فريق بايدن يحذر إدارة ترامب من "كارثة" إغلاق أونروا في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حذر مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية لفريق إدارة ترامب، من "كارثة" إنسانية في غزة بسبب القانون الإسرائيلي الجديد الذي يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وقطاع غزة، بداية من نهاية الشهر الجاري.
ونقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين أمريكيين، أن لا خطة احتياطية جادة لتوفير الإمدادات والخدمات الإنسانية للفلسطينيين.خطة احتياطية
????Scoop: The State Department briefed the Trump transition team there could be a humanitarian "catastrophe" in Gaza when a new Israeli law barring contact with UNRWA takes effect at the end of the month, three U.S. officials told me. My story on @axios https://t.co/XRXMhWhHCP
— Barak Ravid (@BarakRavid) January 8, 2025بعد أكثر من عام من الحرب، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى من أن تصبح غزة قريباً غير قابلة للحياة، بعد تدمير عشرات آلاف المنازل، وتهجير مليوني فلسطيني يعتمدون على المساعدات في الغذاء والمياه والخدمات الطبية.
وحسب أكسيوس، سيدخل القانون الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب ترامب.
وقال مسؤولون في إدارة بايدن إنهم بدأوا في تقديم إحاطة حول أونروا لأنهم أرادوا أن تكون الإدارة الجديدة على دراية بالأزمة الإنسانية الوشيكة.
تورط مباشر لأونروا???????????????? UN FIRES 9 EMPLOYEES OVER POTENTIAL OCT. 7 ATTACK TIES
The U.N. fired nine employees from the UN Relief and Works Agency (UNRWA) after an investigation found evidence they “may have been involved in the armed attacks” on Oct. 7.
These employees’ termination is “in the… pic.twitter.com/KS5RpgrZlb
لطالما عارضت إسرائيل أونروا ومنذ بداية الحرب في غزة، ادعت أن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول).
وأطردت أونروا 9 موظفين بعد تحقيق للأمم المتحدة، لكنها نفت مراراً وتكراراً المزاعم عن صلاتها بحماس.
وفي ولاية ترامب الأولى، خفضت إدارته تدريجياً المساعدات الأمريكية لأونروا. ولكن إدارة بايدن استأنفتها لاحقاً ودعمت ميزانيتها بمئات الملايين من الدولارات ولكن الكونغرس أقر قانونًا في مارس (آذار) يحظر تمويل الولايات المتحدة لأونروا حتى عام 2025 على الأقل.
وفي الأسبوع الماضي، أطلع مسؤولون في وزارة الخارجية جويل رايبورن من فريق ترامب الانتقالي على وضع أونروا، وقلقهم العميق من آثار القوانين الإسرائيلية الجديدة على الوضع الإنساني في غزة.
ورغم ذلك قالت مديرة الاتصالات في أونروا جولييت توما، من جهتها لـ"أكسيوس" إن الوكالة لن توقف عملياتها في 31 يناير(كانون الثاني) عندما يدخل القانون حيز التنفيذ. وأضافت "نخطط للبقاء في غزة والعمل لأطول فترة ممكنة. ستكون كارثة إذا طبق القانون. من سيقوم بالعمل"؟.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لأمم المتحدة أونروا بداية الحرب في غزة الملايين من الدولارات كارثة غزة وإسرائيل الأونروا غوتيريش الكونغرس فی غزة
إقرأ أيضاً:
«بايدن» ينتقد عزم «ترامب» إلغاء حق الجنسية بالولادة
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد من أن أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، لا ينبغي نسيانها أو تكرارها.
وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبل يوم من مصادقة الكونغرس على فوز ترمب «لا أعتقد أنه يجب أن نتظاهر بأن هذا لم يحدث». وكان ترامب دعا بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن في انتخابات 2020، الكونغرس إلى منع المصادقة على فوز الأخير، مدعيا من دون أدلة أن تزويرا واسع النطاق أدى إلى خسارته. ولاحقا اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن التي تأخرت حتى صباح اليوم التالي.
وأضاف بايدن الأحد «أعتقد أن ما فعله كان تهديدا حقيقيا للديموقراطية»، مردفا «أنا متفائل بأننا تجاوزنا ذلك». وحذر «لا ينبغي أن يتكرر ذلك، ولا أعتقد أنه ينبغي نسيانه»، مؤكدا على جهوده لضمان «انتقال سلس» للسلطة. وأكد بايدن أنه يجب العودة إلى قواعد الانتقال «الطبيعي» للسلطة.
وعلى عكس انتخابات 2020، أقر بايدن بسرعة بفوز ترامب في الانتخابات، حيث دعاه إلى البيت الأبيض لإظهار التزامه بالانتقال السلمي للسلطة.
بايدن ينتقد عزم ترمب إلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة
كما قال بايدن، “إنه يعتقد أن “من المروع” أن يحاول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلغاء حق الجنسية بالولادة للأشخاص المولودين في الولايات المتحدة”.
وتعهّد ترامب بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأميركية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأميركية.
وأضاف بايدن في حديث للصحافيين، أن عملية انتقال السلطة بين إدارته وفريق ترامب “يبدو أنها تسير بسلاسة”، ولكنه أشار إلى اعتقاده أن هناك “مشكلة داخلية” في فريق ترامب تتعلق بالتسليم.
واعتبر بايدن أن نظرية تفوق “العرق الأبيض”، التي يتبناها العديد من أنصار ترامب، هي “أحد التهديدات العديدة للولايات المتحدة”، مضيفاً: “نحن أكثر دولة متعددة للثقافات في العالم، هذا هو السبب وراء قوتنا، هذا هو السبب وراء كوننا من نحن”.
واستخدم ترامب الهجرة كقضية رئيسية لحشد قاعدته في انتخابات 2024، التي فاز بها، متغلباً على نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة.
وانتقد ترامب على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأميركية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغائه.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة NBC في ديسمبر الماضي: “سيتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام”.
ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر قد تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا “خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور”.
وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عاماً يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقاً لمركز “بيو” للأبحاث.