بسبب ثغرة في تطبيق.. سرقة بيانات 2800 موظف في شرطة سويسرا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نجح قراصنة لم تُكشف هوياتهم في الحصول على أسماء وأرقام هواتف 2800 موظف في شرطة كانتون برن في سويسرا، حسبما أفادت السلطات.
وقالت الناطقة باسم الشرطة فلورينا شينك أمس الجمعة "تمكّن القراصنة من الحصول على هذه البيانات من خلال ثغرة أمنية في تطبيق يستخدمه جميع الشرطيين على هواتفهم الذكية".
وأضافت في تصريحات تلفزيونية "سجل تسريب لبيانات هي عبارة عن أسماء وأرقام هواتف الموظفين الذين يحوزون هواتف محمولة، أي الجميع".
ويبدو حتى الساعة أن البيانات التي حصل عليها القراصنة لم تُنشر للعامّة، بحسب السلطات.
وكان المركز الوطني للأمن السيبراني أبلغ شرطة برن يوم 21 يوليو/تموز الماضي عن ثغرة أمنية في تطبيق "موبال آيرن"، إلا أنّ المعلومات كانت قد تسرّبت، رغم أن المشكلة حُلّت سريعا.
وتطبيق "موبال آيرن" المُستخدم على نطاق واسع في عدد كبير من الدول، يتيح لموظفي شركة أو إدارة الاتصالَ عبر أجهزتهم المحمولة بخوادم صاحب العمل بشكل آمن.
وأكدت شرطة برن أنّ لا فكرة لديها عن المقرصنين، مشيرةً إلى أنها أطلقت تحقيقا جنائيا في ما حصل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سويسرا تىسلم تركيا مصباح علاء الدين السحري.. صور
وكالات
سلمت سويسرا مصباح علاء الدين السحري إلى مسؤولين أتراك في السفارة التركية لدى سويسرا، تمهيدًا لإعادته إلى البلاد في غضون أيام.
وبالعودة للتفاصيل، استردت تركيا فانوسًا أثريًا قديمًا عمره نحو 1500 عام، يشبه تصميمه مصباح علاء الدين السحري كما ظهر في صور وحكايات لتلك القصة الشهيرة التي ترتبط بقصص ‘ألف ليلة وليلة’.
وأظهرت صور للمصباح الذي عُثر عليه في سويسرا، التي وصل إليها عبر طرق عصابات تهريب الآثار فيما يبدو، المصباح بلونه الأسود، وبحالة جيدة.
ويستخدم المصباح للإضاءة عبر النار التي تتغذى على الزيت الذي يُملأ به المصباح، على الرغم من كون المصباح السحري يرتبط بخروج مارد عملاق يحقق الأمنيات في الرواية الشهيرة في كتاب ‘ألف ليلة وليلة’.
وقالت وكالة ‘الأناضول’، إن السلطات السويسرية عثرت على مصباح زيت يعود تاريخه إلى القرنين الخامس والسابع الميلادي، وتوصلت عمليات فحصه من قبل خبراء الآثار، لكونه من أصل تركي، وقد تم نقله إلى الخارج بطريقة غير قانونية.
وأعادت حادثة المصباح الزيتي القديم وتصميمه حكاية علاء الدين إلى الأذهان، وهو شخصية شرقية خيالية برزت في إحدى قصص كتاب ‘ألف ليلة وليلة’.
وكان علاء الدين فتى يتيمًا وفقيرًا، وكان يحاول مسح مصباح قديم بهدف تشغيله في مكان مظلم، ليفاجئ بمارد كبير يخرج من المصباح، وتتغير حياة الفتى بفعل ذلك المارد المطيع، كما تقول القصة التي تجسدت في العديد من الأعمال التلفزيونية الكرتونية.
ويرتبط المارد بعبارة ‘شُبيك لُبيك خدامك وملك إيديك’، التي تشير لطاعة المارد لمالك ذلك المصباح السحري.