لجان مقاومة الأبيض تنفي دعمها للجيش وتؤكد رفضها لحرب السودان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نفت تنسيقية لجان مقاومة الأبيض دعمها للجيش، ووصفت الحرب بأنها عبثية تخدم مصالح ضيقة للنخب المتصارعة..
التغيير: الأبيض
نفت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الأبيض، صحة التصريحات التي زعمت دعمها للجيش والأجهزة النظامية في الحرب الدائرة بالسودان، مؤكدة أن موقفها ثابت ومستقل برفضها الاصطفاف إلى جانب أي طرف في النزاع.
أكد بيان للتنسيقية الأربعاء، أن التصريحات المنسوبة إلى لجان المقاومة، والتي أطلقها أفراد خلال اجتماع مع جهاز أمن شمال كردفان قبل أيام، “كاذبة ولا تمثل موقف التنسيقية.”
وأوضح أن لجان المقاومة تمثل نبض الشارع ومطالب الشعب، مشددًا على رفضها للحرب بكافة أشكالها.
وقال البيان: “نحن نرفض الحرب بكل أشكالها، وموقفنا هذا واضح وثابت. وأضاف: لجان المقاومة كانت ولا تزال صوتًا للحرية والسلام والعدالة.”
وأشار البيان إلى أن الحرب المستمرة أودت بحياة الأبرياء، ودمرت الممتلكات، وشردت الملايين، واصفًا إياها بأنها “حرب عبثية” تخدم مصالح ضيقة للنخب المتصارعة ولا تعبر عن مصالح الشعب السوداني.و
دعت التنسيقية جميع الأطراف إلى وقف فوري للقتال وحقن دماء السودانيين، والعمل على إيجاد حلول سياسية سلمية تحافظ على وحدة السودان واستقراره. كما ناشدت جماهير الشعب ولجان المقاومة في كافة أنحاء البلاد توحيد الصفوف والعمل المشترك لإنهاء الحرب.
وقالت التنسيقية: “إن هذه الحرب لا تمثلنا، وواجبنا الوطني يحتم علينا الوقوف مع شعبنا ضد آلة الحرب، ومن أجل بناء سودان يسوده السلام والعدالة.”
ويشهد السودان تصاعدًا مستمرًا في حدة النزاع المسلح منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها. وتواصل الأطراف الدولية والمحلية الدعوة إلى وقف فوري للقتال وإيجاد حلول سياسية لإنهاء معاناة المدنيين.
الوسومالأبيض تنسيقية لجان مقاومة الأبيض حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض حرب الجيش والدعم السريع لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحيي جهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية "باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد".. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل "هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟".