ترامب يشارك مقطعا لأكاديمي أمريكي يشتم نتنياهو.. بماذا وصفه؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شارك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، مقطعا مصورا للبروفيسور جيفري زاكس يشتم فيه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
ونشر ترامب مقطع زاكس، المحاضر في جامعة كولومبيا الأمريكية، وهو اقتصادي أمريكي يهودي ومحلل سياسات عامة، على حسابه في منصته "تروث سوشال" دون تعليق.
وبينما لم يشر ترامب إلى الشتيمة أو يلمح لها، كانت بداية الفيديو تتحدث عن انتقادات للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو ما يرجح سبب نشره له.
ويقول ساكس: "منذ عام 1995، لدى نتنياهو نظرية بأن الطريقة الوحيدة للتخلص من حماس وحزب الله تكون عبر تقويض الحكومات التي تدعمهما وهي العراق وسوريا وإيران".
وأضاف متحدثا عن نتنياهو: "إنه ما يزال يحاول دفعنا إلى محاربة إيران حتى يومنا هذا"، ثم وجه إليه شتيمة وقال عنه "ابن العاهرة"، وذلك "لأنه أدخلنا في حروب لا نهاية لها".
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا النشر من جانب ترامب.
تفاصيل أكثر حول ما نشره زاكس
كشف زاكس تفاصيل حول أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أمر وكالة المخابرات المركزية (CIA) بالإطاحة بحكومة سوريا، وأن الإعلام الأمريكي كان يغطي ذلك. في الفيديو، وصف زاكس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قائلاً: "ابن عاهرة أسود، يجر أمريكا إلى حروب لا نهاية لها".
وقال زاكس في الفيديو، إن الصحفيين في الولايات المتحدة "يكذبون بلا خجل" عندما يتهمون روسيا بالتدخل في سوريا، بينما في الواقع كان أوباما هو من بدأ التدخل قبل أربع سنوات من تدخل روسيا. وأضاف زاكس: "ما فعله أوباما ليس ديمقراطية".
وتابع زاكس قائلاً: "الصحفيون الذين يكذبون بلا خجل، أو أنهم جاهلون بما فيه الكفاية، يقولون: "فيما يتعلق بالحرب في سوريا، نعم، تدخلت روسيا في سوريا"، مضيفا "هل تعلمون أن أوباما أمر وكالة المخابرات المركزية بالإطاحة بالحكومة السورية قبل أربع سنوات من تدخل روسيا؟".
كما اتهم زاكس الصحافة الأمريكية بعدم تغطية عملية "تيمبر سيكيمور"، وهي العملية التي تم فيها إصدار أمر رئاسي من أوباما لوكالة المخابرات المركزية بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال زاكس: "كم مرة غطت "نيويورك تايمز" عملية 'تيمبر سيكيمور'؟ ثلاث مرات فقط في عشر سنوات؟ هذا ليس ديمقراطية. إذا كانت وكالة المخابرات المركزية تقوم بالإطاحة بالحكومات في الخارج، فهي بالتأكيد تفعل ذلك هنا في أمريكا أيضًا".
وبالرغم من أن ترامب نشر الفيديو على الأرجح بسبب العبارة: "إذا كانت وكالة المخابرات المركزية تطيح بالحكومات في الخارج، فهي بالتأكيد تفعل ذلك هنا في أمريكا"، في إشارة إلى خسارته في الانتخابات السابقة، إلا أن زاكس في الفيديو اتهم نتنياهو بأنه "يجر الولايات المتحدة إلى حروب لا نهاية لها".
وأضاف زاكس: "نتنياهو قال إن الطريقة الوحيدة لهزيمة حزب الله وحماس هي بإسقاط الحكومات التي تدعمهم - العراق، سوريا، وإيران". وواصل قائلاً: "نتنياهو لا يزال يحاول جرنا إلى القتال ضد إيران حتى اليوم. هو ابن عاهرة أسود لأنه أدخلنا في حروب لا نهاية لها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نتنياهو الشتيمة امريكا نتنياهو شتيمة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وکالة المخابرات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
ميشيل أوباما تكسر الصمت وتتحدث عن غيابها وشائعات الطلاق
ميشيل أوباما، التي اعتادت أن تكون تحت الأضواء، قررت مؤخرا إعادة ترتيب أولوياتها، متخذة قرارات أثارت تساؤلات وحتى شائعات.
ففي حديث صريح ومباشر، كشفت السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، عن أهمية تخصيص الوقت للنفس، بعيدا عن الضغوط العامة والتزامات الحياة السياسية.
جاء ذلك خلال ظهورها في بودكاست “العمل قيد التقدم” مع الممثلة صوفيا بوش، حيث تطرقت إلى قراراتها الأخيرة المتعلقة بالغياب عن بعض الفعاليات العامة، والتي أثارت موجة من التكهنات حول حياتها الزوجية، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وفي حديثها عن حياتها التي استمرت ثماني سنوات خارج البيت الأبيض مع طفلتين بالغتين، قالت أوباما إنها الآن لديها فرصة للتحكم في جدول أعمالها الخاص، ويمكنها الآن اتخاذ “قرارها بنفسها”.
وأضافت “كان بإمكاني اتخاذ العديد من هذه القرارات منذ سنوات، لكنني لم أمنح نفسي تلك الحرية. ربما حتى بعد أن سمحت لأطفالي بالعيش باستقلالية، كنت أستخدم حياتهم كذريعة لعدم قدرتي على فعل شيء ما”.
وتابعت قائلة ” أما الآن انتهى كل ذلك. عليّ أن أنظر إلى جدولي الزمني، وهو ما فعلته هذا العام، وكان مثالا واضحا لي، حيث نظرت إلى أمر كان من المفترض أن أفعله – كما تعلمون، دون ذكر أسماء – وقررت أن أفعل ما هو الأفضل لي، وليس ما كنت مجبرة على فعله أو ما اعتقدت أن الآخرين يتوقعونه مني”.
وكان لافتا للنظر غياب السيدة الأولى السابقة عن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثانية، وكذلك جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر الرسمية، في يناير/كانون الثاني الماضي.
الشعور بالذنب
وواصلت السيدة الأولى السابقة، الحديث عن شعورها بالذنب لرفضها، وكيف أثارت خياراتها الأخيرة بالتخلي عن بعض المسؤوليات شائعات حول احتمال طلاقها من زوجها، الرئيس السابق باراك أوباما.
وفي هذا الصدد، قالت: “ما زلت أجد وقتا لإلقاء الخُطب، والتواصل مع العالم، وللعمل على مشاريعي. ما زلت أهتم بتعليم الفتيات. كما تعلمون، ستُفتتح المكتبة بعد عام من الآن. هناك أشياء أفعلها وأشياء لا أفعلها في المكتبة.”
وأردفت “هذا ما نعاني منه نحن النساء، أعتقد أننا نعاني منه، ألا وهو خيبة أمل الناس. أعني ذلك لدرجة أن الناس هذا العام، كما تعلمون، لم يستوعبوا حتى أنني كنت أتخذ قرارا بنفسي، واضطروا إلى افتراض أنني وزوجي بصدد الطلاق”.
ووفقا لما نشره الرئيس السابق باراك أوباما على منصة “إكس” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن زواجهما مستمر منذ 32 عاما.
الحياة داخل البيت الأبيض
وكانت ميشيل أوباما صريحة بشأن كيف أن طموحات زوجها السياسية وفترة وجوده في المكتب البيضاوي كانت صعبة على زواجهما، وكتبت في كتابها “Becoming” أن ذلك أدى إلى شعورهما بالوحدة والإرهاق.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض، انتقد أوباما ترامب بشدة، وشارك في حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس العام الماضي.
خلال إحدى محطات حملته الانتخابية في ميشيغان قبل أيام قليلة من انتخابات 2024، قال أوباما: “أرجوكم، أرجوكم لا تُسلموا مصيرنا لأمثال ترامب، الذي لا يعرف شيئا عنا، والذي أظهر ازدراء عميقا لنا”.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب