دبي (الاتحاد)
دعمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، شركة التكنولوجيا الزراعية «فارم تو بليت»، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، لتسهيل توسعها إلى مملكة إسواتيني في أفريقيا، حيث وقعت الشركة مؤخراً اتفاقية لتوفير خدماتها ومشاركة خبراتها في سوق إسواتيني.
وقامت الغرفة من خلال مكتبها التمثيلي الخارجي في موزمبيق بتعريف شركة «فارم تو بليت» على الشركاء المحتملين والجهات المعنية في مملكة إسواتيني الواقعة جنوب قارة أفريقيا، وبادرت بترتيب اجتماعات عمل ثنائية للشركة، وتزويدها بالدعم الاستشاري خلال مرحلة بحث فرص التعاون والشراكات.


وبفضل الدعم الذي قدمته غرفة دبي العالمية، أبرمت «فارم تو بليت»، التابعة لشركة «باراماونت سوفتوير سوليوشنز» المتخصصة بالحلول البرمجية، شراكة مع المجمع الملكي للعلوم والتكنولوجيا في إسواتيني بهدف تحديث سلاسل توريد الأغذية الزراعية، وتعزيز الاستدامة، وتمكين المزارعين المحليين من تطوير ممارساتهم الزراعية بالاستفادة من التقنيات المتقدمة التي توفرها الشركة.
وبموجب اتفاقية الشراكة، ستقوم «فارم تو بليت» بتزويد مملكة إسواتيني بحلول متكاملة لسلاسل توريد الأغذية الزراعية، وذلك من أجل مساعدة المزارعين على زيادة دخلهم وربحيتهم من خلال تبني عمليات قائمة على البيانات، بالإضافة إلى تطوير القدرات، وزيادة الثقة في المنتجات الغذائية وضمان جودتها، وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الترويج للمنتجات المحلية وتحسين قابلية تصديرها، ودعم قدرات الإنتاج المحلي من المواد الغذائية في مملكة إسواتيني.
وقالت معالي سافانا مازيا وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مملكة إسواتيني، إن دخول هذه الشركة إلى المملكة بدعم من غرفة دبي العالمية يعكس التزامنا بالابتكار التكنولوجي والتحول الزراعي.
وأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي الحرص على دعم الشركات المحلية للاستفادة من الفرص الواعدة في الأسواق العالمية، مما يعزز من قدرة مجتمع الأعمال في دبي على النمو المستدام والمساهمة بفعالية في تعزيز تنافسية شركات دبي في أسواق العالم.
وقال برامود ساجا، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«فارم تو بليت»، إن التوسع إلى مملكة إسواتيني خطوة تعكس الالتزام بتعزيز أواصر التعاون العالمي وتمكين المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي.

 

أخبار ذات صلة غرفة دبي العالمية تنظم 408 اجتماعات ثنائية في تنزانيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة دبي العالمية غرفة دبی العالمیة مملکة إسواتینی

إقرأ أيضاً:

قوارب الروهينغا تصل إندونيسيا بعد توسع جيش أراكان في مناطقهم

جاكرتا- عاد إقليم آتشه غربي إندونيسيا ليستقبل مزيدا من اللاجئين الروهينغا الفارين من العنف الدائر في ميانمار، مع توسع دائرة المنطقة التي يسيطر عليها ما يعرف بـ"جيش أراكان" الذي يمثل أقلية الريكاين البوذية، حيث مرّ بعض اللاجئين أيضا بأراضي البنغلاديش التي لجأ إليها عشرات الآلاف منهم مجددا في موجات أخيرة خلال الشهور الماضية.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن 5 قوارب خشبية قد أبحرت باتجاه آتشه، منذ أواخر الشهر الماضي، لكن السواحل الشرقية الأقرب للمحيط الهندي استقبلت قاربين منها فقط خلال الـ48 ساعة الماضية، أحدها كان مخروقا وتسربت المياه إليه، وكان مهددا بالغرق، وعلى متنهما 264 من الروهينغا، من بينهم 147 امرأة وعشرات الأطفال.

وقال بعض اللاجئين الروهينغا إنهم ظلوا في المياه الدولية قبل الوصول إلى آتشيه لنحو 15 يوما، ولم يكونوا متيقنين من وجهة إبحار قواربهم، وقابلوا بطريقهم في بحر أندامان والمحيط الهندي سفنا تابعة للبحرية الهندية والتايلاندية والماليزية، وقدمت الأخيرة لهم مواد غذائية ودفعت بهم باتجاه المياه الدولية، حسب شهادات بعضهم للصحفيين المحليين.

ولا يعرف مصير السفن أو القوارب الخشبية الثلاثة الأخرى، التي وردت تقارير عن مرورها بالمياه الماليزية قبل يومين، وتقل نحو 300 من الروهينغا، في حين تقول تقارير إن القوارب التي وصلت إلى آتشه لا يوجد غيرها، في تضارب ملحوظ ومتكرر في الأنباء كلما كانت هناك سفن تتجه جنوبا نحو ماليزيا وإندونيسيا تقل لاجئين روهينغا.

إعلان

وتستضيف ماليزيا نحو 200 ألف روهينغي لجؤوا إليها خلال العقود الماضية، وكان كبير مستشاري الحكومة البنغلاديشية المؤقتة ورئيس وزرائها محمد يونس قد دعا ماليزيا التي تسلمت رئاسة رابطة آسيان في دورتها الحالية إلى أن تقود دورا إقليميا في الرابطة للوصول إلى حل للقضية الروهينغية.

إقليم آتشيه استقبل العديد من اللاجئين الروهينغا خلال العام الماضي (الجزيرة) قضية إقليمية

تعد هذه القوارب الأولى التي تصل إلى إندونيسيا هذا العام، في مشهد يتكرر مع سوء الأحوال الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في مخيمات اللجوء في بنغلاديش، أو في ولاية راخين (أو كما تسمى أراكان) التي هُجّر منها أغلبية الروهينغا خلال السنوات الماضية، بسبب المعارك بين الجيش الميانماري التابع للحكومة العسكرية المركزية وجيش أراكان، وفصائل روهينغية أخرى.

وكان المئات من اللاجئين الروهينغا قد وصلوا إلى آتشه خلال الشهور الأخيرة من العام الماضي، وتجدد الجدل مع وصول مزيد من القوارب في أوساط بعض سكان قرى الإقليم، بخصوص إمكانية توطين الروهينغا، وأوردت الصحافة في آتشه تصريحات تبين اعتراض بعض أهل قريتي كومينانغ وبالي بويا في بلدية بيرلاك الغربية التابعة لمحافظة آتشه الشرقية.

وطالب الأهالي الحكومتين المركزية في جاكرتا والإدارة المحلية بالتشاور مع السكان قبل توطين الروهينغا في أي من المباني بمحافظتهم، وهو ما جاء في تصريح الأمين العام لرابطة إدارات القرى الإندونيسية رزال هادي.

وبحسب مكتب شؤون إغاثة وتوطين اللاجئين في الحكومة البنغلاديشية، أوردت إحصائية، نشرت الاثنين، أن الحدود الميانمارية البنغلاديشية شهدت عبور 64 ألفا و718 روهينغيا من ولاية أراكان إلى جنوب شرقي بنغلاديش، خلال نحو سنة، بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وديسمبر/كانون الأول 2024، أي بما يعادل 17 ألفا و500 عائلة، بينما لا يزال شهود عيان يلاحظون عبور العشرات حتى خلال الأيام الماضية.

وحسب شهادة محمد زبير، وهو أحد نشطاء الروهينغا في مخيم كوتوبالونغ في منطقة أوخيه البنغلاديشية الحدودية، فإن جيش أراكان أمر خلال الفترة الماضية نحو 50 ألف روهينغي بإخلاء قراهم في ريف بلدة منغدو، حيث تم إخراجهم بالقوة فعلا منها، ولم يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم، ولا التنقل والتحرك بحرية بين قراهم ومزارعهم، حسب قوله.

إعلان

وأضاف أن الوضع يزداد سوءا في ولاية أراكان خلال الأسابيع الماضية، حيث سمعت أصوات الانفجارات، وشوهدت ألسنة اللهب في مناطق مختلفة في أراكان منذ الأحد الماضي، نتيجة قصف متبادل بين جيش أراكان والجيش الميانماري أو فصائل روهينغية أخرى، ودفعت المواجهات مزيدا من الروهينغا إلى اللجوء إلى بنغلاديش.

وقد أدت سيطرة جيش أراكان على المناطق الحدودية المحاذية لبنغلاديش إلى فرض واقع جديد على الحكومة البنغلاديشية، ودفعها إلى التعامل معه كفصيل مسلح متمرد على الحكومة المركزية في ميانمار التي يسيطر عليها العسكر، وهو ما دفع حرس الحدود البنغلاديشي إلى رفع حالة التأهب، نتيجة التأزم العسكري والأمني والإنساني في أراكان المجاورة.

وصل لساحل إقليم آتشيه حوالي 264 من الروهينغا، من بينهم 147 امرأة وعشرات الأطفال (الجزيرة) التهجير مستمر

وقال الصحفي والباحث في منظمة العفو الدولية جو فريمان، في مقال نشر الاثنين، إن ولاية أراكان تقف شاهدة على أعمال تدمير واسعة النطاق وقعت بحق القرى الروهينغية غرب البلاد.

واستذكر فريمان مشاهداته لريف أراكان قبل سنوات، عندما كانت زعيمة "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" أونغ سان سوتشي مشاركة للعسكر في حكم البلاد، قبل الانقلاب الذي استعاد به الجيش سيطرته على كل مؤسسات الحكومة المركزية منذ الأول من فبراير/شباط 2021.

وأشار جو فريمان إلى أنه "ما لم تتم محاسبة ومعاقبة قادة الجيش الميانماري في المحاكم الدولية، فلا غرابة أن تستمر الانتهاكات، ويستمر اضطهاد الروهينغا، ونزوحهم".

وأكد أن محاولات الجيش الميانماري بعد الانقلاب لم تنجح في أن يظهر للعالم كمن يسعى لإرجاع الروهينغا الذين أخرجوا من ديارهم بعد حرقها أواخر عام 2017، "فالتهجير مستمر إلى اليوم، ولم تتم أي تسوية أممية أو إقليمية لضمان ما يطالب به الروهينغا من عودة آمنة وكريمة، وهو ما سيكون موضوع مؤتمر دولي دعت بنغلاديش دول العالم ومنظمات أممية لحضوره أواخر العام الجاري".

إعلان

مقالات مشابهة

  • غرفة دبي العالمية تدعم توسع شركة تكنولوجيا زراعية إماراتية إلى مملكة إسواتيني
  • غرفة القاهرة: القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية تدعم مجتمع الأعمال
  • قوارب الروهينغا تصل إندونيسيا بعد توسع جيش أراكان في مناطقهم
  • "غرفة دبي" تدعم توسع شركة تكنولوجيا زراعية إماراتية إلى مملكة إسواتيني
  • ريفر بليت يضم بطل "كوبا أمريكا"
  • فيديو.. ترامب يعلن استثمار شركة إماراتية 20 مليار دولار في أمريكا
  • الاعتقالات تضرب الصين: ذعر اقتصادي يعصف بالشركات في مملكة التنين
  • "دوكاب" توسع حضورها العالمي إلى 75 دولة
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: يجب تشديد الرقابة العالمية على تطبيقات السوشيال ميديا