أساتذة جامعة المنصورة: مركز زراعة الكبد سيحقق طفرة نوعية في مصر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
توالت ردود الأفعال عقب افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة مؤخرا والذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا ، حيث اتفق أساتذة جامعة المنصورة بأن المركز سيحدث طفرة نوعية في مصر من خلال القضاء على قوائم الانتظار في زراعة الكبد الدقيقة ، وأكدوا بضرورة الاستمرار في تدريب الكوادر الطبية حتى تكون على أهبة الاستعداد لهذه التطورات .
أكد الدكتور حلمي عزت مدير مركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة بأن مركز زراعة الكبد يتبع مركز جراحة الجهاز الهضمي ، مشيرا إلى أن مركز الكبد سيحقق المعادلة الصعبة من خلال إجراء 7 حالات زراعة كمتوسط أسبوعيا وهذا لم يتحقق في أي مركز مصري ، مضيفا بأن المركز سيتعاون مع " البورد العربي لزراعة الأعضاء " موضحا بأنه تم إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة في مايو 2004 .
عدة مقوماتمن جهته أوضح مدير مركز جراحة الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة سابقا الدكتور أمجد فؤاد بأن الحفاظ على مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة له عدة مقومات أهمها الاهتمام بالناحية الطبية بنسبة 80 % من خلال التعليم الطبي المستمر للكوادر الطبية حتى تكون جاهزة للضغط المتوقع على المركز إضافة إلى الناحية المادية حيث يجب تقديم الدعم المادي للمركز لتحقيق نتائج جيدة .
تطورات مواتيةولفت الدكتور " فؤاد " بأن مسألة التبرع من الأحياء بفص الكبد في مصر شهدت تطورات مواتية ، حيث تقف مصر في الخط الفاصل وحققت زراعات الكبد نتائج متميزة حيث أنه خلال 6 أشهر عقب إجراء الزراعة وبالمتابعة والتغذية الجيدة يصل الكبد إلى 80-85 % من حجمه الطبيعي .
إفتتاح المبنىيذكر بأن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة قد افتتحا مؤخرا مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.
مكونات المبنىويقع المبنى على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دور أرضي، وميزانين، بالإضافة إلى 9 طوابق، وغرف خدمات، ويضم المبنى (3 حجرات للعمليات، 14 سريرًا للعناية المركزة، 5 أسرة للإفاقة، و56 سريرًا لإقامة المرضى) ويحتوي الدور الأرضي "دور الخدمات" على (مدخل رئيسي، غرفة المبادل الحراري، غرفة السويتش جير، غرفة المحولات، غرفة المولد، غرفة UPS، غرفة اللوحات الكهربائية، غرفة الغازات الطبية، وغرفة المخلفات غير النظيفة)، وأما الميزانين المخصصة للأشعة العادية، فيشمل (الكافتيريا، قسم الأشعة العادية، غرفة تغيير ملابس للرجال والسيدات، وغرفة الزيارة المرئية)، ويشتمل الدور الأول العلوي المخصص للعيادات الخارجية وقسم الأشعة على (غرفة الأشعة المقطعية، غرفة أشعة الرنين، 7 عيادات طبية، غرفة سحب عينات، غرفتين للأشعة التلفزيونية، الصيدلية، الأرشيف، قسم استقبال المرضى، بالإضافة إلى 3 مخازن طبية).
الدور الثانيويشتمل الدور الثاني العلوي "العمليات" على (3 غرف عمليات، غرفة إفاقة، غرفتين تغيير ملابس للرجال والسيدات، ممر نظيف، ممر غير نظيف، غرفة مخلفات)، وأما الدور الثالث العلوي "الإلكتروميكانيك واستراحة الأطباء" فيحتوي على (فراغ الإلكتروميكانيك، 3 غرف استراحة للأطباء، استراحة للأطباء، غرفة ممرضات، غرفة مخلفات)، ويحتوي الدور الرابع العلوي "العناية المركزة" على (غرفة عزل، جناح عناية يضم 4 أسرة، غرف خدمات العناية، غرفة دكاترة، غرفة ممرضات، وغرف تغيير ملابس ونظافة، ومخلفات)، أما الدور الخامس العلوي "الإداري" فيضم (غرفة اجتماعات مكتبة، أرشيفًا طبيًّا، قاعتي تدريس، 6 مكاتب للأطباء، غرفة نظافة، أوفيس).
غرف المرضىويحتوي الدور السادس العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، فيما يشتمل الدور السابع العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، وأما الدور الثامن العلوي "غرف المرضى"، فيحتوي على (7 أجنحة لإقامة المرضى، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، كما يشتمل الدور التاسع العلوي "المعامل والمناظير والعمليات" على (كافتيريا، 4 معامل طبية، غرفة مناظير، غرفة عمليات، مخزن، غرفة مخلفات، غرفة طبيب، غرفة مخلفات)، وأما سطح المخصص للتعقيم والورشة فيحتوي على (ورشة، التعقيم المركزي، المغسلة، غرفة طلمبات الشيلد، مكاتب، غرف تغيير ملابس).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة طفرة نوعية مركز عالمي قوائم الإنتظار الكوادر الطبية زراعة الکبد بجامعة المنصورة مرکز زراعة الکبد تغییر ملابس غرف المرضى
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
أعلن رئيس جامعة المنصورة، الدكتور شريف خاطر، تحقيق الجامعة المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف "سيماجو" العالمي للجامعات والتخصصات الأكاديمية لعام 2025، وكذلك وجودها ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 25% من الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم، وذلك من بين 9 آلاف و 756 مؤسسة تعليمية وبحثية عالمية.
وأكد الدكتور شريف خاطر، في بيان اليوم الإثنين، أن نجاح الجامعة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، يعد نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم الجامعي ورفع تنافسيته وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك دعم الأنشطة البحثية والاهتمام بكمية ونوعية الإنتاج العلمي وزيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين لزيادة عدد الأبحاث وتحسين جودتها، بالإضافة إلى تطوير المعامل وإنشاء فرق بحثية مدعومة ماديا ومعنويا والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة عالميا وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع ربط البحث العلمي بالصناعة
وذكر أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في 19 تخصصا أكاديميا على مستوى الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز الأول في تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، وعلوم الفلك، كما حصلت على المركز الثاني في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية، والرياضيات، وعلم المحيطات، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأورام، والأشعة، والطب النووي، والجراحة، والتربية، بينما جاءت في المركز الثالث في تخصصات علوم الحاسب الآلي، وطب الأسنان، وعلوم الأرض والكواكب، والاقتصاد والقياس الاقتصادي والتمويل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الفضاء، والهندسة المدنية والإنشائية، وأمراض الكلى، كما حققت الجامعة المركز الرابع في العلوم الطبية وعلم النفس
وهنأ الدكتور شريف خاطر أسرة جامعة المنصورة من علماء وباحثين وكافة منسوبي الجامعة، على هذا الإنجاز الذي يُعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليا، مما يعزز مكانة الجامعة كرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال إن الجامعة ستواصل جهودها لتحسين مؤشرات التصنيف، من خلال تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، والاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي، والحرص على نشر الإنتاج البحثي المتميز في مجلات عالمية مرموقة.
ويعد تصنيف "سيماجو" العالمي من أهم التصنيفات العالمية التي تقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ويعتمد على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأداء البحثي (بنسبة 50%)، ومخرجات الابتكار (بنسبة 30%)، والتأثير المجتمعي (بنسبة 20%)، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًّا تحت هذه المعايير لتقييم الأداء.