلفة بهدف دمجها في المؤسسة العسكرية الرسمية، وذلك ضمن خطة إعادة الهيكلة الشاملة للقوات المسلحة.
يأتي هذا التطور في أعقاب التغييرات السياسية التي شهدتها سوريا في ديسمبر 2024، والتي أنهت حكماً سلطويا استمر 61 عاماً لحزب البعث و53 عاماً لعائلة الأسد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا الجديدة تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة سوريا: التوغل الإسرائيلي واحتلال أراضي القنيطرة يثير غضب سكانها وامتعاضهم من صمت حكام دمشق الجدد سورياأبو محمد الجولاني الجيش السوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الحرب في أوكرانيا سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا سوريا أبو محمد الجولاني الجيش السوري ضحايا الحرب في أوكرانيا سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا دونالد ترامب تحطم طائرة أمازون شركة طوارئ بشار الأسد جو بايدن المؤسسة العسکریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع التركية تعلن عن خطة لتحسين قدرة الجيش السوري
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استعدادها لوضع خريطة طريق مشتركة تهدف إلى تحسين قدرة الجيش السوري، بما يتماشى مع مطالب الحكومة السورية الجديدة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الوزارة ، حيث أكد أن الخطوات التي سيتم اتخاذها تهدف إلى تعزيز استقرار سوريا وتطبيع الأوضاع في جميع أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "منع أنشطة وحدات حماية الشعب في شمال سوريا هو أحد أهداف تركيا"، مشيرًا إلى أن "جهود الحكومة السورية الجديدة لضمان الاستقرار والتطبيع في كامل سوريا تحظى بدعم كبير من تركيا"، وأضاف أن تركيا "مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن لسوريا في القضايا التي تقع ضمن المجال الوظيفي لوزارة الدفاع التركية".
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث أن اللقاء الاتصالي الأول بين تركيا وسوريا قد عقد الأسبوع الماضي مع وفد تم تعيينه من قبل وزارة الدفاع التركية، وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على تعزيز وحدة أراضي سوريا وضمان استقرارها، إضافة إلى التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية.
وأكد المتحدث أن تركيا ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة السورية الجديدة لتنفيذ "خريطة طريق مشتركة" تتضمن خطوات ملموسة لتحسين قدرة الجيش السوري، بما يتماشى مع تطلعات الحكومة السورية في ضمان استقرار المنطقة.
عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون دعوته إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، مطالبًا بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها اليوم الخميس، إن الرئيس عون عرض مع اللواء باتريك غوتشات، رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة "UNTSO"، سير عمل المراقبين الدوليين في المنطقة.
وشدد الرئيس اللبناني على ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وإطلاق الأسرى اللبنانيين الذين لا يزالون في السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كان البيت الأبيض قد أعلن في 27 يناير الماضي تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، مشيرًا إلى بدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر 2023.
يُذكر أن هذا التمديد يمنح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدلاً من الموعد المحدد في 26 يناير الماضي بموجب اتفاقية أمهلتها 60 يومًا.
وكان وقف إطلاق النار قد أنهى في 27 نوفمبر 2024 تصعيدًا طويلًا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 سبتمبر الماضي، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في كلا البلدين.