جراحات دقيقة تجمع فريق قصر العيني وخبيرًا يابانيًا عالميًا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تواصل جامعة القاهرة برئاسة د.محمد سامى عبد الصادق، إنجازاتها ونجاحاتها فى المجال الطبي، حيث نجح فريق طبى بقصر العيني بمشاركة خبير يابانى عالمي في إجراء جراحتين معقدتين لحالتى زراعة كبد بمستشفى المنيل الجامعى التخصصي، التى استضافت الخبير الياباني Prof. Mureo Kasahara "مورو كاساهارا" أستاذ وخبير جراحة زراعة الأعضاء وعميد المعهد القومي لصحة وتنمية الطفل National Center for Child Health and Development بطوكيو، وذلك لإجراء عمليات جراحية مُعقدة في زراعة الكبد من متبرع حي، ولتوسيع أطر التعاون المشترك في مجال زراعة الأعضاء بين مستشفيات جامعة القاهرة والمعهد القومي لصحة وتنمية الطفل بطوكيو.
جاءت هذه الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبدعوة مباشرة من الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وإشراف الدكتور محمد عبد المجيد مدير مستشفى المنيل الجامعي التخصصي.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الخبير الياباني، أجري بنجاح بالتعاون مع فريق طبي من مستشفى المنيل الجامعي التخصصي أحد مستشفيات قصر العينى، جراحتين معقدتين لحالتين مستعصيتين تعانيان من تليف كبدي مناعي، ومثلت تحديًا كبيرًا في مجال زراعة الأعضاء، مؤكدًا تميز أساتذة كلية طب قصر العيني وقدرتهم على التعامل مع أعقد الجراحات، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.
وأضاف د.محمد سامى عبد الصادق أن نجاح الفريق الطبي المصرى، بشهادة الخبير اليابانى، تأكيد لريادة مدرسة طب قصر العينى وتميزها وتمكن أساتذتها من ادواتهم العلمية والمهنية وارتفاع مستوى كفاءاتهم للمستويات العالمية.
وقال رئيس الجامعة إن استضافة طب قصر العيني للخبير العالمى اليابانى تعزيز للتعاون الطبى بين جامعة القاهرة وأحد أبرز المراكز الطبية فى العالم وتدعيم للخبرات فى الجراحات المعقدة والنادرة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الخبير الياباني شارك خلال زيارته في المؤتمر العلمي الدوري لقسم زراعة الكبد، كما شارك في مناقشة حالات طبية معقدة، واطلع على البروتوكولات العلاجية المصرية، وأعرب عن إعجابه بمستوى الأداء الطبي لمستشفى المنيل الجامعي التخصصي، كما أثنى على تفاني الفريق الطبي وكفاءته، مما يعزز الثقة المتبادلة ويضع مصر في مكانة متقدمة في مجال زراعة الأعضاء.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، إن هذه الزيارة عكست نجاحًا كبيرًا في تعزيز التعاون الطبي بين جامعة القاهرة وأحد أبرز المراكز الطبية العالمية، مشيرًا إلى أن الزيارة تضمنت عقد اجتماع موسع مع الخبير الياباني لبحث سبل التعاون المستقبلي بين كلية الطب والمعهد القومي لصحة وتنمية الطفل بطوكيو، كما تم خلاله الاتفاق على صياغة بروتوكول تعاون مشترك لتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل تدريبية في مجال زراعة الأعضاء، بما يساهم في تطوير المنظومة الطبية في مصر.
وأشار عميد كلية الطب، إلى أن نجاح مستشفى المنيل الجامعي التخصصي في مجال زراعة الكبد يعود إلى إطلاق برنامج زراعة الكبد عام 2004 بالتعاون مع خبراء يابانيين، منهم Prof. Takanaka وProf. Mureo Kasahara،، وإنه تم إجراء 301 حالة زراعة كبد، مثلت نسبه الاطفال فيهم ٥٢٪ مما يعكس تطور الخبرات المصرية في هذا المجال، لافتًا إلى أن الفريق الطبي المصري عمل جنبًا إلى جنب مع الخبراء اليابانيين في برنامج تدريبي مكثف، اكتسبوا من خلاله المهارات والخبرات اللازمة، ليصبحوا فيما بعد قادرين على إجراء العمليات بشكل مستقل.
وأضاف د.حسام صلاح أن الفريق الطبي المشارك في العمليات مع الخبير الياباني Prof. Kasahara ضم كلا من: د.مصطفى الشاذلي، أستاذ جراحة الكبد، ود.محمد سعيد، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ود.هشام أبو عيشة، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ود.أيمن صلاح الدين حلمي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ود.دينا زكريا، أستاذ التخدير، ود.عمرو عبد العزيز، أستاذ الأشعة التشخيصية، ود.منى الأمير أستاذ أمراض الباطنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد سامى الدكتور حسام صلاح جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة عميد كلية طب كلية طب قصر العيني مستشفيات جامعة القاهرة مستشفيات قصر العيني فی مجال زراعة الأعضاء جامعة القاهرة طب قصر العینی الفریق الطبی زراعة الکبد عبد الصادق إلى أن
إقرأ أيضاً:
القمر «محمد بن زايد سات» يدور حول الأرض كل 90 دقيقة
دبي: يمامة بدوان
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، أن القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة «محمد بن زايد سات»، والذي سيجري إطلاقه في الشهر الجاري، يكمل دورة واحدة حول الأرض كل 90 دقيقة.
وقال المركز في مقطع فيديو مدته 25 ثانية، نشره على منصة «إكس»، إن القمر الذي «صُنع في الإمارات»، وتم تطويره بالكامل بأيادٍ وطنية، وتصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية من قِبل قطاع صناعة الفضاء الوطني، تبلغ كتلته 750 كغم، فيما تبلغ أبعاده 3x 5 أمتار، كما سيعمل في مدار أرضي منخفض يرواح بين 500 و550 كم، بينما يمكن متابعة الإطلاق عبر (mbrsc.ae/live).
الإطلاق
يستعد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، وذلك على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، والتابع لشركة «سبيس إكس» الأمريكية؛ حيث تم تجهيز القمر بنظام مؤتمت، سيعمل على ترتيب الصور بشكل آلي على مدار الساعة، في حين يمتاز بالتقاط صور أكثر دقة بـ10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، ودقة التقاط الصور أكثر بضعفين مقارنة بالإمكانات الحالية، كما أنه أسرع بـ4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات مقارنة بالإمكانات الحالية.
تكنولوجيا متطورة
يتميز القمر الاصطناعي، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، كما سيعمل القمر على مراقبة الأحوال البيئية، وتقييم جودة المياه، ودعم تطوير الزراعة، ما يعزز جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
وسيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، وسينضم إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي لا تزال تنجز مهمات في المدار، ما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.