أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة تسجيل ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بـ"الفيروس الرئوي البشري" (إتش إم بي في) نهاية عام 2024، بيد أن هذه الزيادة تعتبر متسقة مع الأعوام السابقة.

ونقلت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية، اليوم الأربعاء، عن وزارة الصحة القول إن ارتفاع أعداد الحالات المصابة، الذي عادة ما يحدث في نهاية العام، من المرجح أن يكون بسبب زيادة التجمعات الاجتماعية والسفر في أثناء فترة العطلات.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن "عدد الحالات الأسبوعية المصابة بالفيروس الرئوي البشري بين عينات الحالات المصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة هنا في مجتمعنا، وصلت إلى ما يتراوح بين 5.5% و9% في ديسمبر/كانون الأول 2024، مقابل ما يتراوح بين 0.8% و9% خلال فترات أخرى من العام".

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية -أمس الثلاثاء- إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من 5 سنوات.

إعلان

لكن منظمة الصحة العالمية قالت -في بيان- إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين، ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر، ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها الأسابيع الماضية، لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن "الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في عديد من الدول في نصف الكرة الشمالي الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام، وليست أمرا غير عادي".

ويسبب فيروس "إتش إم بي في" عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس "إتش إم بي في" لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "إتش إم بي في" هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجهاز التنفسی حالات الإصابة الرئوی البشری إتش إم بی فی

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور «دول الجوار السوري» تحذر من خطر عودة «داعش»

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه العميق إزاء «الاشتباكات» في محافظتي طرطوس واللاذقية في سوريا.
جاء ذلك في منشور على منصة «إكس»، أمس، قال فيه: «الاشتباكات في المناطق الساحلية والوسطى بسوريا تثير قلقاً عميقاً»، مشيراً إلى أن الأضرار التي تلحق بالمرافق الصحية وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على صحة الناس.
وأكد غيبريسوس أن الصحة العالمية تعمل على توفير الأدوية والمواد الطبية العاجلة للرعاية الفورية للمصابين. وأضاف: «تدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى احترام وحماية الخدمات الصحية لضمان وصول المساعدات الطبية إلى من هم في أمس الحاجة إليها»، ومضى قائلاً: «السلام هو أفضل حل».

مقالات مشابهة

  • فرنسا تسجل ارتفاعاً بنسبة 86% للتحرش الجنسي في المواصلات العامة
  • شهر رمضان.. فرصة مثالية لـ«الإقلاع عن التدخين»
  • وزارة الصحة تكشف أسباب انخفاض حالات الإصابة بمرض الكوليرا في النيل الأبيض
  • الصحة: نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة في أكاديمية قلب المبرة
  • «الصحة» تعلن نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة بأكاديمية قلب المبرة
  • الصحة تعلن نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة في أكاديمية قلب المبرة
  • «الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
  • إحصائيات رسمية تسجل ارتفاعاً كبيراً في صادرات زيت الزيتون المغربي إلى أوربا
  • جامعة محمد السادس للعلوم والصحة توسع حضورها بفرعيْن جديدين في مراكش وأكادير
  • صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد