مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
طرق الوقاية من نزلات البرد.. مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يصاب الكثير من الأشخاص بـ نزلات البرد والإنفلونزا، ويؤثر ذلك على الأنف والحلق والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية، لذا يرتفع البحث عن طرق الوقاية وتقوية المناعة من نزلات البرد.
الوقاية من نزلات البردوتقدم «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الوقاية من نزلات البرد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــــــا.
يوجد عدة أعراض لـ نزلات البرد، ومنها:
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف والعطس والسعال.
المرحلة الأولى «المبكرة»
- بعد 3 أيام من الإصابة بنزلات البرد، قد نلاحظ التهاب في الحلق، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى « كالعطس، سيلان الأنف، احتقان الأنف (انسداد الأنف)، السعال، بحة في الصوت».
المرحلة الثانية «النشطة»
- وفي تلك المرحلة تتفاقم الأعراض عادة أو تبلغ ذروتها خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى الأعراض في المرحلة الأولى، فقد تعاني من: «آلام الجسم، الصداع، سيلان العين والأنف، الشعور بالتعب، الحمى».
المرحلة الثالثة «المتأخرة»
- تبدأ نزلات البرد عادة في التراجع خلال هذه المرحلة، وقد تكون قد تعافيت، لكن بعض الأعراض قد تستمر، مثل: «السعال المزعج والذى قد يستمر لدى بعض الأشخاص مدة تصل إلى شهرين بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
- غسل اليدين بشكل متكرر، وخاصة قبل تناول الطعام أو تحضيره، وبعد استخدام الحمام أو مسح الأنف أو ملامسة شخص مصاب بنزلة برد.
- تجنب لمس الوجه، لأن فيروسات البرد تنتشر من اليد إلى العين والأنف والفم.
- تنظيف الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، حيث تعيش الفيروسات في الأماكن التي يلمسها الناس كثيرًا.
- استخدام معقمات اليدين مثل الكحول، ومواصلة غسل اليدين بالماء والصابون.
- العمل على تقوية جهاز المناعة، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، وممارسة الرياضة بانتظام، ليتمكن الجسم من محاربة أي عدوى.
- في حالة الإصابة بنزلات البرد، يجب البقاء في المنزل والتزام الراحة، لتجنب نشر العدوى بين الآخرين.
- تجنب الأمطار قدر الإمكان لتجنب الإصابة بنزلات البرد.
- ارتداء الجواكيت الثقيلة.
- تناول السوائل الدافئة.
- تقوية جهاز المناعة بتناول الخضروات والفواكه.
- تناول المكملات الغذائية.
-تغطية الأنف والفم بمنديل عند العطس أو السعال.
-النوم في الليل لمدة 7 - 9 ساعات.
- الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم.
- تطهير اليدين بالكحول في حال عدم التمكن من غسل اليدين بالماء والصابون.
- تجنب لمس الفم، والعينين، والأنف دون غسل اليدين أو القيام بتعقيمها.
- التقليل من مستويات التوتر والإجهاد.
اقرأ أيضاًبعد انتشار نزلات البرد.. طرق الوقاية وتقوية المناعة
مع انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد الموسمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نزلات البرد أعراض نزلات البرد طرق الوقاية من نزلات البرد طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا طرق الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا طرق الوقایة من نزلات البرد غسل الیدین
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة "طالبة طب" بسبب امتحان.. رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية: الطالبة المتوفية لم تنقص سوى درجة واحدة
بعد الإعلان عن وفاة "طالبة طب" في مصر اليوم، والتي تدعى إيمان مصطفى دياب، الطالبة بالفرقة الخامسة، فقد سادت حالة من الحزن والذهول أوساط طلاب كلية الطب بجامعة المنوفية شمالي مصر، وذلك بعد وقت قصير من أدائها امتحان مادة الأنف والأذن والحنجرة، والتي اشتكت من صعوبته.
وأثار خبر وفاة "طالبة طب" في المنوفية حالة من الجدل الواسع بين طلاب كلية الطب عبر منصات التواصل الاجتماعي والأوساط الأكاديمية، وقد وصل الأمر أن زملاء الطالبة إيمان اتهموا أحد الأساتذة بممارسة ضغوط نفسية كبيرة عليهم، ما دفعهم إلى تقديم شكوى رسمية ضده، والتي لا تزال قيد التحقيق من قبل إدارة الجامعة.
بدأ زملاء الطالبة إيمان في روي القصة منذ البداية قائلين أن الطالبة إيمان دياب دخلت امتحان مادة "الأنف والأذن والحنجرة"، لكنها فوجئت بصعوبة الأسئلة التي وصفها زملاؤها بـ"الامتحان التعجيزي"، حيث اعتبر الطلاب أن الامتحان كان شديد الصعوبة وتجاوز مستوى الطالب المتوسط، والأسئلة كانت تتجاوز أيضا مستوى المنهج المقرر.
وبحسب شهادات زملائها، تفاقمت حالتها النفسية بعد الامتحان، حيث دخلت في حالة اكتئاب حاد، تدهورت على إثرها حالتها الصحية بشكل سريع، وأصيبت إيمان بنزيف في المخ، لتنقل على الفور إلى مستشفى بركة السبع العام، ثم إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، حيث أعلن الأطباء وفاتها بعد أيام من العلاج.
ووجه زملاء الطالبة اتهامات مباشرة لأستاذ المادة، مشيرين إلى أنه مارس ضغوط نفسية إضافية عليهم أثناء الامتحان، ونقلت إحدى صديقات إيمان في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مؤلمة، حيث قالت إن الأستاذ دخل قاعة الامتحان وعلق ساخرًا: "عشان تبقوا تسمعوا تسجيلات الدكتور إياه"، مصحوبًا بضحكات امتزجت بالاستهزاء، ثم انصرف تاركًا الطلاب في حالة من الإحباط أمام ورقة أسئلة وصفوها بأنها "غامضة وخارج المنهج".
وأضافت الصديقة أن إيمان كانت دائمًا تتأثر نفسيًا بالامتحانات الصعبة، لكن هذه المرة كانت الصدمة أكبر، حيث أصيبت بثقل في اللسان والجسد، ورفضت تناول أي أدوية تزيد من سيولة الدم دون إجراء أشعة، خوفا من تدهور حالتها.
في سياق متصل، كشف شقيق الطالبة المتوفاة، إيمان دياب، عن تفاصيل مؤثرة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب متأثرًا بوفاتها، مشيرًا إلى أنه حملها مولودة، وتابع تفوقها، ثم اضطر لحملها جثة وزفها إلى قبرها، وفاجأ الشقيق الجميع بنشر مذكرات شقيقته، التي وثقت فيها تعرضها للقهر النفسي من بعض أساتذة الكلية، مستنكرة ما وصفته بـ"غطرستهم في التحكم بمصير الطلاب"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المذكرات على نطاق واسع، معتبرين أنها تمثل وثيقة جديدة تكشف أسباب تدهور حالتها النفسية ومن ثم وفاتها.
وعلق الدكتور أيمن على عبد الفتاح رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، على واقعة وفاة الطالبة إيمان مصطفي التي توفيت بسبب صعوبة امتحان مادة أنف وأذن، مؤكدا أن الطالبة تم حجزها بالمستشفى بعد مرور 8 أيام من امتحان الأنف والأذن الذي وصفه الطلاب بالتعجيزي، معلقا: 'إننا كأساتذة جامعية بكلية طب المنوفية لا نستهزأ بأي طالب خاصة وأننا نتباهي جميعا ً بأبنائنا الطلاب وأنهم من طب المنوفية'.
وأضاف رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، أن عدد طلاب قسم الأنف والأذن 1080 طالبا، مشيرا إلى أن المفاجأة تكمن في أن الطالبة رحمه الله عليها حاصلة على درجة 32 من أصل 33 درجة بالامتحان، أي أنها لم تنقص في الامتحان سوي درجه واحدة فقط، مؤكدا أن 40% من الطلاب حصلوا على درجة امتياز في الامتحان الذين وصفوه بالتعجيزي و45% حصلوا على جيد جدا و15% حصلوا على تقدير جيد ولم يرسب سوي 25 طالبا فقط من أصل 530 طالب أدوا الإمتحان معها.
وأشار رئيس قسم الأنف والأذن بطب المنوفية، أنه لا يوجد أي تتدخل في النتيجة نهائيا أو رفع الطلاب لعدم الرسوب أو غيره، مؤكدا أن النتيجة ظهرت قبل حدوث أي شيء، معلقا: 'أنا أقدر جدا التعاطف الذي حدث من الجميع مع الطالبة المتوفية ولكن الظلم ظلمات'.
وأكمل رئيس القسم حديثه: 'الطب ليس حكراً على أحد، اللي يسمع من أي مكان ومن أي طبيب كان سيحصل على الدرجة النهائية لأن الطب واحد وهو نفس المادة على مستوى 27 جامعة، لأن الأستاذ الجامعي ليس له كتاب من البداية لأن الطب في كل مكان هو نفسه'.