عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعًا هامًا اليوم الأربعاء، بمقر ديوان المديرية، بحضور الأستاذ محمد حمدي، مدير الشؤون المالية بالمديرية، جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري.

 

وخلال الإجتماع ناقش فضيلته مجموعة من القضايا المهمة، أبرزها سبل تعزيز كفاءة الأداء الإداري وآليات تحسين العمل على مستوى الإدارات، إلى جانب مناقشة الحلول بشأن العراقيل التي تواجه عمل هذه الإدارات.

 

وأكد على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق بين رؤساء الأقسام والإدارات المختلفة، والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المرجوة، كما شدد على الالتزام بمعايير الشفافية والمهنية في جميع الإجراءات المالية والإدارية.

 

في ختام الاجتماع، تم الإتفاق على تنفيذ التوصيات الصادرة ومتابعة تطبيقها لضمان تحقيق رؤية الوزارة في الارتقاء بالعمل المؤسسي وخدمة المجتمع على الوجه الأمثل. 

 

 

 

 

 

 

 

علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية IMG-20250108-WA0043 IMG-20250108-WA0044 IMG-20250108-WA0042 IMG-20250108-WA0040 IMG-20250108-WA0041 IMG-20250108-WA0038 IMG-20250108-WA0039 IMG-20250108-WA0037

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم اجتماع الشئون الهندسية مجموعة قضايا كفاءة الاداء IMG 20250108

إقرأ أيضاً:

"مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم

نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور، بمنطقة أبوجنشو التابع لإدارة أوقاف أبشواي.

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، وبحضور فضيلة الشيخ مجدي عبد الرحمن محاضرا، وفضيلة الشيخ عوض الله عويس محاضرا، وذلك تحت عنوان "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".

العلماء: الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها

وخلال اللقاء، أكد العلماء أن الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها، والحياة بلا دين حياة بلا قيم، بلا ضوابط بلا أخلاق، والدين هو العمود الفقري لضبط مسار البشرية على الطريق القويم، ولا يمكن للقوانين الوضعية والأعراف والتقاليد وحدها مهما كانت دقتها أن تضبط حركة الإنسان في الكون مالم يكن لهذا الإنسان ارتباط وثيق بخالقه.

وأشار العلماء إلى أن الشرائع السماوية أجمعت على ما فيه خير البشرية، وما يؤدي إلى سلامة النفس والمال والعرض، وقيم العدل والمساواة والصدق والأمانة والحلم والصفح وحفظ العهود وأداء الأمانات وصلة الأرحام وحق الجوار وبر الوالدين وحرمة مال اليتيم، وقد جمع القرآن الكريم القيم والمشتركات التي أجمعت عليها جميع الشرائع السماوية، في قوله تعالى: ” قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ۖ وَبِعَهْدِاللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ” الأنعام (151-153).

وأوضح العلماء أنه في الآيات الكونية ما يؤكد على وجود الخالق وعظمته، وأن لهذا الكون ربًا عظيمًا، سواء ما ذكر من هذه الآيات على سبيل الإعجاز أم على سبيل التحدي، يقول الحق سبحانه: ” خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ” ( لقمان : 10-11 )، على أن للإلحاد مفاسد وشرورًا لا تُحصى ولا تُعد على الفرد والمجتمع والأمم والشعوب، منها: اختلال القيم وانتشار الجريمة، وتفكك الأسرة والمجتمع والخواء والاضطراب النفسي، وتفشي ظواهر خطيرة كالانتحار والشذوذ والاكتئاب النفسي، إلى آخر ما تحدث العلماء عنه. 

مقالات مشابهة

  • قيادات أوقاف الفيوم في جولة مفاجئة لمتابعة انتظام العمل الدعوي والإداري بالمساجد
  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الحكومية
  • «الباعور» يناقش تعزيز كفاءة الكوادر الدبلوماسية
  • وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يناقش تطوير الأداء الإداري في اجتماع موسع
  • وكيل أوقاف الفيوم يعقد اجتماعًا لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية
  • تعزيز الانضباط الإداري والدعوي..وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية الشرقية بديوان عام الوزارة
  • الأزهري يلتقي مدير مديرية أوقاف الشرقية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي