حذر مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية لفريق إدارة ترامب، من "كارثة" إنسانية في غزة بسبب القانون الإسرائيلي الجديد الذي يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وقطاع غزة، بداية من نهاية الشهر الجاري.

ونقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين أمريكيين، أن لا خطة احتياطية جادة لتوفير الإمدادات والخدمات الإنسانية للفلسطينيين.

خطة احتياطية

????Scoop: The State Department briefed the Trump transition team there could be a humanitarian "catastrophe" in Gaza when a new Israeli law barring contact with UNRWA takes effect at the end of the month, three U.S. officials told me. My story on @axios https://t.co/XRXMhWhHCP

— Barak Ravid (@BarakRavid) January 8, 2025

بعد أكثر من عام من الحرب، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى من أن تصبح غزة قريباً غير قابلة للحياة، بعد تدمير عشرات آلاف المنازل، وتهجير  مليوني فلسطيني يعتمدون على المساعدات في الغذاء والمياه والخدمات الطبية.

وحسب أكسيوس، سيدخل القانون الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب ترامب. 

وقال مسؤولون في إدارة بايدن إنهم بدأوا في تقديم إحاطة حول أونروا لأنهم أرادوا أن تكون الإدارة الجديدة على دراية بالأزمة الإنسانية الوشيكة.

تورط مباشر لأونروا

???????????????? UN FIRES 9 EMPLOYEES OVER POTENTIAL OCT. 7 ATTACK TIES

The U.N. fired nine employees from the UN Relief and Works Agency (UNRWA) after an investigation found evidence they “may have been involved in the armed attacks” on Oct. 7.

These employees’ termination is “in the… pic.twitter.com/KS5RpgrZlb

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) August 5, 2024

لطالما عارضت إسرائيل أونروا ومنذ بداية الحرب في غزة، ادعت أن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول).

وأطردت أونروا 9 موظفين بعد تحقيق للأمم المتحدة، لكنها نفت مراراً وتكراراً المزاعم عن صلاتها  بحماس.

وفي ولاية ترامب الأولى، خفضت إدارته تدريجياً  المساعدات الأمريكية لأونروا. ولكن إدارة بايدن استأنفتها لاحقاً ودعمت ميزانيتها بمئات الملايين من الدولارات ولكن الكونغرس أقر قانونًا في مارس (آذار) يحظر تمويل الولايات المتحدة لأونروا حتى عام 2025 على الأقل.

وفي الأسبوع الماضي، أطلع مسؤولون في وزارة الخارجية جويل رايبورن من فريق ترامب الانتقالي على وضع أونروا، وقلقهم العميق من آثار القوانين الإسرائيلية الجديدة على الوضع الإنساني في غزة.

ورغم ذلك قالت مديرة الاتصالات في أونروا جولييت توما، من جهتها لـ"أكسيوس" إن الوكالة لن توقف عملياتها في 31 يناير(كانون الثاني) عندما يدخل القانون حيز التنفيذ. وأضافت "نخطط للبقاء في غزة والعمل لأطول فترة ممكنة. ستكون كارثة إذا طبق القانون. من  سيقوم بالعمل"؟.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لأمم المتحدة أونروا بداية الحرب في غزة الملايين من الدولارات كارثة غزة وإسرائيل الأونروا غوتيريش الكونغرس فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل

أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.

وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".


وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".

وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".

وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".


وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".

وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • ترامب: نتحمل نتائج ما حدث خلال 4 سنوات من حكم بايدن
  • ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • مرافعة مصر أمام العدل الدولية: احتلال إسرائيل غير شرعي وحصار غزة كارثة إنسانية
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • إدارة ترامب وتفكيك استقرار النظام العالمي القائم
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • «العدل الدولية» تبدأ جلسات استماع بشأن حظر إسرائيل لـ«أونروا»
  • الأمم المتحدة: منع إسرائيل عمل أونروا يخالف المواثيق الأممية